إسطنبول.. آلاف يشاركون في مسيرة “لا تنس غزة”

حجم الخط
0

إسطنبول: شهدت مدينة إسطنبول، الأحد، مسيرة تحت شعار “لا تنس غزة” شارك فيها آلاف المواطنين الأتراك والأجانب.
ونظمت المسيرة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) واتحاد أسطول الحرية الدولي (يضم منظمات مدنية دولية وناشطين، ويطالب بكسر حصار غزة)، في منطقة أسكودار بالشطر الآسيوي من مدينة إسطنبول.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل “وقف إطلاق النار فورا” و”افتحوا معبر رفح”.
وهتف المتظاهرون بـ “تحيا الانتفاضة العالمية” و”تحيا المقاومة الفلسطينية” و”اسرائيل المجرمة ارحلي عن فلسطين” و”تحيا الأخوة العالمية”.
وفي كلمة ألقاها أمين عام هيئة الإغاثة الإنسانية دورموش أيدن أشار إلى أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الفلسطينيين فقدوا أرواحهم في غزة والضفة الغربية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
وقال أيدن: “في جميع أنحاء العالم، ضحى أصحاب الضمائر الحية، من الصغار إلى الكبار، من طلاب الجامعات إلى الأكاديميين، تحركوا في الساحات ودافعوا عن فلسطين”.
وذكّر بأن الطلاب في جميع أنحاء العالم احتجوا في الجامعات والميادين من أجل غزة وفلسطين.
وتابع: ” من هنا نحاول توجيه رسالة إلى العالم. نحن هنا من أجل غزة ومن أجل جرحها النازف الذي يؤلم ضمائرنا”.
وأضاف: “لن نتوقف وستبقى قلوبنا تنبض من أجل المسجد الأقصى وغزة وفلسطين. علينا أن نبقي فلسطين وبلاد الشام حاضرة في أرواحنا وفي ومنازلنا وأحيائنا وأسواقنا”.
وأشار أيدن إلى أن القضية الفلسطينية هي “قضية عالمية”، وبين أن “المظاهرات ليست في ميدان أسكودار فحسب بل في العديد من الميادين من المكسيك إلى البقان وإلى الشرق الأوسط والعديد من مناطق العالم”.
وفي 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ طلاب رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات بمختلف ربوع الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا شهدت جميعها مظاهرات داعمة لتلك التي عرفتها الجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية