المالكي يقّر “ضمنيا” بوقوع خسائر في صفوف الجيش خلال معارك الأنبار

حجم الخط
0

رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي

بغداد- الأناضول: أقر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، ضمنيا الأربعاء، بتكبد القوات العراقية خسائر في المعارك الجارية في الأنبار (غرب)، مشيرا في كلمته الأسبوعية، إلى أن الانتخابات ستجري في موعدها في أبريل/ نيسان المقبل.

وتنفذ القوات العراقية منذ أكثر من شهر عمليات عسكرية واسعة في محافظة الأنبار بعد أن سيطر ما يعرف بـ”ثوار العشائر” ومسلحون تابعون للدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) على عدة مدن.

ودعا المالكي الذي يواجه معارضة كبيرة من خصومه السياسيين والقبائل السنية، بسبب سياسته المتبعة في ادارة الحكومة، في كلمته الأسبوعية المتلفزة إلى “تبني استراتيجية عالمية لمواجهة خطر تنظيم القاعدة”.

وأشار إلى أن “من يتحدث عن مكافحة الإرهاب من دون تقديم خسائر هو ضرب من الخيال”. وهو ما يعد اعترافا ضمنيا بوقوع خسائر تعرضت لها قواته العسكرية في محافظة الأنبار.

وشدد المالكي الذي تنتهي ولايته الثانية  في رئاسة الحكومة  في الـ30 من أبريل/ نيسان المقبل على أن “مجلس الوزراء اتخذ قرارا بأعمار جميع المنازل التي تضررت جراء العمليات العسكرية في محافظة الأنبار إضافة إلى البنى التحتية والمؤسسات الحكومية “.

وتعهد المالكي الذي يتهم بالتفرد بالقرار الأمني وعدم رجوعه إلى شركائه السياسيين بـ”تكرار العملية العسكرية التي تشهدها محافظة الانبار في أي محافظة تشهد عمليات مسلحة ضد الحكومة”. في إشارة منه إلى محافظتي صلاح الدين ونينوى.

وبشأن ملف الانتخابات البرلمانية أبدى المالكي طمأنته لجميع الاطراف السياسية والمرجعيات الدينية بأن الانتخابات ستجرى في موعدها المقرر في الـ30 من أبريل/ نيسان المقبل في جميع المحافظات العراقية، قائلا “ليس هناك مجال للتأجيل”، لكنه أشار إلى أن “مفوضية الانتخابات تشكو من عدم وجود إقبال على تسلم بطاقات الناخبين”.

واستحدثت مفوضية الانتخابات في العراق بطاقة الناخب وهي هوية خاصة تتيح لحاملها حصرا التصويت في يوم الاقتراع العام فيما سيحرمممن لا يمتلكون بطاقات الناخب من المشاركة في الانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية