أرقام فعلية
وقالت وزارة المالية إنها تتوقع تحقيق فائض قدره 206 مليارات ريال في 2013 بما يعادل 7.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
ومن المتوقع أن تبلغ الإيرادات الفعلية 1131 مليار ريال في 2013، بزيادة 36 بالمئة عن 829 مليارا كانت متوقعة في الموازنة الأولية، وأن تبلغ النفقات الفعلية 925 مليارا ريال بزيادة 13 بالمئة عن 820 مليارا كانت مقررة في الخطة الأولية.
وتظهر موازنة 2014 عزم الحكومة مواصلة الإنفاق على مشروعات الرعاية الاجتماهية، بما في ذلك إنشاء 465 مدرسة و11 مستشفى. وخصصت الميزانية 210 مليارات ريال للإنفاق على مشروعات التعليم بزيادة ثلاثة بالمئة عن العام الماضي، و108 مليارات على قطاع الرعاية الصحية بزيادة ثمانية بالمئة، إلى جانب زيادة 25 بالمئة على مشروعات البنية الأساسية.
ويقول تركي فدعق، رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار، إن الإنفاق الرأسمالي على المشروعات الجديدة والمراحل الإضافية لمشروعات سبق اعتمادها بلغ 248 مليار ريال في ميزانية 2014.
وأضاف ‘الانتهاء من هذه المشاريع سيزيد من سعة الاقتصاد المحلي. الناتج المحلي الإجمالي سجل أعلى مستوى تقريبا والإنفاق الرأسمالي سينعكس بصورة إيجابية على الاقتصاد في المستقبل.’
وتوقعت الوزارة أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية نحو 2795 مليار ريال بزيادة 1.5 بالمئة عن 2012. وقالت مونيكا مالك كبيرة الخبراء الاقتصاديين لدى المجموعة المالية هيرميس ‘هذه الميزانية تضع المزيد من التركيز على القطاع الخاص لخلق الوظائف والاستثمارات. إنها تؤكد أنه حان للقطاع الخاص أن يأخذ زمام المبادرة.’
وشكلت العائدات النفطية نسبة 90′ من العائدات العامة الفعلية للعام المالي الحالي.
الى ذلك، كشفت الارقام الرسمية التي اعلنتها وزارة المالية في مرفقات الميزانية عن انخفاض الدين العام بشكل ملحوظ في السعودية اذ بات لا يوازي الا 2.7′ من اجمالي الناتج المحلي للمملكة. وسيبلغ الدين في نهاية العام الحالي 75 مليار دولار (20 مليار دولار) مقارنة بـ98 مليار دولار في نهاية العام الماضي. وتعد نسبة الدين في السعودية مقارنة باجمالي الناتج المحلي منخفضة جدا مقارنة بالاقتصادات الكبرى في العالم.
وتنتج السعودية حاليا حوالى 9.7 مليون برميل من الخام يوميا، الا ان قدرتها الانتاجية تتجاوز 12 مليون برميل في اليوم.
(الدولار يساوي 3.75 ريال سعودي).