14 ألف حمار في الأردن تعاني من الكساد والبطالة والبغال تتفوق عليها في سوق البهائم

حجم الخط
0

14 ألف حمار في الأردن تعاني من الكساد والبطالة والبغال تتفوق عليها في سوق البهائم

14 ألف حمار في الأردن تعاني من الكساد والبطالة والبغال تتفوق عليها في سوق البهائمعمان ـ القدس العربي :يعاني اكثر من 14 الف حمار في الاردن من حالة كساد وبطالة بعد ان انخفضت تجارة الحمير في بورصة المواشي واوشكت هذه التجارة علي الانقراض وفقا لتحقيق طريف نشر في الملحق المنوع الذي تصدره صحيفة الغد في عمان.ويري الخبراء بان احوال الحمير في البلاد ضعفت بعد بروز بدائل عصرية جديدة تغني عن استخدام الحمار الذي كان الاعتماد قويا عليه فيما يخص الزراعة والتنقل واعمال البناء وبأقل التكاليف. ورغم انخفاض اسعار الحمير في بورصة البهائم التي تتواجد في منطقة سحاب شرقي العاصمة عمان الا ان اسعار البغال البلدية المؤصلة واصلت ارتفاعها بسبب الاقبال الشديد عليها من المزارعين. وتخدم الاغلبية الساحقة من الحمير التي مازالت علي قيد الحياة في بعض القري الاردنية شمالي وجنوبي المملكة وفي بعض الضواحي لكن في عمان العاصمة والمدن الكبري اصبحت مشاهدة حمار من النوادر والطرائف.ووفقا لاحصاءات ادارة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة فان عدد الحمير في البلاد 14117 حمارا حسب اخر احصائية وتعداد للبهائم والمواشي عام 1997 فيما يوجد 535 بغلا فقط ونحو ستة الاف جمل واقل من اربعة الاف من الخيل.وتجارة الحمير حسب روادها في السوق المحلية اصبحت كاسدة جدا والحمار هو السلعة الوحيدة التي انخفض سعرها بشكل صاروخي خلال نصف قرن، فقد كان يباع الحمار النشيط في منتصف القرن العشرين بما لا يقل عن 700 دولار، اما سعر الحمار الان، ان وجد من يشتريه، فلا يتجاوز عشرة دولارات فقط بسبب ندرة استخدامه وتكلفة اطعامه.ولازالت بعض المجالس البلدية تعتمد علي الحمير في نقل وتحريك النفايات علما بان البغل الواحد الذي يتمتع بأسنان وبنية قوية يتجاوز سعره في السوق 1500 دولار ويؤجر تجار البغال بهائمهم من هذا النوع لحراثة الارض لبعض المزارعين بـ60 دولارا يوميا. ورغم افول نجم الحمير الا ان بعض العائلات في وسط عمان لازالت تعـــمل في تجارتها بيعا او تأجيرا فيما يتم استيراد الخيول من تركيا والبغال القوية من سورية.0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية