صباح: شائعة موتي لم تعد تحزني وفريد الاطرش كان شهما

حجم الخط
0

صباح: شائعة موتي لم تعد تحزني وفريد الاطرش كان شهما

بيروت ـ على الرغم من حصولها على لقب أكثر الفنانات اللاتي أطلقت عليهن شائعة الموت، اعتبرت الفنانة الكبيرة صباح أن هذه الشائعات لم تعد تحزنها مثل الماضي.
وشددت صباح على أنها أصبحت تعتاد على هذه الشائعة كل أسبوع، إلا أن كل ما يحزنها الازعاج الذي تسببه لأهلها بمصر وبيروت، لدرجة أنهم يتلقون برقيات تعزية أحياناً، وقالت: “لا أخاف الموت أبداً، خاصة أنهم يقولون إن من يموت يرى أحباءه الذين توفوا منذ زمن وأنا اشتقت لأهلي وأقاربي وأصدقائي الذين فارقوني وأود رؤيتهم بعد كل هذه السنوات”.

وعلى الجانب الآخر، قالت صباح إنها تذكرت موقفاً لا ينسى للراحل فريد الأطرش في مناسبة مرور ذكرى وفاته، وتابعت: “أذكر له من مواقف الشهامة التي امتاز بها عندما كانت لي حفلة وكانت أختي نجاة على وشك الولادة، فاضطررت للذهاب للمسرح وتركتها مع الطبيب وحدها، وعندما علم فريد بهذا ترك حفلته التي كانت معي في نفس الليلة وذهب ليكون بجوار أختي في هذه الظروف”.

جدير بالذكر أن صباح من مواليد عام 1927 وكانت بدايتها الفنيه في لبنان، حتى استطاعت لفت انتباه المنتجة السينمائية اللبنانية الأصل آسيا داغر والتي كانت تعمل في القاهرة، فأوعزت إلى وكيلها في لبنان قيصر يونس لعقد اتفاق معها لثلاثة أفلام دفعة واحدة، وكان الاتفاق بأن تتقاضى 150 جنيهًا مصريًا عن الفيلم الأول ويرتفع السعر تدريجياً. وذهبت إلى مصر برفقه والدها ووالدتها ونزلوا ضيوفاً على آسيا داغر في منزلها بالقاهرة، وكلف الملحن رياض السنباطي بتدريبها فنيًا ووضع الألحان التي ستغنيها في الفيلم، وفي تلك الفترة اختفى اسم (جانيت الشحرورة) وحل مكانه اسم (صباح) في فيلم (القلب له واحد).
qooma

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية