مقتل ضابط شرطة وإطلاق رصاص وانفجارات… وتوقيف ومصرع مشتبه به ومطاردة اخر والمشتبه بهما في تفجيري بوسطن شقيقان من أصل شيشاني يقيمان في امريكا منذ أكثر من عام

حجم الخط
2

عواصم ـ وكالات: قالت مصادر امريكية مطلعة، إن المشتبه بهما في تفجيري بوسطن، وحادثة إطلاق النار بمعهد ماساشوستش للتقنية (ميت) شقيقان من أصل شيشاني، مشيرة إلى أنه مضى على وجودهما في البلاد أكثر من عام.
ونقلت وسائل إعلام امريكية، عن مصادر مطلعة أن المشتبه بهما في تفجيري بوسطن وحادثة إطلاق النار بمعهد في بوسطن هما شقيقان من أصل شيشاني، في سن الـ 19 والـ 20 من العمر.
وأشارت إلى أنهما يقيمان في الولايات المتحدة منذ أكثر من عام، مضيفة أن أحد الشقيقن كان يقيم بكامبريدج في ماساشوستس.
وأعلن معهد (ميت) عن تعليق الدروس الجمعة، فحذت حذوه جامعتي هارفرد وإميرسون، وكافة المدارس العامة في بوسطن.
وأوقفت وسائل النقل العام في المدينة، في الوقت الذي تتابع فيه عناصر الشرطة ملاحقة المشتبه به الثاني الذي لا يزال طليقاً.
وأكّد البيت الأبيض أن الرئيس الامريكي، باراك أوباما، تبلّغ بحادثة إطلاق النار في المعهد.
وقتل احد الرجلين المشتبه بهما في الاعتداء المزدوج في ماراثون بوسطن ليل الخميس الجمعة في بلدة مجاورة فيما انطلقت قبل الفجر عملية مطاردة واسعة بحثا عن الثاني. وذكرت قناة ‘ان بي سي نيوز’ ان الرجلين اخوان.
والرجل الذي قتل يعتبره مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) ‘المشبوه رقم واحد’، وكان يضع كما ظهر في الصور قبعة سوداء على ما اوضحت الشرطة.
ويضع المشبوه الثاني قبعة فاتحة اللون ولا يزال هاربا كما اوضحت الشرطة التي نشرت صورا جديدة يظهر فيها وهو يرتدي كنزة رمادية مع قلنسوة.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) نشر الخميس صورا واشرطة فيديو للرجلين المشتبه بهما في الاعتداء المزدوج الذي وقع في ماراثون بوسطن واسفر عن سقوط ثلاثة قتلى ونحو 180 جريحا الاثنين، وصدم امريكا معيدا الى الاذهان ذكرى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وطلب مساعدة الشعب من اجل معرفة مكانهما.
وصباح الجمعة دعت الشرطة سكان ووترتاون حيث اصيب المشبوه ‘رقم واحد’ اصابة قاتلة اثناء تبادل اطلاق النار مع الشرطة، البقاء في منازلهم وعدم الاقتراب من النوافذ.
وحذر قائد شرطة بوسطن في مؤتمر صحافي عقده خلال الليل في ووترتاون بالضاحية الغربية لبوسطن ‘نعتقد انه ارهابي. نعتقد انه رجل جاء الى هنا لقتل الناس’. وطلبت الشرطة من سكان المدينة ‘الابتعاد عن النوافذ’.
وتوفي المشبوه الاول في المستشفى بعد تبادل اطلاق نار مع الشرطة التي انطلقت في مطاردة الرجلين خلال الليل.
ولم تكشف اي معلومات عن هويته.
واوضح المدعي العام المحلي في بيان ان الرجلين يشتبه بانهما قتلا في وقت سابق شرطيا في سيارته في حرم جامعة مساتشوسيتس للتكنولوجيا حوالى الساعة 22,30 بالتوقيت المحلي (2,30 ت غ) قبل ان يحتجزا سائق سيارة رهينة ثم افرجا عنه بعد ثلاثين دقيقة.
وقال المدعي في هذا البيان ان الشرطة بدأت بعد ذلك عملية المطاردة. واثناء المطاردة اصيب شرطي اخر بجروح.
وقد طوقت القوات الخاصة في الشرطة القسم الاكبر من ووترتاون في اثناء مطاردتها للمشبوه الثاني، واعلنت الشرطة قبيل الساعة السادسة ان جميع وسائل النقل العام توقفت في بوسطن. وحظر تنقل السيارات في ووترتاون.
كما تلقى سكان الجزء الغربي من بوسطن وما لا يقل عن ست مدن قريبة الامر بالبقاء في منازلهم.
وقام الاف الشرطيين المدججين بالسلاح بتفتيش المنازل بيتا بيتا صباح الجمعة في ووترتاون.
وكان الاف بي آي نشر الخميس الصور الاولى للمشبوهين بعد ساعات قليلة من كلمة مؤثرة القاها الرئيس باراك اوباما في ذكرى الضحايا في كاتدرائية المدينة.
وتظهر الصور شابين يسير احدهما وراء الاخر، احدهما يعتمر قبعة فاتحة اللون بالمقلوب ويحمل حقيبة ظهر على الكتف الايمن، فيما الاخر يرتدي سترة وقبعة جاكنة اللون ويحمل حقيبة ظهر.
وتفحص المحققون بدقة كميات كبيرة من الصور التي التقطت خصوصا بواسطة كاميرات المراقبة في المحلات القائمة في محيط الماراثون، او كاميرات الصحافيين الذين يتابعون الحدث.
وقال ريتشارد ديلوريه مسؤول الاف بي آي في بوسطن في وقت سابق ‘اننا ندعو الشعب اليوم (للمساعدة) لمعرفة هوية هذين المشبوهين (…) اللذين يبدوان شريكين’.
وحذر من ان الرجلين يعتبران ‘مسلحين في غاية الخطورة’، واوصى السكان بعدم الاقتراب مطلقا من اي منهما.
وبعد اربعة ايام من اخطر اعتداء يرتكب في الولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، لم يتوصل المحققون الى معرفة الدوافع في غياب اي تبن كما لا ترجح اي فرضية بين الارهاب الدولي والداخلي.
لكن لديهم فكرة اكثر وضوحا عن تركيبة القنابل اليدوية الصنع التي ادمت وسط بوسطن حيث احتشد عشرات الاف الاشخاص على مسار الماراثون السنوي الذي يعتبر تقليديا مناسبة شعبية.
وكانت القنابل جمعت في طناجر ضغط عثر على احد اغطيتها على سقف فندق قريب مؤلف من ستة طوابق مما يدل على قوة الانفجار.
ودعت سلطات واترتاون السكان إلى ‘البقاء في منازلهم وعدم فتح أبوابها، إلا في حال وجود
أحد عناصر الشرطة’، مؤكدة أن المشتبه به الفار يعتبر مسلحاً وخطيراً.
ولفتت إلى أن الاشتباك المسلح بين الشرطة والمسلحين اندلع بعيد حادثة إطلاق النار في المعهد.
وكان مصدر مطلع ذكر، في وقت سابق، أنه تم اعتقال مشتبه به بحادثة إطلاق النار في معهد ماساشوستس للتقنية (ميت)، أس الخميس، الذي أدى إلى مقتل رجل أمن، فيما تتم مطاردة مشتبه به آخر تمكن من الفرار.
ونقلت وسائل إعلام امريكية عن ضابط مطّلع في الشرطة، اليوم الجمعة، أنه تم إلقاء القبض على أحد المشتبه بهما في حادثة إطلاق النار في المعهد. وقد حدد عناصر الشرطة نطاق التفتيش على مدى 20 مبنى.
وحاصر العشرات من رجال الأمن مركز ‘ستاتا’ حيث وقعت الحادثة، والذي يضم مختبرات علوم الكمبيوتر وأقسام اللغات والفلسفة.
وتعمل الشرطة على إلقاء القبض على مطلق النار، فيما تواردت أنباء من شهود عن سماع صوت انفجارات صغيرة.
وهرعت الشرطة الامريكية الى ضاحية ووترتاون في بوسطن وسط تقارير عن اطلاق رصاص وانفجارات بعد وقت قصير من مقتل ضابط شرطة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالرصاص داخل حرم المعهد في ضاحية تعيش على أعصابها بعد أيام معدودة من التفجيرين اللذين وقعا قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن.
وأبلغ سكان ضاحية ووترتاون عن سماع أصوات عدة طلقات رصاص وانفجارات وهي ضاحية قريبة من معهد ماستشوستس للتكنولوجيا حيث قتل ضابط الشرطة.
ونشر المحققون الامريكيون صورا وتسجيلات فيديو للمشتبه بهما في تفجيري بوسطن.
وفي تسجيل فيديو مدته 30 ثانية ظهر الرجلان اللذان يشار اليهما بالمشتبه به الاول والمشتبه به الثاني وهما يسيران على مقربة من بعضهما البعض بفارق خطوات معدودة في شارع بويلستون بوسط بوسطن. وكان أحدهما يرتدي قبعة بيسبول داكنة ونظارة شمس والاخر يرتدي قبعة بيسبول بيضاء ادارها للخلف.
وقالت شرطة بوسطن ان هناك عملية جارية في ووترتاون وطلبت من السكان توخي الحرص الشديد. وحذرت شرطة ولاية ماساتشوستس سكان الضاحية من فتح أبواب منازلهم للغرباء وقالت انها ستبدأ عملية بحث من منزل الى منزل ومن شارع الى شارع بسبب ما وصفته بالموقف الغامض.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يحيي ابو دبورة النرويج:

    لا ندري لماذا يرتكب الشيشان هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين طوال الوقت في أوروبا و بلاد الشرق الأوسط بينما بلادهم تحت الاحتلال . الشيشان يقومون بالأعمال الإرهابية في أفغانستان و في باكستان كما في أحداث مخيم نهر البارد في لبنان في ٢٠٠٧ كما انضموا للقتال في سوريا ، في أثناء الألعاب الأولومبية في بريطانيا القي القبض علي اثنين شيشان يحاولون القيام بالعمليات الإرهابية ضد المتفرجين في مكان مفتوح في إسبانيا والآن في أمريكا انه أمر مثير للاشمئزاز!

  2. يقول د0 عطوة محمد عطوة0 فلسطين:

    ليس كل قبة مزار وهؤلاء من يقنعنى انهم غير يهود نعم بلادهم اسلامية
    وهل بعيد على الصهاينة تجنيدهم بالمالوخصوصا ان امريكا تناقش فكرة
    تسليح المعارضة السورية وبريطانيا اكثرجرءاة بهذه الفكرة فيدفع
    الصهاينة مرتزقتهم لبريطانيا بالخصوص للعدول عن فكرة التسليح
    وقد هوجمت السواحل التركية فى اليوم التالى لموقف اردوغان المهاجم
    للسياسة الاسرائيلية فى غزة وقامت الدنيا ولم تقعد حتى اليوم على
    مرسى لاعلانه الوقوف مع غزة وكل العالم شاهد الهجمة التى تلقاها
    اللاعب رونالدو لرويال مدريد فقط لتاييده للحق الفلسطينى والمؤامرة
    التى تلقاها زين الدين زيدان مع انه لا يتقن العربية وفقط لان اسمه
    اسلامى لقد اعترف الموساد الصهيونى انه يصرف راتب شهرى
    قبل 10 سنوات لاحد قادة احد التنظيمات المقاومة ليعترف بكل بابور
    كاز ينفجر وقدر راتبه 30 الف دولار شهريا المهم ان يتبنى الامر
    كعمليات فى اوقات ارادوها فللصاينة تاريخ طويل من الفبركة والتامر
    والسلام على من اتبع الهدى0

إشترك في قائمتنا البريدية