‘في الطفولة’ لعبد المجيد بن جلون: عن الذات المغربية وآخرها الانكليزي

حجم الخط
4

تفترض القراءة النقدية لرواية ‘في الطفولة’ للكاتب المغربي الراحل عبد المجيد بن جلون 1919-1981 تبئير الرؤية على الموقع الذي تشغله في تاريخية الكتابة السردية في المغرب.
لا يغرب عن الذهن في هذا الصدد أن هذا العمل قد جرى الاقتراب النقدي منه غالبا في ارتباط بسؤال البدايات، أقصد بداية تشكل الوعي بالرواية بما هو جنس تعبيري في المغرب علاوة على الدور البارز الذي اضطلع به الكاتب في النضال الوطني ضد الاحتلال الأجنبي وتأسيسه لمكتب المغرب العربي في القاهرة الذي أسهم في النضال ضد الاحتلال الفرنسي،واشتغاله لسنوات طويلة في الصحافة والسلك الدبلوماسي المغربي. لقد أسهمت هاته المسبقات بطريقة أو بأخرى في طمس وتغييب القيمة الجمالية والمعرفية لهذا النص القوي من حيث استراتيجيته السردية واشتغاله التخييلي المثير على قضية رئيسة تتمثل في علاقة المغربي بالآخر ‘الانكليزي’ على وجه التخصيص.
ولئن كانت مجمل الدراسات النقدية التي خصصت لهذا العمل السردي الاستثنائي قد غلبت عليها، من جهة، الرؤية المدرسية السطحية، والتفسير الإيديولوجي الضيق، من جهة أخرى، فإن مرادنا من خلل هذه القراءة الراهنة يتمثل في إعادة الاعتبار لهذا العمل من خلال الكشف عن السمات الجمالية التي تميزه علاوة على طريقة اشتغاله السردي وإسهامه من ثم في تطوير الكتابة الروائية في المغربية بالمقارنة مع التراكم السابق. حقيق بالإشارة في هذا الصدد أن الكاتب أبدع بالإضافة إلى هذا العمل مجموعة قصصية يتيمة بعنوان ‘وادي الدماء’ غلب عليها الاشتغال السردي على موضوعة مقاومة الاستعمار الأجنبي للمغرب، وديوانين شعريين. ولا ننسى أيضا الكتابات السياسية للرجل التي درج على نشرها في المنبر الإعلامي الرسمي للحزب أيام كان رئيسا للتحرير والتي سوف تصدر لاحقا في كتاب بعنوان ‘مارس استقلالك’..
يثيرني تشديد السارد في مستهل الحكي على العسر الذي يحف بعملية التذكر. ويحيلنا ذلك على الرهان الرئيس الذي يؤطر الكتابة والذي يتمثل في حماية تلكم التفاصيل العالقة بالذاكرة من الضياع. تتقدم الاستعادة السردية التي تستعمل ضمير المتكلم بوصفها استعادة حميمية تتغيا ليس فقط مجرد الوصف التقريري المحايد وإنما القبض على السياق الشعوري الذي أطر هاته التفاصيل، وأقصد بذلك تحديدا جماع الانفعالات التي أحس بها السارد/الطفل حيال الفضاء الانكليزي والشخوص التي كانت تؤثثه.
تتمثل فرادة هذا النص السردي السير ذاتي في كونه تأريخا إبداعيا لتاريخ الهجرة المغربية إلى الغرب. ولا يخفى في هذا الخصوص الأهمية البالغة لتلك الإشارة إلى رحيل السارد وهو طفل لم يتجاوز سنواته الأولى صحبة عائلته إلى مانشستر؛ أي بعيد الحرب العالمية الأولى. وتأسيسا على ذلك، يسعف النص بحكاياته وزخم روائحه وألوانه والتي تحيل إلى اللقاء بالآخر الانكليزي في القبض على بدايات وعي الذات بالآخر بما هو اختلاف في الذهنيات وأنماط التمثيل والتخييل. ولئن أضفنا إلى ذلك، من جهة أن تاريخية الهجرة المغربية كانت محكومة بهيمنة المستعمر الفرنسي، وبأنها بدأت من جهة أخرى، بعد حصول المغرب على استقلاله عام 1956، فإن هذا النص يضحى إسهاما رئيسا واستثنائيا في التاريخ الإبداعي للهجرة المغربية:
‘ قيل إنني ولدت في مدينة الدار البيضاء ثم قضيت في تلك المدينة بضعة أشهر ثم ركبت البحر بين ذراعي أمي إلى إنكلترا. وقد كان ذلك بعد الحرب العالمية الأولى، أي إنني مررت في بلاد حديثة العهد بالحرب، ومع ذلك لا أذكر منها شيئا يدل على أنني كنت أنتفع بالنظر أو التمييز. وقد عرفت الحياة لأول مرة في مدينة مانشستر، ولا بد أن وقتا ليس بالقصير قد مر قبل أن تبتدئ ذاكرتي في اختزان الصور. والصور الأولى القديمة التي أحتفظ بها في نفسي قليلة تعد على أصابع اليد..’ الرواية.
يبدو التشديد على ضآلة ما تختزنه ذاكرة السارد/الطفل قرينة دالة على رغبة الذات الكاتبة في استثمار التخييل؛ بما يستدعيه ذلك من حضور الوعي بحقيقة مؤداها ن استدعاء الزمن الماضي بما هو تفاصيل حسية وواقعية يبقى مدموغا بنسبية هي محصلة هشاشة وضعف الذاكرة. يبدو توظيف الكاتب لصيغة ‘قيل’مؤكدا لسمة الغموض والالتباس التي تصاحب فعل الاستعادة السردية. ونعتقد في هذا الصدد ان الكاتب كان بصدد تنبيه القارئ المفترض إلى ضرورة التخلص من التماهي المطلق بين حدي الواقعي والتخييلي في غمرة القراءة. بيد أن اللافت للنظر يتمثل في أن سيرورة السرد سوف تكشف لنا دقة مثيرة في الوصف وهيمنة البعد التصويري الحسي خصوصا فيما له تعلق بفضاءات مدينة مانشستر وأفراد عائلة باترسون.
يتوسل الكاتب بلغة رشيقة وقوية كي يؤسس لعالم سردي ممكن تحكمه العلاقة بين الأنا والآخر وتوجه حكايات ومصائر شخوصه الألفة والرغبة في الاكتشاف. سوف يكون لزاما علينا والحالة هاته أن نضرب صفحا عن كل المسبقات الجاهزة التي تؤطر تمثيلنا للآخر. ذلك أن فكرة التقابل الضدي المطلق تتوارى لفائدة لقاء توجهه كما سبقت الإشارة الألفة والتحفيز على الكشف. تحتضن أسرة باترسون السارد الطفل بمجرد استقرار عائلته في شارع بارك فيلد وتنشأ بينه وبين البنت الصغرى ميللي علاقة هي مزيج من الألفة الحميمية والتواطؤ . وسوف تتوثق هذه العلاقة، خصوصا بعد رحيل الأم لتتحول إلى ما يشبه التبني. سوف تتحول ميللي إلى عين للسارد تستكشف سمات ومكونات الفضاء الانكليزي ومظاهر اختلافه الثقافي:
‘… سرعان ما ترعرعت وبدأت الحياة تتفتح أمامي، فلم تعد محدودة في بضع غرف وحديقة، وإنما اتسعت وبدأت أتعرف إلى العالم الواسع. وقد اتسعت بشكل جعلني أتعطش إلى متابعتها واكتشاف ما لا أعرفه منها، وشجع آل باترسون هذا الميل عندي، لأن الحياة معهم كانت أوسع أفقا…’ الرواية.
يمكننا تأويل الوصل بين آل باترسون ورحابة الأفق باعتباره تمثيلا للتقابل بين الشرق والغرب. ولئن كان الانتقال الفيزيقي من الدار البيضاء إلى مانشستر قد انتهى بالأسرة المغربية إلى منزل مغلق وحديقة مهجورة وأم مريضة ومربية كانت تمطر الطفل السارد بحكايات عن الموت والعالم الآخر، فإن اللقاء بالأسرة الانكليزية وتخصيصا الفتاة ميللي سوف يشكل انتقالا ثقافيا ورمزيا من نسق تمثيلات تحكمه القدامة وسلطة التقاليد إلى نسق آخر توجهه رؤية مغايرة إلى العالم متأسسة على الموسيقى والسينما والمسرح. سوف نعثر في النص على قرينة نصية تؤشر بقوة على هذا التقابل، وتتمثل في زيارة السارد صحبة ميللي إلى حديقة الحيوان والتي أتاحت له أن يرى بالعين المجردة تلكم الحيوانات المتوحشة التي كانت تغص بها حكايات مربيته.
يقترب النص بجرأة وذكاء من تمثيل العلاقة بين الرجل والمرأة في السياق الانكليزي ويقارنها بمثيلتها في السياق المغربي. ينبغي التذكير في هذا المعرض بأن الذات الكاتبة تستعيد تفاصيل من سيرتها في إنجلترا بعيد الحرب العالمية الأولى والتي كانت ما تفتأ محكومة بالتقاليد الفيكتورية المحافظة. يكون في المقدور والحالة هاته أن نتمثل السخرية اللاذعة التي تصاحب هذا الاقتراب وأن نقبض على اقتضاءاتها الدلالية:
‘… هناك شيء بالذات حيرني دون أن أجد له تفسيرا، ذلك هو ابتعادهن عن الرجال حتى خيل إلي أن بين الجنسين عداوة لا تمحيها الدماء… كنت ألاحظ في بعض الأحيان أن إحداهن تدخل غرفة تحسبها خالية، حتى إذا وقعت عينها على رجل خرجت مسرعة وقد احمر وجهها، وربما صرخت… لم يخطر ببالي أن ما كنت أراه كان لعبة الظهور والاختفاء يلعبها هذا الجنسان دون ملل على النحو الذي خطر على بال أحد الأدباء الأوربيين حين زار مراكش.. انصرفت عاجزا عن الفهم حين قيل إن ذلك من تقاليدنا، وتخيلت أن التقاليد شيء مبهم ليس من الضروري أن يفهم..’ الرواية.
تحيلنا سمة الإبهام التي تحيط بالتقاليد إلى حكاية السارد مع آنجي شقيقة ميللي والتي كانت تدعوه إلى غرفتها أحيانا كي تداعبه أو تصطحبه معها إلى المسرح بمعية صديقها. ولم يكن السارد ليخفي امتعاضه من حضور الصديق ولم يكن يتردد في الإفصاح عن ذلك بتأثير ما كان يشاهده في المنزل العائلي.كانت آنجي بتلقائيتها تستغرب هذا الامتعاض وتعلق قائلة: ‘ألا يروقك أن يكون لي صديق’ الرواية.
لا يعدم النص في السياق ذاته قرائن نصية دالة على لقاء الشرق بالغرب بوصفهما نسقي تمثيل يتميزان باختلافهما. نستكشف في هذا السياق استغراقا سرديا دالا في فضاء منزل آل باترسون والشخوص التي تعمره. وسوف تسعى عين السارد إلى الاقتراب من السمات التي تميز كل شخصية والتي ترتب لاختلافها وتفردها داخل فضاء واحد. سوف نستشف والحالة هاته كيف يكون التبئير السردي على حالة أندريه الذي كان يؤثر قضاء وقته في القراءة والذي كانت تنتابه حالات تشنج بتأثير مشاركته في الحرب العالمية الأولى محفزا على إدراك اختلافه عن شقيقه الأصغر الذي يتميز بأناقته وإقباله على الحياة. والشأن نفسه بالنسبة لميللي الودودة والمقبلة على الحياة ومسراتها والمختلفة عن شقيقتها الكبرى التي يغلب عليها التحفظ والوقار البارد. وسوف يكثف النص الاختلاف ‘الثقافي’ لهاته الذوات التي تبدو أشبه ما تكون بجزر معزولة داخل أرخبيل حين يقابلها بذوات ‘مغربية’ تتقاسم الفضاء الانكليزي ذاته:
‘…كان أسلوب الحياة عندنا يختلف كثيرا أو قليلا عن أسلوب الحياة في منزل آل باترسون. وأول هذا الاختلاف أن منزلنا قلما كان يخلو من زوار، وكان هؤلاء الزوار غرباء تمام الغرابة بالنسبة إلي أنا الذي لا يعرف إلا قليلا عن اختلاف طبائع الناس وألوانهم باختلاف الشعوب. لم يكن الذين يزوروننا من الانكليز الذين ألفتهم وإنما كانوا مراكشيين.. وكنت أصغي إلى كلماتهم وهم يتخاطبون فأستغرب لهذه الحروف الضخمة التي يلفظونها في سهولة ويسر. أي أناس هؤلاء!! إنه لا يكاد ثلاثة أو أربعة منهم يجتمعون في غرفة حتى يملأوا جوها بأصواتهم العالية وضحكاتهم الصاخبة. وكانت عندهم قدرة غريبة على التقاط الأصوات المختلفة إلى درجة أنهم كانوا يتكلمون جميعا مرة واحدة..’ الرواية.
يتقدم هذا المقطع باعتباره تمثيلا قويا للاختلاف بين الشرق والغرب. فلئن كانت الحرية الشخصية بما تقتضيه من احترام الفضاء الحميمي اللازم للذات، فإن هذه القيمة الإنسانية تتوارى في عالم الشرق لصالح اختلاط وتداخل للذوات والأصوات.يتعلق الأمر في البدء والمنتهى بسياق تتقلص داخله مساحة الأنا والفرد لصالح سلطة الجماعة وتراتبية قيمها ورؤاها إلى العالم.وفي عين الذي التي لم يكن يفقه حينها حرفا واحدا من اللغة العربية، فإن حديث الزوار المراكشيين يشعره بالغرابة عوض الألفة التي كان يستشعرها في منزل آل باترسون. وبهذا الصنيع، يحتاج النص سرديا لافتراض كون اللغة عتبة رئيسة لاجتراح الألفة مع الفضاء والشخوص التي تؤثثه. وسوف يتكثف هذا الاختلاف في نهاية الرواية بعد قرار الأسرة مغادرة إنجلترا والعودة إلى المغرب.
يعود السارد صحبة أبيه إلى المغرب لقضاء فترة الإجازة. وسوف تكون هذه الرحلة القصيرة محفزا على إعادة استكشاف أرض الجذور التي لم يرها منذ الرحيل إلى مانشستر. وسوف يكون الشعور بالغرابة ملحا حيال هذا العالم المناقض جذريا لفضاء إنكلترا. وسوف يدفع الجد بالتقابل الضدي بين العالمين إلى تخومه القصوى حين أمر بأن يخلعوا عن الطفل ثياب الكفرة وأن يلبسوه ثيابا تناسب هويته المسلمة. يحضر الدين ونسق تمثيلاته والحالة هاته باعتباره معيارا فاصلا وحاسما في تحديد الاختلاف بين العالمين.
يمكننا أن نتمثل تأثير ذلك بعد عودة السارد إلى إنكلترا والتي رافقها إحساس بالارتياح والفرح من لدنه. يدعوه الأتراب الإنكليز إلى أن يروي لهم ‘غرائب’ رحلته إلى ‘مراكش’. وسوف تشكل التفاصيل التي رواها والتي لا تعدو كونها بورتريهات إنسانية قرائن دالة على تضاد مطلق. وعلى الرغم من تشديد الطفل الراوي على أن المغاربة لا يختلفون عن الانجليز من حيث المخبر الخارجي، فإن الإحساس بالغرابة يتضاعف مع اطراد الحكي لكي يستشرف حد التنافر:
‘… لقد قلت لك إن عندهم كل شيء ولكن لكل شيء طريقته الخاصة. خذ مثلا قصة الشعر عندهم، فهم أناس عندهم الشعر كما عندنا فوق رؤوسهم وفي ذقونهم. أما نحن فنحلق الذقن دون شعر الرأس، أما هم فيحلقون شعر الرأس دون شعر الذقن. إن ذقونهم في رؤوسهم، ورؤوسهم في ذقونهم..’ الرواية.
تقرر الأسرة العودة نهائيا إلى المغرب، خصوصا بعد إلحاح المربية التي اضطلعت بدور الأم على الأب كي يغادروا أرض السواد والكفرة. وتشكل هذه العودة في الحقيقة بداية صراع خاضته الذات الساردة من أجل إعادة امتلاك هويتها. سوف يتحول في بداية مقامه إلى موضوع استكشاف من لدن أفراد العائلة والأتراب المغاربة، وسرعان ما سوف يلفى نفسه موضوع اتهام بالكفر بسبب شعره الطويل وملابسه الأوربية. وعلى الرغم من استقرار العادة وبداية التكيف مع السياق الثقافي والاجتماعي الجديد بقيمه وإكراهاته، فإن الحنين إلى إنكلترا وفضاءاتها وشخوصها يمارس تأثيره القوي على السارد.
بيد أن اللافت للانتباه يتمثل في أن هذه الاستعادة السردية تظل موصولة برؤية نقدية تلاحظ وتحكم وترصد مواضع الخلل في أرض الجذور. لقد تحول الآخر في هذا النص إلى محفز إيجابي على التغيير واستشراف القدرة على المبادرة والاتكال المرضي على الماضي والتخلص من سطوة القدامة والتقليد لقد كيفت السنوات الثماني التي قضاها السارد في مانشستر جزءا من متخيله؛ وعليه، أصبح في مقدوره أن يتأمل الفروق الهائلة بين الطفل المغربي والطفل الانكليزي وأن يعبر عن ذلك بجرأة استثنائية:
‘… إن الطفل الإنكليزي يطأ برجله الأرض فيسمع وقع حديد الحذاء على الطريق الصلبة فإذا برأسه يرتفع عاليا، أما الطفل المراكشي فيطأ أرضا رخوة بقدم حافية فلا يسمع صدى لخطواته كأنه يسير في الرمال فيظل رأسه مطأطأ’ الرواية.
يمثل نص ‘في الطفولة’ استثناء دالا في تاريخ الكتابة السردية في المغرب؛ بحكم اقترابه الجريء من موضوعة اللقاء بالآخر ‘الانكليزي’ على وجه التخصيص.لقد تمكن هذا النص بفضل لغته السردية الأنيقة والمحكمة من التوثيق الإبداعي لمحطة رئيسة ومجهولة في تاريخ الهجرة المغربية إلى أوربا. ولعل ما يثير الاهتمام بالإضافة إلى كل ما سبق ذكره حرص الذات الكاتبة على تسمت الموضوعية واطراح المسبقات في سياق سرد واستدعاء بعض التفاصيل التي تحيل على اختلاف الشرق والغرب. ولا ينبغي أن ننسى في هذا الخصوص أن هذه الرواية السير ذاتية نشرت لأول مرة مسلسلة في مجلة رسالة المغرب عام 1949؛ وهي الفترة التي كان فيها المغرب وغالبية الأقطار العربية تنوء تحت وطأة الاحتلال الأجنبي. ولئن أضفنا إلى ذلك انخراط الكاتب بفاعلية من خلال مكتب المغرب العربي في القاهرة في النضال ضد الاحتلال الأجنبي، فإننا لا نملك غير التنويه بهذه الموضوعية والجرأة اللتين اتسمت بهما في سياق فعل الاستعادة السردية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول غزلان:

    شكرا على هدا الموضوع

  2. يقول youssra zaouit:

    المكان الذي ترغب في هجره ليس هو الوطن

  3. يقول جليلة طنجة:

    قصة جميلة جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  4. يقول المغرب:

    عبد المجيد بن جلول من هو الشخص المحبوب عندي بين الكتاب

إشترك في قائمتنا البريدية