هكذا ديمقراطية مصرية وأما فلا!

حجم الخط
0

هكذا ديمقراطية مصرية وأما فلا!

هكذا ديمقراطية مصرية وأما فلا!رأينا كيف تكون الديمقراطية وحقوق الانسان، رأينا هدية وزارة الداخلية المصرية لاخواننا السودانيين، ضرب وقتل وسحل، قوة جبارة وقسوة مفرطة، قوات الامن المركزي تحت اشراف الجبار حبيب العادلي تعطي للعالم اكبر درس في كيفية التعامل مع النساء والاطفال الرافضين حياة البؤس والشقاء. عشرة قتلي وعشرات الجرحي هذا ما اسفرت عنه عملية اجلاء اللاجئين السودانيين من ميدان مصطفي محمود بالمهندسين بمصر، رأي العالم بعينيه استراتيجية التعامل التي تتبعها وزارة الداخلية مع المواطنين بأوامر شخصية من رئيس النـــــــظام اسألوا انفسكم اذا كان ما حدث لاخواننا السودانيين امام كاميرات الكثير من المحطات الفضائية، فكيف بالله عليكم يكون التعامل مع المواطنـــين داخل السجون والمعتقلات واماكن التحقـــــيق؟ كيف يكون التعامل خلف الابواب المغلقـــــة كيف يكون التعامل مع كل معارض اذا كان هذا ما حدث لمعارضي الاخلاء من ميدان مصطفي محمود؟لاجئون اشقاء فقراء ضاقت بهم سبل الحياة استغاثوا بمصر استغاثوا بهيئة مفوضية اللاجئين، افترشوا الارض وتلحفوا السماء. جاعوا، يريدون ان يحيوا كالبشر، يكون رد الفعل معهم علي هذا النحو، والله عار علي جبين حاكم مصر وعار علي جبين وزارة الداخلية وعلي جبين كل العالم ومن الآن لا تلوموا دول الغرب علي ما يفعلونه معنا فهم ارحم منكم الف مرة. لم اشاهد هنا في فرنسا ورغم الاحداث الاخيرة التي اشعلت النيران في الكثير من المدن الفرنسية لم اشاهد رجلا يضرب ولا طفل يقتل ولو كان يحدث في فرنسا ما حدث للاجئين في مصر والله لكانت الدنيا قلبت هنا واستقالت الحكومة كاملة. لكن هذه هي مصر بحكامها وامن مركزها وقسوة نظامها الذي لا يخجل ولا يهمه سوي كرسي الحكم وليذهب الجميع الي الجحيم.نيابة عن الكثير من المصريين هــــنا في فرنسا نقدم اعتذارنا للشــعب السوداني الشقيق علي ما حدث رافضين ما فعلته جحافل الامن.السيد بيوميفرنسا6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية