اماراتي يرقص عارياً على يوتيوب وينفق 2000 درهم خوفاً من الفضيحة

حجم الخط
14

دبي ـ وقع رجل ضحية احتيال الإلكتروني، إذ ظهر عارياً على موقع يوتيوب وهو يؤدي إحدى الرقصات الشعبية، امتثالاً لرغبة إحدى السيدات التي أوهمته بأنها مطلقة وقعت بحبه خلال اللحظات الأولى من المحادثة، ليتفاجأ بتهديدها بالمقطع الخاص به على موقع اليوتيوب، ولن يتم حذفه إلا مقابل 2000 درهم، بحسب صحيفة “الإمارات اليوم”.

بدأت القصة بأن استدرجته سيدة عبر إحدى مواقع التواصل الاجتماعي بمحادثة كتابية، وانتقل الحوار بينهما إلى مرحلة متقدمة، إذا طلبت رؤيته من خلال موقع محادثة مرئية “سكايب”، لم يصدق نفسه، وسيطر عليه نوع من الغرور لاعتقاده بأنه أوقعها في شباكه بهذه السرعة ووافق على الفور منتقلاً إلى غرفة بعيدة عن فضول زوجته وبنتيه.

وطلبت منه السيدة أن يرقص عارياً على الطريقة الشعبية في بلاده لأن هذا يزيد من لهفتها ورغبتها، فاستجاب لأوامرها حرفياً حتى أرهقه الرقص والاستعراض، ليفاجأ بعدها بأنها أرسلت إليه رابط على يوتيوب، وطلبت منه مشاهدته، فاستجاب لها، معتقداً أن هذا جزء من العرض الساخن، لكنه فوجيء بكارثة فلم كامل له وهو يرقص ويستعرض عارياً.

رد الطرف الآخر بكل صرامة: “انظر، أنا لا أريد إيذاءك على الإطلاق، الفيديو الذي شاهدته الآن محجوز، ولا يمكن لأحد مشاهدته سوانا، ولم أفعل ذلك إلا لحاجتي الشديدة إلى المال، وكل ما أطلبه هو 2000 درهم فقط، أرسلها من دون الخوض في مزيد من التفاصيل حتى تتجنب الفضيحة.

لم يدر الرجل ماذا يفعل، ولم يلجأ للشرطة خوفاً من سرعة انتشار الفيديو بين ذويه وأصدقائه وزملائه في العمل، فتوجه صاغراً إلى شركة الصرافة وحول المبلغ إلى المحتال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كويتي كيوي ماشي حافي ليل نهار:

    انا لا اتفق مع كل الآراء للاسف… فتالعليقات تدل علي هبوط المستوي التعليمي … كل ما هنالك انه انسان مريض بما فعل وقد لقي ما يرضيه اما العرب ما العرب فكل بلاد العالم بدون استثناء عندها امثال هذا الرجل وتلك المرأه.

  2. يقول عوني // ألمانيا:

    شكرًا اخي حبزبوز، من قلة الكتابة والمطالعة بالعربية تحصل بعض الأخطاء اللغوية الغير مقصودة.
    شكرًا لحبيبتنا القدس العربي، التي تجعلني أتشوق لقراءتها.

  3. يقول سامي-ألمانيا:

    لو كانت الواقعة في إحدى الدول الغربية لإنهال وابل ن الشتم و القذف و لأُلقيت محاضرات حول الإنحلال وووووو.
    أمّا و الحال أنها في الإمارات فالأمر مختلف.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية