الأردن يدين اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى الجمعة

حجم الخط
4

عمان- (أ ف ب): دان الأردن قيام قوات إسرائيلية باقتحام المسجد الاقصى في القدس القديمة الجمعة والقاء قنابل صوتية واطلاق اعيرة مطاطية بإتجاه المصلين ما ادى الى اندلاع مواجهات في ساحات واروقة المسجد.

ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) مساء الجمعة عن وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني قوله ان “الاردن يدين بشدة إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد صلاة ظهر الجمعة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة وباب السلسلة، والقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المصلين”.

وشجب المومني وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة “القاء جنود إلاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية باتجاه المصلين، ومن بينهم كبار السن والنسوة والأطفال، ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة في ساحات وأورقة المسجد الاقصى المبارك”.

وجدد “استهجان الاردن حصار قوات الاحتلال المصلين في الجامع الأقصى وداخل المسجد المرواني وإغلاق بوابات الجامع الأقصى بالسلاسل والأعمدة الحديدية الأمر الذي سبب تدميرا كبيرا لبوابات الأقصى وللمرة الثانية منذ بدء العام الحالي”.

واكد “رفض الأردن المطلق لجميع مظاهر اعتداء قوات الاحتلال المتكرر ضد المسجد الاقصى وضد حرية العبادة وحرمة المصلين فيه الأمر الذي يتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.

ودعا المومني “المجتمع الدولي والدول الكبرى ومجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف جميع هذه الانتهاكات التي تقوض المساعي الأميركية والدولية لإنجاح عملية السلام”.

وبحسب الوكالة فان “قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت (الجمعة) بإغلاق كافة البوابات والطرق الخارجية المؤدية للمسجد الأقصى، ومنعت خروج ودخول المصلين اليه، وقامت برش غاز الفلفل الحارق باتجاه الشبان والنساء المحاصرين داخل المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة، ومنعت طواقم الاسعاف من تقديم الخدمات الطبية لعشرات الإصابات”.

والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى اخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.

ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه.

وإسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 تعترف باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AL NASHASHIBI:

    شكرًا علي هذا الموقف الوطني. الخالي من الدسم….اين الجامعه العربيه والاسلاميه في نوم عميق …التنديدات والاستنكرات لا تحقق شيً اذا لم نقوم باعاده بناً الوطن العربي والاسلامي من جديد وتوحيدهم في خندق واحد ضد الاستعمار واذنابه لا ولن نغيير شيً بل سنبقي ابدي الدهر تحت غطرسه هذا المستعمر
    ……..ومادام صوت المواطن معدم في هذالوطن فلن يكون لنا كرامه تصان ……..النازح المنكوب بسبب تفرقه وجهل العرب ……
    ….AL NASHASHIBI 

  2. يقول عبدالحق:

    الأردن أدان ؟؟؟ يا ويلك يا إسرائيل،رحتي فيها !!!!!!!!!!!!

  3. يقول عبدالله - قطر:

    وهذا مايفرح اسرائيل كثرة الادانات العربية والاسلامية لها (حتى اصبحت الادانة ) تعنى لاسرائيل تشجيعا لها للقيام بالمزيد من الاقتحامات والغاء القنابل الصوتية والهجمات المتواصلة على المسجد الاقصى وكامل الارض الفلسطينية متى تشاء فمن امن العقاب – بالادانة – تشجع لتكرارها ومتى اخافت الادانة اسرائيل لانذكر للادانة طوال 60 سنة يوما ارتعدت منها اسرائيل وتبولت على نفسها من الخوف بل انها تسارع لنصب الطاولات والكراسى وتضغط على امريكا لتضغط على الدول العربية والاسلامية ليضغطوا على الشعب الفلسطينى فى اشد الاوقات سوداوية فى وجهة اسرائيل ليعودوا للمفاوضات والتفاوض من جديد وجديد وكأن شيئا لم يكن وبدلا من تكرار ادانة اسرائيل على العرب والمسلمين الانتقال لما فوق نقطة الصفر لاول الطريق نحو اخافة اسرائيل والحاصل غير ذلك تماما ادانة واحتجاج دون فائدة حتى اصبحت نكتة يتسلى عليها اطفال اسرائيل عندما يصرخ احدهم فى وجهة الاخر انى ادين فعايلك وهنا يبدأ الضحك المتواصل على لفظ عبارة ادانة – احتجاج – ويرد عليها سريعا يا مدين اضرب رأسك فالحيط او اذهب انت وادانتك واشرب من البحر لهذا ينبغى ترك مهزلة الادانات لجدية العقاب والا استمرت اسرائيل فى عبثها دون انقطاع 0

  4. يقول عربي:

    ماذا تعني الادانة بلغة الافعال؟؟
    كم تساوي؟؟
    كم تؤثر او تغير؟؟
    هل هذا كل ما تستطيعون فعله ؟
    رحم الله الملك حسين
    فبعد محاولة اغتيال الاخ خالد مشعل في عمان
    جمع وجهاء واعيان ومسؤولي الاردن
    واعتمر الكوفية الحمراء
    واكتست وجهه معالم الغضب والجدية
    وقال للعدو
    اذا لم يصل الترياق سأمزق معاهدة وادي عربة
    كان صادقا وصريحا وجريئا وشجاعا
    وكان له ما اراد
    ارسل الترياق
    وشفي بإذن الله المناضل خالد مشعل( وطرد لاحقا بعد وفاة الحسين)
    وتم تحرير الشيخ الشهيد احمد ياسين
    وانتصر الاردن في تلك اللحظة انتصارا باهرا
    اما الشجب والاستنكار والادانة
    فهي مجرد كلام
    لا يقدم ولا يؤخر
    وعلى مدار ستين عاما ويزيد من عمر النكبة
    سمعنا اشكالا من الشجب والاستنكار والادانة
    كلام0000 كلام00000كلام
    قيل يوما ما
    الناس نوعان
    المتكلمون والفاعلون

    والقادة الفاعلون في تاريخ الشعوب حدث عظيم وغالبا نادر او قليل
    وليس كل من تبوء المسؤولية قائد
    رحم الله القادة
    فقد كانوا اكبر من مجرد ادانة.
    وشكرا لقدسنا العزيزة

إشترك في قائمتنا البريدية