المغرب ـ بعد صفحة “سكوب مراكش” التي أنشأها مجهولون على الموقع الاجتماعي فيسبوك، بغرض نشر الصور الحميمية لبنات المدينة الحمراء، والتي خلّفت استياء وهلعا كبيرين وسط العائلات المراكشية، أقدم مجهولون على نشر صفحة مماثلة، تحت عنوان “سكوب أكادير”، حسبما ذكر موقع “هسبريس” المغربي.
وصفحة “سكوب أكادير”، وكما هو الحال بالنسبة لصفحة “سكوب مراكش”، تعتمد بالأساس على نشر صور ومقاطع فيديو حميمية لفتيات المدينة، مع إرفاقها بعبارات نابية في حقهنّ، تكون في الغالب موقّعة بأسماء “الزعيم الأمازيغي”، “فتى البادية”، “بنت الناس”.
وتظهر في أحد مقاطع الفيديو المنشورة على الصفحة شابة على شاطئ البحر بلباس عادي، ثم في لقطة أخرى وهي في حضن شاب. الفيديو مرفق بتعليق يقول “كالعادة، البحر المساند الرسمي للفلورتاج”.
على الصفحة صور لفتيات في أماكن عامة، وأخرى لفتيات داخل غرف النوم، وصورة لفتاتين يبدو من خلال ملامحهما أنهما قاصرتان، وترتديان ملابس داخلية وتضمّنت الصفحة صور فتيات بالحجاب، مع عبارات سبّ، وقدح.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى – قل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن –
هكذا وضع الله الدواء لداء عضال ، لكننا فرطنا بالدواء ففرط
بنا الداء العضال ، آباء مسكنهم البارات والمراقص فماذا تنتظر من ابنائه
هل يكونون محتشمين كلا والف كلا ، كما قال المثل – اذا كان رب البيت بالدف مولعا فشيمة اهل البيت كلهم رقص .
ونعم البنات تفعل الفواحش ويا ليتها فعلتها سرا ، لا ، بل تصورها ثم لتنشرها اي انحطاط وصلت اليه امتنا ، اي بأس واي يأس
شباب منفلت وآباء منفلتون ونعم التربية ! .