وزير الاقتصاد: اي عقوبة علي ايران قد تؤدي الي ارتفاع قوي في اسعار النفط

حجم الخط
0

وزير الاقتصاد: اي عقوبة علي ايران قد تؤدي الي ارتفاع قوي في اسعار النفط

إيران تدعو الي خفض انتاج اوبكوزير الاقتصاد: اي عقوبة علي ايران قد تؤدي الي ارتفاع قوي في اسعار النفط طهران ـ اف ب: اعلن مندوب ايران في منظمة الدول المصدرة للنفط امس الاحد ان الجمهورية الاسلامية تدعو الي خفض حصص الانتاج في اوبك خلال الفصل الاول من عام 2006.وقال حسين كاظم بور اردبيلي لوكالة (شانا) التابعة لوزارة النفط الايرانية ان الظروف الحالية تملي علي اعضاء اوبك اذا ما نظرنا في الاحتياطات وتراجع الطلب في الاشهر الماضية (..) تطبيق خفض تدريجي لانتاجها خلال الفصل الاول من عام 2006.وكان وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه اعتبر في 28 كانون الاول (ديسمبر) ان علي اوبك ان تخفض عرضها علي النفط بمقدار مليون برميل في اليوم خلال قمتها في كانون الثاني (يناير).وحذر وزير الاقتصاد الايراني داود دانش جعفري امس من ان اي عقوبة دولية تفرض علي ايران بسبب برنامجها النووي قد تؤدي الي ارتفاع في اسعار النفط يفوق التوقعات.وقال الوزير في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الايراني ان اي عقوبة في الوضع الراهن ستكون اكثر ضررا للغرب منها لايران .واوضح ان ايران في موقع اقليمي مهم جدا (..) واي بلبلة في الوضع الاقتصادي والسياسي للبلاد يمكن ان تثير ازمة في هذا الوضع الاقليمي وتؤدي الي ارتفاع اسعار النفط بشكل يفوق توقعات الغربيين .وايران هي ثاني دولة مصدرة للنفط في منظمة اوبك وقارب انتاجها 4.2 ملايين برميل في اليوم عام 2005 فيما بلغت صادراتها 2.7 مليون برميل في اليوم من اصل استهلاك عالمي بحجم يقارب حاليا 84 مليون برميل في اليوم.وادي اعلان الجمهورية الاسلامية الثلاثاء استئناف نشاطاتها النووية الحساسة بالرغم من اعتراض الدول الغربية، الي ارتفاع اسعار النفط في نيويورك ثلاثة دولارات خلال يومين الي حوالي 65 دولارا الخميس.وايدت الترويكا الاوروبية (فرنسا والمانيا وبريطانيا) خلال اجتماع الخميس في برلين احالة الملف النووي الايراني الي مجلس الامن الدولي.وتحدثت بريطانيا والولايات المتحدة عن احتمال فرض عقوبات علي ايران ان لم تعدل عن قرار استئناف نشاطاتها المرتبطة بتخصيب اليورانيوم.ويثير هذا الاحتمال مخاوف الســـوق النفطية لان اي تراجع في الصادرات النــــفطية الايرانية سـينعكس مبـاشرة علي اسعار النفط.4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية