فلسطينيون يحتجون على لقاء عباس بوفد شباب إسرائيلي

حجم الخط
1

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله- الأناضول: نظم عشرات الفلسطينيين الأحد، وقفة احتجاجية أمام ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات برام الله في الضفة الغربية؛ احتجاجا على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوفد شباب إسرائيلي في رام الله.

وحمل المشاركون لافتات تطالب بوقف المفاوضات واللقاءات الفلسطينية الإسرائيلية وما أسموه بالتطبيع، ورددوا هتافات منها “نحن شعب مش للبيع (لسنا للبيع)”، و”بدنا (نريد) وحدة وطنية مش لقاءات تطبيعية”، و”يا أبو مازن يا أبو مازن…اللي (الذي) بيساوم مجرم خاين”، و” يا أبو عمار بص وشوف (انظر)… المحتلين صاروا ضيوف”، بحسب مراسل الأناضول.

وكانت حركات شبابية فلسطينية ونشطاء دعوا في وقت سابق للتظاهر ضد الزيارة.

وفرض الأمن الفلسطيني تعزيزات أمنية كبيرة حول مقر الرئيس، ومنع المشاركين من الدخول إلى ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل، حيث اكتفوا بالتظاهر أمامه ، فيما وقعت مشادات كلامية بين الأمن والمتظاهرين من جهة والأمن ووسائل الإعلام التي أعاق عملها.

ووصل ظهر الأحد نحو 170 شابا يهوديا إلى مقر الرئاسة الفلسطينية، حيث التقوا الرئيس عباس وعددا من القيادة الفلسطينية، وفقا لمراسل الأناضول.

وفي وقت سابق، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، محمد المدني، في تصريحات صحفية، إن “هدف اللقاء هو إيصال رسالة فلسطينية للمجتمع الإسرائيلي حول المقترحات المطروحة من أجل إنهاء الصراع”.

وقال الناشط في الحراك الشعبي الفلسطيني زيد الشعبي “نرفض استقبال الطلبة الإسرائيليين في رام الله، هؤلاء الطلبة هم من يمارسون التضييق على الطلبة العرب في الجامعات الإسرائيلية، ونحن نستقبلهم هنا برام الله ضيوفا”.

وأضاف الشعبي لوكالة الأناضول “ما تقوم القيادة الفلسطينية لا يمثل الشعب الفلسطيني، وقد آن الأوان أن تتوقف هذا اللقاءات التطبيعية والمفاوضات التي لم تثمر شيئا منذ أكثر من 20 عاما”.

فيما قال عمر عساف الناشط الفلسطيني المشارك في الوقفة “العالم يقاطع إسرائيل، ونستقبلهم هنا بالقرب من ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات”.

وأضاف عساف للأناضول “هذه اللقاءات متعاكسة مع إرادة الشعب الفلسطيني المنتفض في غزة والأغوار، والجيش الإسرائيلي يقتلنا ونحن نستقبل طلبته الذين سيصبحون يوما جنود في الجيش الإسرائيلي”.

واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر يوليو/ تموز من العام الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.

غير أن تلك المفاوضات التي يفترض أن تستمر لمدة تسعة أشهر، وتتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها قضايا الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين، لم يُعلن عن أية نتائج لها، حتى اليوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    السؤال الذي يجب ان يطرح علي هاولاً الطلاب …كيف وجدوا في هذا الكيان ااستعماري الذي ليس لهم اي صله بهذا الوطن لا من بعيد ولا من قريب لانهم فقط استعماريين ….عمله المافيا علي غسيل لادمغتهم باستغلال الدين اليهودي ..ومذبحه اليهود من اجل الكسب المادي لهذه المافيا ….وتحقيق مكاسبها …لان اليهوديه هي ضد الصهيونيه التي مبنيه علي سفك دماً البشر ……
    ………..من يدفع حساب 20عام في وهم مع حوار الأموات ؟…..وما ذنب النازح في مخيمات الذل والقصاوه والجوع والغرق …..وهل سنعيد بناً منظمه (التحرير ) ..من اجل تحقيق الفعلي لحقوق هذا الشعب ؟….من هو المسوول عن كل هذا الانحطاط ؟…وهل سيقدم للقضاً  ويتحمل نتيجه فشله ….النشاشيبي …الفشل ليس خيانه ولكن التصميم علي الوهم  هو جريمه بحق هذا الشعب المنكوب خلف القبضان وفي مخيمات الموت والمذله …فلندع القضاه ياخذ مجراه …كما نعطي للشعب الحريه في اختيار مصيره بيده من خلال اختيار قيادته…التي تريد ان تتحمل المسووليه  وتعمل علي تحقيق طموحات هذا الشعب بالعوده للوطن بعد تحريره من الاستعمار ….الشعب هو القياده ….AL NASHASHIBI

إشترك في قائمتنا البريدية