وزير الداخلية الجزائري ينفي قرب فتح الحدود مع المغرب
وزير الداخلية الجزائري ينفي قرب فتح الحدود مع المغربالجزائر ـ القدس العربي : نفي وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني انباء تحدثت عن اعادة فتح الحدود الجزائرية المغربية قريبا المغلقة منذ اب/ اغسطس 1994 بعد حادثة فندق اسني بمراكش والتي اودت بحياة سائحين اسبان.وقال زرهوني علي هامش الحفل الذي نظمه الرئيس بوتفليقة للنساء الجزائريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، ان الحدود لن تفتح لان الامور معقدة وليست بالسهولة التي يمكن تصورها . وبدا زرهوني الذي كان يتحدث الي الصحافة الجزائرية في احسن حال بعد غياب دام عدة اشهر اجري خلالها عملية زرع كلي في احد المستشفيات الفرنسية. واول ظهور لوزير الداخلية كان خلال جلسة افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان الجزائري السبت الماضي حيث استقبله النواب بالتصفيق.وجاء رد زرهوني علي اخبار نشرتها صحف محلية اكدت قرب موعد فتح الحدود الجزائرية المغربية المغلقة منذ صيف 1994 اثر توتر بين البلدين.وذكرت صحيفة الخبر الناطقة بالعربية ان الرئيس بوتفليقة قرر اعادة فتح الحدود بعد لقاء جمعه بالسفير الجزائري بالرباط العربي بلخير، مدير مكتبه قبل تعيينه سفيرا بالمملكة المغربية.يذكر ان الجزائر والمغرب شكلا منذ سنوات لجانا تقنية لدراسة عديد الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية من جوانبها الامنية والاقتصادية.وسبق للرئيس الجزائري ان اكد مرارا انه لا يمكن اعادة فتح الحدود الا بعد ترتيب العديد من الاوراق وخاصة مسألة الميزان التجاري الغالب لصالح المغرب بقرابة مليار دولار.