هزة داخل فتح .. ووزير الداخلية الفلسطيني يحذر من المساس بالمؤسسة الامنية
مصر تدعو حماس الي احترام خطة السلام والاتفاقيات المبرمةهزة داخل فتح .. ووزير الداخلية الفلسطيني يحذر من المساس بالمؤسسة الامنيةغزة ـ القاهرة ـ القدس العربي ـ وكالات:عقب ثلاثة ايام من الفوضي علي خلفية الغضب العارم لأنصار حركة فتح في مدن قطاع غزة والضفة الغربية من الأداء غير المرضي الذي حققته الحركة في الانتخابات التشريعية، ومهاجمتهم المجلس التشريعي ومطالبتهم اللجنة المركزية للحركة بالاستقالة، حذر وزير الداخلية الفلسطيني اللواء نصر يوسف امس الاحد من المساس بالمؤسسة الامنية الفلسطينية، مؤكدا ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيكون مرجعيتها .واكد يوسف امام قادة الاجهزة الامنية وضباطها في مقر الشرطة بغزة عزم الاجهزة الامنية علي المحافظة علي المؤسسة الوطنية بالقانون والشرعية، من دون التأثر بما يجري في الساحة الداخلية من تقلبات .هذا، وشهدت حركة فتح تغييرات هي بمثابة ثورة داخلية في صفوفها، اذ قدمت قيادة الحركة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة امس استقالة جماعية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ودعا المستقيلون إلي تشكيل لجنة تحضيرية من كوادر الحركة لإجراء الانتخابات التنظيمية ، داخل الحركة.وفي حين قال قيادي بارز في حماس ان حركته تسعي للتعاون مع العناصر المتميزة من حركة فتح فان كتائب الأقصي، الذراع العسكرية لـ فتح اعلنت رفضها هذه الدعوة مؤكدة انها اصدرت قرارا مركزيا بقمع كل من تسول له نفسه مشاركة حماس في الحكومة المقبلة .من جهتها، وجهت الحكومة المصرية دعوتها الي الحكومة الفلسطينية الجديدة التي ستشكلها حماس الي احترام خطة السلام التي تدعمها الولايات المتحدة واتفاقيات السلام التي أبرمها زعماء فلسطينيون مع اسرائيل خلال التسعينات. وجاءت هذه الدعوة علي لسان رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف الذي قال في مقابلة مع مجلة نيوزويك الامريكية انه يتعين علي أي حكومة فلسطينية ترأسها حركة المقاومة الاسلامية حماس ان تحترم اتفاقيات أوسلو مع اسرائيل والتي تشكلت بموجبها السلطة الفلسطينية ، وأن تدعـــــم خطة خارطة الطريق للسلام التي ابرمت عام 2003 وتدعمها الولايات المتحدة . (تفاصيل ص5)