القدس المحتلة- الأناضول: استدعت ثلاث دول أوروبية، سفراء إسرائيل لديها للاحتجاج، على خلفية إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي، عن مناقصة لبناء 1400 وحدة استيطانية في الأراضي الفلسطينية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكرت قنوات وصحف إسرائيلية بينها (يديعوت أحرونوت) مساء الخميس، أنه “تم استدعاء سفراء إسرائيل في روما وباريس ولندن إلى اجتماعات مع دبلوماسيين أوروبيين يتوقع أن يتم خلالها الاحتجاج لهم على قرار حكومة إسرائيل نشر عطاءات لبناء 1400 وحدة استيطانية”.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: “يتوقع أن يتلقى سفيري إسرائيل في برلين ومدريد استدعاءات مشابهة”.
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات حادة للدول الأوروبية، قائلا خلال لقاء مساء اليوم الخميس، مع صحفيين أجانب “متى كانت آخر مرة تم فيها استدعاء مبعوث فلسطيني بسبب التحريض؟”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت الأسبوع الماضي نشر عطاءات لبناء 800 وحدة استيطانية في الضفة الغربية و600 وحدة في القدس الشرقية.
وصدرت إعلانات إدانة من قبل الغالبية من الدول الأوروبية بعد هذا القرار الاسرائيلي.
وماذا بعد؟ علو السقف محدود. أهي عملية جبر الخواطر..أم فقاعة ؟ أم الإثنتين ؟
غريب منطق نتنياهو .
عندما يقارن نتنياهو سرقة الارض والاعتداء الجسدي على الفلسطينين واتلاف زرعهم مقابل كلمة” تحريض” .اما ما يكتبه مفكري اليمين في الصحف وفي الكتب ضد كائنات حية هم ليسوا ببشر بل اغيار فهذا ليس عنصرية بابشع صورها. .بالنسبة لنتنياهوا كان يتوجب على الفلسطينين ان يذهبوا ويقبّلوا ايدي نتنياهو على بنائه للمستعمرات لانّه يعمّر البلد وان كان لغير اهلها .هذا اذا كان يعتبر ان هناك اهل لها .
ويتسآل الغرب عن سرّ عداء الرأي العام في العالمين العربي والاسلامي له ؟؟؟
دول اوروبية تستدعي السفراء الصهاينة للاحتجاج على المستوطنات، ودول عربية تستقبل مبعوثين صهاينة( الاردن والامارات) ودول اخرى تتحالف معهم ضد المقاومة( مصر الانقلاب) ما الذي يحدث في العالم؟؟ اهو الجنون ام اللامنطقي؟؟ تتغير الادوار ويصبح الشقيق متواطئا ويصبح البعيد مهتما ، اننا في زمن كل شيء فيه ممكن، حتى التحالف مع العدو اصبح موضة. ثم ياتي الحكام ومنافقيهم للحديث عن دعم الشعب الفلسطيني، أي دعم يا سادة سوى دفع هذا الشعب نحو الهاوية.
مجدر ذر الرماد على العيون ؟؟ أصلا اسرائيل لا تحسب لهم حساب ؟؟