المنامة ـ د ب أ: اتهمت المعارضة البحرينية القوات الحكومة بالاستمرار في ارتكاب ‘انتهاكات بحق المواطنين.. وبوتيرة متصاعدة’.
ونقل موقع جمعية ‘الوفاق’ البحرينية الشيعية المعارضة عن مسؤول دائرة الحريات وحقوق الإنسان بالجمعية هادي الموسوي القول ‘لا فرق بين فترة السلامة الوطنية (الطوارئ) وما بعدها.. الانتهاكات جزء لا يتجزأ من حالة الخيار الأمني، الذي يكلف الوطن غالياً معنوياً وماديا’.
وأشار الموسوي إلى أن السلطات اعتقلت منذ مطلع الشهر الحالي فقط 98 مواطنا بينهم سبعة أطفال.
تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع فعاليات أعلنت الجمعيات السياسية المعارضة تنظيمها على مدار الأسبوع الجاري للمطالبة بالتحول الديمقراطي وإسقاط الحكومة. وتحدث الموسوي عن حدوث أكثر من 70 مداهمة خلال الشهر الحالي.
ولفت إلى وجود أكثر من 19 حالة محاكمة صدرت فيها أحكام ‘لا تتناسب مع التهم التي توجه’.
وأشار إلى تصاعد حالة العنف والتعذيب وظاهرة الاعتداء بالضرب من قبل الأجهزة الأمنية، متسائلا ‘إذا كان الشخص مخطئاً فلماذا الضرب؟’، وقال ‘الأجهزة الأمنية وظيفتها استتباب الأمن ولكنها تكشف هنا عن عمل عصاباتي ويؤشر ذلك لغياب الدولة ومفهومها’.
لو نظرنا الى تللك المظاهرات التي يدعون انها سلميه لعرفنا انها مظاهرات النار فمشهد المتظاهرون وهم يقذفون بقنابل المولوتوف باتجاه سلطات الامن لا يشير الى انها مظاهرات سلميه مما يتطلب من السلطات اعتقال هؤلاء المتظاهرون انهم يدعون انها سلميه وان السلطات تمنعهم وتعتقلهم وتعذبهم وتحاربهم لكن لو نظرنا الى الجهة الاخرى لوجدنا اناس جرحى واناس تعرضوا للحرق والضرب بالاسياخ الحديديه والى حرق الشوارع والممتلكات وتخريب المدارس والمؤسسات كل تلك الاعمال الا تستدعى الرد والوقوف بحزم للحفاظ على الامن الجواب بلى فلو كففتم ايديكم فلن يتعرض لكم احد لكنكم لا تستطيعون لان امركم ليس بيدكم فانتم مجرد اداة بيد من يحرككم فانت اذا ضد دولتكم وولاؤكم ليس للبحرين وتراب البحرين فلا تتباكو على وضعكم واستغفروا ربكم وعودوا الى رشدكم وكونوا مع البحرين تكن معكم .