تل أبيب:  أفرج عن ثلاثة فيجيين من عناصر حفظ السلام كانت إسرائيل أوقفتهم للاشتباه في تهريبهم مواد مخدرة، بعدما تبين أن المادة المضبوطة ليست مخدرات حسبما ذكرت الشرطة الإسرائيلية الأحد.

أوقف العناصر الثلاثة العاملون في قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) في الجولان في 25 حزيران/يونيو على الحدود الإسرائيلية بشبهة نقل قوارير كوكايين سائل.

وقالت مصلحة الضرائب والشرطة الإسرائيليتان وقتذاك في بيان إن الثلاثة أوقفوا خلال تفتيش روتيني عند معبر نهر الأردن المعروف أيضا باسم جسر الشيخ حسين.

وكان هؤلاء العناصر يحملون معهم أدوات لصناعة العطور “تضمنت قوارير” وهو ما أثار الشبهات، استنادا إلى المصدرَين. والأربعاء مدد توقيفهم الاحتياطي أربعة أيام.

كانت الأمم المتحدة وعدت، الخميس، بإجراء تحقيق معمق بعد توقيف العناصر الثلاثة.

وصرح متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لوكالة فرانس برس “ننظر في الأمر لتحديد الظروف والحصول على المزيد من التفاصيل… بما في ذلك لغرض إجراء تحقيق معمّق في هذه القضية”.

وقد أفرج الجمعة عن العناصر الثلاثة “بعدما تبين أن المادة الموجودة في القوارير ليست مخدرات”، حسبما قال متحدث باسم الشرطة لفرانس برس الأحد.

احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية في حرب عام 1967.

عام 1974، نُشرت قوة أممية في منطقة عازلة لمراقبة وقف النار. وتضم القوة حاليا نحو ألف عنصر من 12 دولة بينها فيجي والأرجنتين وإيرلندا ونيبال.

(أ ف ب)