وزير خارجية مصر: لم يحدث أي ضغط إيراني على مصر لتغيير موقفها في سورية

حجم الخط
0

القاهرة – د ب أ: نفى وزيرالخارجية المصري محمد عمرو الأحد وجود ضغوط ايرانية على مصر لتغيير موقفها فى سورية.
وقال الوزير عمرو ، في تصريحات صحفية، إنه ليس لديه اى معلومات عن اى ضغوط ، مشددا على انه لم يحدث أي ضغط من ايران على مصر لعمل اى شيء.
وحول التهديدات الاسرائيلية للحدود السورية أشار الوزير عمرو إلى أن مصر ضد أي إختراق لسيادة أي دولة عربية أو التعدي على اي دولة عربية وهذا موقف واضح ومبدئى .
وأكد الوزير عمرو أهمية وجود البعثة المصرية بدمشق للاشراف على اعادة المصريين فى سورية ، وقال ان تلك البعثة تمد مصر بصورة حقيقة حول ما يحدث على الارض .
وشدد الوزير على أنه لم يحدث أصلا أن سحبت مصر القائم بالاعمال فى سورية فكل ما حدث أنه عاد لمصر فى أجازة ومسألة إغلاق البعثة لم يحدث ولو كانت حدثت لكنا قد أعلنا عنها.
وأشار الى ان القائم بالاعمال ارجأ بالفعل اجازته من قبل من اجل ترحيل ستين مصريا عن طريق بيروت وعاد لمصر فى أجازة وقدم تقريرا لى ثم عاد لعمله فى دمشق ، مؤكدا ان مصر لم تغلق السفارة لكنها خفضت مستوى التمثيل منذ فترة واعلنت عن ذلك فى حينه ببيان رسمى .
وحول ماتردد عن تغير فى الموقف المصرى من الملف السورى قال عمرو إن الموقف المصرى الرسمي لم يتغير منذ بداية الثورة وهناك موافقة على التفاوض بين المعارضة وممثلى النظام( ممن لم تتلوث ايديهم بدماء السوريين) وتخولهم السلطات للتفاوض وان يحدث توافق عليهم من المعارضة .
وأضاف أن هذا موقف مصري لم يتغير ولا يوجد تعارض بين منح الائتلاف مقعد سورية بالجامعة العربية وبين موافقتنا على التفاوض بناء على هذه الشروط .
واشار الى ان الاجتماع الذى تم مؤخرا فى اسطنبول تركز حول اهمية الحل التفاوضى السياسى لضمان ان النظام لا يمكنه فرض حل عسكرى ، مضيفا ‘ لو رفض النظام السورى الحل التفاوضى بتلك الشروط فهناك خطوات اخرى يمكن ان يتم اتخاذها’ .
وأكد أن الموقف المصرى يرى أهمية الحفاظ على الوحدة الاقتصادية المجتمعية لسورية لانه لو تم تقسيم سورية فسيكون الخطر كبيرا ليس على دول الجوار فقط ولكن على المنطقة كلها .
وحول افكار توسيع المبادرة المصرية الرباعية بشان سورية اشار الى ان هناك افكارا لضم ممثلين من الامانة العامة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية