هجمات ضد مبارك ووصف سجله بالتجاري بدل السياسي.. ودعوة الصحافيين لتصعيد الضغوط لنيل حقوقهم.. ومطالب بالافراج عن نور

حجم الخط
0

هجمات ضد مبارك ووصف سجله بالتجاري بدل السياسي.. ودعوة الصحافيين لتصعيد الضغوط لنيل حقوقهم.. ومطالب بالافراج عن نور

تصاعد الخلافات حول انشقاق خدام واللاجئين السودانيين.. اسلامي يقترح تنفيذ اقوال النبي شعيب.. واسرة عبود الزمر تشكر جيهان الساداتهجمات ضد مبارك ووصف سجله بالتجاري بدل السياسي.. ودعوة الصحافيين لتصعيد الضغوط لنيل حقوقهم.. ومطالب بالافراج عن نورالقاهرة ـ القدس العربي ـ من حسنين كروم: كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة أمس الأحد 8 يناير عن الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة لأشقائنا المسيحيين الأرثوذكس ـ أعاده الله عليهم وعلينا بالخير ـ وصعود الحجاج إلي عرفة والاستعدادات لعيد الأضحي المبارك وزيارة الرئيس مبارك لدولة الإمارات للتعزية في وفاة حاكم دبي ـ عليه رحمة الله ـ ومرض شارون والتحقيق في أحداث رفح وخراف العيد وأسعارها ثم إلي ما هو أهم من لحم الضأن.أزمة اللاجئين السودانيينونبدأ بأزمة اللاجئين السودانيين وصاحبنا المؤرخ المسكين اياه وعضو مجلس الشوري المزمن بالتعيين وأحد كبار دعاة ـ والعياذ بالله ـ التطبيع مع إسرائيل الدكتور عبد العظيم رمضان الذي قال يوم السبت في عموده غير المنتظم بجريدة الجمهورية ـ خواطر مؤرخ: هل كان ممكنا انتهاء اعتصام اللاجئين السودانيين في ميدان مصطفي محمود دون وقوع ضحايا؟إن الذي يتحمل مسؤولية هؤلاء الضحايا هم الضحايا أنفسهم! وعلي سبيل المثال فلا يمكن أن تتحمل بلدية لندن استمرار احتلال ميدان أكسفورد أو ترافلغر إلي الأبد فسوف يثور عليها الشعب البريطاني ويطالبها بالتدخل واعتبار هؤلاء الوافدين غاصبين!ولقد صبرت الحكومة المصرية علي هذا البلاء أطول من اللازم علي أمل أن تحل مفوضية اللاجئين التابعة للأمم لمتحدة الأزمة بدون استخدام القوة. وعندما شعرت الداخلية المصرية أن الجميع قد تخلوا عنها، وعلي رأسهم مفوضية اللاجئين، وقرروا أن يتركوها وحدها في هذا المستنقع الخطير الذي يهدد أمنها القومي، لم تتردد في الإقدام علي الحل الصعب، الذي يتحمل زعماء اللاجئين وحدهم المسؤولية عنه، وقررت التدخل. ولقد كانت النتيجة متوقعة، ولكن الأمر الذي لم يكن متوقعا أن يهرب الجميع من المسؤولية علي رأسهم مفوضية اللاجئين، التي يقضي موظفوها أوقاتا طيبة في مصر، وهؤلاء المتقاعسون اللائمون هم من يتحملون المسؤولية ولا تتحمل الحكومة المسؤولية بحال من الأحوال !طبعا، تلكم هي الحقيقة، ولذلك استغربت جد أن يقول زميلنا وصديقنا والخبير في الشؤون السودانية يوسف الشريف في بابه ب الأسبوع ـ أقول لكم: مما يؤسف له أن تتم عملية ترحيل الإخوان السودانيين بالعنف والفظاظة، بمعني أن الترحيل كان مطلوبا ومحتوما، لكن المشكلة كانت في أسلوب التنفيذ السيئ الذي جانبه التوفيق، حيث سقط صريعا نحو 30 لاجئا ما بين رجل وكهل وامرأة وطفل، بينما كان من المتعين أولا توافر الإدراك السياسي للخلفيات التي دفعت بهم إلي هذا الخيار الصعب والوعي كذلك بالشخصية السودانية التي تأبي القهر والظلم وتنبري للمقاومة ولا تأبه لأنصاف الحلول، وتاريخ السودان حافل بالانتفاضات والثورات وأشكال الاحتجاجات وألوان التمرد والعناد !أما زميلنا وصديقنا والأديب ورئيس تحرير جريدة أخبار الأدب جمال الغيطاني فقد كان غضبه أشد عنفا من غضب يوسف وعبر عنه بقوله في بابه ـ نقطة عبور ـ بـ أخبار الأدب : عندما تم قرار فض اعتصام للاجئين بالقوة هنا أتساءل: ألم يكن لدي الأمن المصري بكل خبراته وقدراته وسائل أخري غير رش المياه المثلجة علي هؤلاء البؤساء فجرا، والضرب والركل، ثم حدوث هذه المأساة التي لقي فيها ستة وعشرون سودانيا حتفهم، وهنا نواجه بتعتيم آخر.. كيف ارتفع العدد هكذا؟ هل قتلوا نتيجة التدافع؟ هل قتلوا نتيجة الضرب؟ هنا لابد من كشف دقيق لنوعية الإصابات وكيفية حدوثها، فأيا كان الأمر أؤكد أنه لم يكن هناك مبرر علي الإطلاق لقتل هذا العدد المفزع. أعرف أن الحكومة المصرية صبرت طويلا علي هذا الوضع، ألم يكن ممكنا بدلا من هذا، الصبر بضع ساعات أو أيام حتي يقتنع هؤلاء بالرحيل؟ إن التبريرات التي تلت هذه المذبحة غير مقنعة بالمرة، ولا يسع أي إنسان لديه ذرة من ضمير إلا أن يتضامن مع الضحايا، وأن يطالب بكشف الحقيقة بدقة حتي لا تتكرر مثل هذه الأمور ذات الدلالات شديدة الإزعاج علي ما صارت إليه أوضاعنا كلها .طبعا.. وهي الأوضاع التي قال عنها أمس أيضا زميلنا والمحلل السياسي الكبير بـ الأهرام سلامة أحمد سلامة في عموده اليومي ـ من قريب: معالجة هذه المشكلة كانت تقتضي درجة أكبر من الذكاء والحيلة، وليس استخدام القوة والعنف في بلد يتهم عالميا بأنه لا يعرف غير لغة العنف حتي مع معارضيه السياسيين، وذلك بالتحذير ثم الإنذار ثم إعطاء مهلة، وأن تذاع علميا نتائج الوساطات والمشاورات التي جرت مع قياداتهم واشترك فيها الزعيم السوداني الصادق المهدي وعدد من شخصيات سودانية رسمية وغير رسمية، بدلا من التعتيم الإعلامي. لست أفهم حتي الآن السبب في الاتفاق الذي وقعته مصر لاستقبال لاجئين يعرف الجميع أننا لا نستطيع استيعابهم، وإذا كانت استضافة مصر لمفوضية اللاجئين أصبحت تمثل عبئا، فالأفضل أن تستغني عنها والحل في اعتقادي هو وقف قبول لاجئي الحرب السودانية إلي مصر تماما، وتشكيل لجنة من الاتحاد الأفريقي ومنظمتي الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومفوضية اللاجئين بمشاركة الجهات المصرية والسودانية المسؤولة لتصفية ذيول هذا الحادث المؤلم وتعويض ضحاياه .أخيرا إلي زميلنا الساخر بمجلة صباح الخير الحكومية محمد الرفاعي والهجوم الهائل الذي شنه ضد الرئيس ووزير الداخلية وحملهما مسؤولية ما حدث بقوله في بابه ـ يوميات مواطن مفروس ـ في صوت الأمة : بدأت الحكومة الكيمياوية النحس بتاعة أدبح يا زكي قدرة، نضالها التاريخي والمصيري لإبادة الوطن وما حوله، تحت شعار مالي أري رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لقاطفها بإذن الله، والسيد الرئيس وابن السيد الرئيس، وهي تغني أيها الراقدون تحت التراب، حيث وافقت علي افتتاح أول مجزر آلي بمنطقة المهندسين، تحت إشراف قائمقام بلوكات النظام، أو جيمس بوند المصري، حبيب باشا العادلي والمصرح له بقتل وسحل ومرمطة كرامة أي حاجة فيها روح علي أرض الوطن المستباح!! بدأت حكومة والنبي لنكيد العزال ويا جمال يا مثال الوطنية، والقرايب والنسايب اللي واخدين مقاولة الوطن من الباطن ـ وسيبك من حكاية أن وزيرة القوي العاملة مامعهاش غير الابتدائية، يعني اللي معاهم شهادات كانوا نيلوا بيها إيه؟ علي الأقل.. عادل إمام هايبطل يقولك بلد شهادات صحيح، وفي الأول والآخر.. كلهعم شغالين أنفار باليومية عند السيد الرئيس ـ بدأت هذه الحكومة بذبح وسلق وسلخ الأطفال الغلابة والنسوان اللي شبه كيزان الدرة السودانيين، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ حكومة العسكري الأزرق حيث كان نشاطها في السنوات الماضية مقصورا علي إبادة وبهدلة وسحل المصريين فقط جايز عاوزين يوصلوا بنشاطهم للعالمية، وجايز كمان عاوزين يأكدوا صورة الحكومة الفتوة، أو المخبر الذي يؤمن بأن كل الناس مشبوهون وأنهم العدو الحقيقي للنظام. بدليل أن ميزانية المارينز بتوع جيمس بوند أضعاف ميزانية وزارة الدفاع.. يعني مافيش عو ولا نيلة لابد للحكومة في الدرة علشان يطخها عيارين في دماغها أو كل شوية يعمل مظاهرة ضد الرئيس وابن الرئيس.. غير الشعب الصايع الضلالي اللي عاوز الحرق بجاز.. المهزلة الحقيقية أنه في الوقت الذي كانت فيه جميع الجرائد بتاعة طشة الملوخية تنشر صور السيدة سوزان مبارك وهي ترفع الكارت الأحمر ضد عمل الأطفال، مع أنها لم تحصل علي ترخيص من لجنة الحكام كانت قوات المارينز ترفع الكارت الأسود والهراوات والشلاليت وخراطيم المياه في وجه الأطفال الأبرياء الغلابة الذين ينتفضون من البرد والبهدلة ويحاولون الاختباء من الموت دون جدوي والمسخرة بقي أن وزارة المارينز أعلنت انها كانت بترش العيال بمية سخنة، يعني السيد العادلي بوند أمر بتركيب سخانات كهربائية علي الخراطيم، عشان قلبه أطري من قلب الخساية الصندوق يا محمد لكن مفتاحه معايا!! أو يهتفوا مصر والسودان جثة واحدة!! وقبل أن يخرجوا بتوع طشة التقلية علينا زي الجراد فنحن لا نعترض علي فض المظاهرة، واللي سابتها الحكومة من الأول لكن نعترض علي المجزرة التي راح ضحيتها 27 بني آدم معظمهم من الأطفال والنساء .عبد الحليم خداموإلي قضية عبد الحليم خدام ومقال زميلتنا الرقيقة التي تخفي بركان حماس وراء رقتها وابتسامتها، سناء السعيد، وكان عنوانه في وفد السبت ـ أجل باع نفسه ـ قالت فيه وهي الخبيرة في شؤون سورية والتي تقابلت من قبل مرات عديدة مع خدام وأجرت معه أحاديث: تصريحات خدام هذه أهلته لأن يلعب الدور الرئيسي في القضية كشاهد ملك يعتمد عليه الآن في تصويب الاتهام إلي النظام السوري في محاولة لتنفيذ المخطط الأمريكي بتغييره وتنصيب نظام سني يكون خدام علي رأسه، لا سيما أنه أحد أقطاب النظام السوري البارزين. خان خدام الوطن والشعب والقضية وقد لا يشعر كأي خائن بما فعل ولكنه حتما سيخيب آماله في النهاية وعندها سيدرك الحقيقة، ولكن بعد فوات الأوان .كما واصل زميلنا وصديقنا إبراهيم نافع في عموده اليومي بـ الأهرام ـ حقائق ـ حملته العنيفة ضد خدام قائلا يوم السبت: ما أقدم عليه عبد الحليم خدام وإن كان لاعتبارات شخصية ولا أستبعد مبدأ الصفقة السياسية وأيضا الاقتصادية إنما يكشف لنا بوضوح عن مأساة شعوب نكبتها الظروف بساسة مستعدين لبيع أوطانهم. المهم هو أن تصبح الأولوية عندنا هي التركيز علي اكتشاف ما يتم تدبيره في ليل علي إقليمنا. ثم التحرك الإيجابي الجماعي لمواجهته .أما زميلنا سيد علي فإنه في نفس العدد لخص رأيه في فقرة من فقرات عموده ـ ببساطة ـ جاء فيها: كل اعترافات خدام تدينه قبل أن تدين النظام، فقد كان بمثابة الابن العاصي لمعاوية فإذا كانت خطيئة سورية هي لبنان فإن خطيئة خدام هي سورية ولبنان .ومادام سيد علي قد فتح الباب أمام التعليقات السريعة فمن الضروري الإشارة لقول زميلنا وصديقنا عصام كامل مدير تحرير الأحرار في نفس اليوم: حتي نكتشف المجني عليه الحقيقي في مذبحة بني مزار يحجب أن نطالب بالتحقيق مع بشار الأسد .لا.. لا.. التحقيق مرفوض سواء بطلب من عائلات بني مزار أم من لجنة الأمم المتحدة، وهذا ما أكده بحسم بشار الأسد نفسه في الحديث الذي نشرته الأسبوع له وأجراه معه زميلنا وصديقنا مصطفي بكري رئيس تحريرها. قال الرئيس السوري: نحن دائما طرحنا وأعلنا أكثر من مرة عن موافقتنا علي مبدأ التعاون مع لجنة التحقيق الدولية، ولكن التعاون كما قلت يجب أن يتركز علي القاعدة القانونية، ولذلك فإن أي طلب من هذا النوع يرتكز علي هذه القاعدة القانونية فنحن معه، وهذا الطلب ليس هو الطلب الأول، هناك طلب سابق، عندما طرحت اللجنة أن تأتي إلي سورية في نهاية الصيف الماضي لتستمع إلي شهود سوريين كما أسموهم، وفي هذا الوقت طلبوا لقاء مع الرئيس بشار ورئيس الجمهورية لديه حصانة دولية كما تعرف، ومع ذلك فقد أرسلنا لهم ردا عن طريق اللجنة القضائية السورية بدعوة رئيس اللجنة الحالي والقادم لزيارة دمشق وتوقيع بروتوكول مع اللجنة يحدد آلية التعاطي مع سورية علي كل المستويات .لكن زميلنا وصديقنا بـ الأخبار أحمد طه النقر كان له رأي آخر ضرب به في كل الاتجاهات بقوله أمس في المصري اليوم : ومما يدعو إلي السخرية إلي حد البكاء أن يدعي خدام البراءة والحرص علي العدالة الآن وهو الغارق من مفرق شعره حتي إخمص قدميه في كل جرائم حزب البعث سواء في سورية أو لبنان علي مدي ما يزيد علي ربع قرن!! وعلي المتباكين علي العدالة والمتاجرين بقميص الحريري سواء كانوا من أسرته وبني وطنه أو من أحد الاطراف الدولية والإقليمية، أن يطالبوا بمحاكمة خدام أولا لأنه كان المسؤول الأرفع والأول عن الملف اللبناني حتي قبل جريمة اغتيال الحريري. وذلك بالقطع سيكشف الكثير من المسكوت عنه في تلك القضية، خاصة أن المتهم الأول أو فلنقل شاهد الإثبات الرئيسي هو الآن في عصمة دعاة العدالة الجدد وتحت أيديهم..!! إذ لم يعد أمام النظام السوري الآن إذا كان جادا في إنقاذ وطنه وكرامته، إلا أن يلوذ بالشعب ويطلق سراح المعارضين الشرفاء الذين اعتقلهم زبانية البعث من رفاقه وتلاميذ خدام، وأن يفتح الباب بلا حدود أمام حرية الصحافة والتعددية وأن يجري انتخابات حرة نزيهة ستسفر بالتأكيد عن تشكيل حكومة وطنية تحظي بدعم الشعب وحمايته.. أما الإصرار علي دفن الرؤوس في الرمال أو الاستماع إلي نصائح الخداميين السوريين والعرب بتجاهل الشارع وموصلة سياسة الاستربتيز التي لن تبقي حتي ورقة التوت، فلن يؤدي به إلا إلي مصير نظام صدام حسين البعثي وما جرته سياسته الطبق الأصل علي العراق وعلي المنطقة ككل!! وأخيرا.. أرجو أن نتفق علي ضرورة الفصل والتمييز تماما بين الأوطان والأنظمة، وذلك لأن الأخطر من خدام والخداميين هو من يتورط في الدفاع عنهم وعن أنظمتهم بحجة الدفاع عن الوطن.. وأرجو أن نكون قد أدركنا الآن أن هذه النوعية من الأنظمة هي الخطر الحقيقي علي الوطن لأنها لا تخربه من الداخل فقط بل إنها تخلق الظروف المواتية لتسهيل وتبرير التدخل الأجنبي .أزمة القضاةويبدو ـ وربكم الأعلم ـ أن أزمة القضاة في طريقها إلي التجدد مع النظام بعد أن أرسل مجلس القضاء الأعلي إلي وزارة العدل تعديلاته علي المشروع الذي قدمه نادي القضاة وجاء أمس في تحقيق زميلنا طارق أمين بـ المصري اليوم : إن عددا من كبار وشيوخ القضاة فشلوا في معرفة هذه التعديلات التي اقترحها المجلس بالضبط، وأنهم طلبوا من الأمانة العامة لمجلس القضاة الأعلي إطلاعهم علي تعديلاته أو رأيه في المشروع بشكل عام دون جدوي. واعتبرت مصادر قضائية أن التعديلات التي تواترت المعلومات بشأنها، تؤكد علي أن هدفها النيل من مواقف القضاة وضمان السيطرة عليهم من مجلس القضاء الأعلي بتشكيله الحالي المعين. من جانبه حذر المستشار محمود الخضيري ـ نائب رئيس محكمة النقض رئيس نادي قضاة الإسكندرية من التعديلات قائلاً:هذه التعديلات لو أقرت فأنها ستكون بمثابة الكارثة التي ستنزل علي القضاة، وأنها ستكون مذبحة جديدة لهم ولناديهم الذي يحتمون به. ويلجأون إليه في شؤونهم أو إبداء آرائهم.ولفت إلي أن المقصود بهذا التعديل هو القضاء علي موقف من الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وما حدث فيها من تجاوزات وعدم قبولهم الإشراف إلا بالضمانات التي طلبوها وأجمعوا عليها.وقال الخضيري: أعتقد أن هذه التعديلات ستظهر النادي بموقف مختلف عن مواقفه الأخيرة الحاسمة والصلبة، وربما يعلو صوت ينادي بالإشراف القضائي دون قيد أو شرط.وأضاف أنه يخشي من هذا التعديل لمشروع طال انتظاره أن يخرج مشوها ويتم الدفع به إلي مجلس الشعب لإقراره، وبذلك يكونون حققوا ما أرادوا من تنفيذ مطالب القضاة ظاهريا بتعديل قانونهم، ونفذوا وعد الرئيس، لكنهم في الحقيقة يكونون قد أصدروا مشروعا مشوها لا يخدم القضاة، ولا يحقق مطالبهم، وربما ينتقص منها.إن المجلس فشل في السيطرة علي مجلس إدارة النادي عن طريق الانتخابات، ويلتفت حاليا للسيطرة عليه من خلال إخضاعه لسلطته علي خلاف القانون، مشددا علي أن المجلس حاليا ليس له سلطات كثيرة، ورغم ذلك يتحكم في القضاة ويقف ضد مطالبهم، وخلص الخضيري إلي انه من غير المقبول أن يخضع النادي لسيطرة المجلس لأن النادي يمثل جموع القضاة، وبالتالي لا يجوز إخضاع القضاة لرأي فئة قليلة منهم أيا كان وضعها القانوني أو مناصبها.أيمن نوروإلي قضية أيمن نور رئيس حزب الغد المحكوم عليه بالسجن المشدد خمس سنوات وقول عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح عضو الأمانة العامة لحزب التجمع في عموده ـ الفريضة الغائبة ـ بجريدة التجمع : الحكم علي أيمن نور بالسجن المشدد لمدة خمس سنوات لا تعقيب علي حكم القضاء ولكن.. متي يحاكم من أفسد ونهب المال العام لسنوات طوال؟ وماذا عن وزراء الداخلية الذين زوروا إرادة الأمة لعقود؟ وهل يجرؤ أحد علي الاقتراب من سدنة النظام وأهله الذين أشرفوا ومولوا تزوير انتخابات الرئاسة ومجلس الشعب الحالي؟وهل يدفع أيمن نور ثمن نيته ترشيح نفسه أمام نجل الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة؟ ويا أستاذ أيمن قد يكون هذا الحكم لصالحك حتي لا يتقمص النظام دور الله فيرسل لك عزرائيل! !بينما صديقنا المحامي والأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة اعتبر العملية رسالة للخارج حسب قوله أمس في المصري اليوم : حملت قضية حزب الغد وزعيمه أيمن نور هي الأخري رسالة للداخل والخارج معا والجميع الآن يتفحص مضمون الرسالة بدقة ويعمل علي أساسها، ويبدو أن الخارج قد فهم محتواها وسوف يعمل علي أساسها. ومن المتوقع أن تشكل قضية د. نور ورقة ضغط علي الحكومة المصرية خلال الأيام القليلة القادمة، أما علي المستوي الداخلي فالسؤال المطروح الآن هو: هل قوي المجتمع المدني والأحزاب السياسية فهمت الرسالة التي حملتها الانتخابات الخيرة والحكم علي أيمن نور، وقادرة علي العمل والتعاون في ظل الموقف الذي ستشهده الساحة السياسية من الآن فصاعدا، بما يؤدي إلي تغيير التركيبة السياسية للفاعلين، أم أنها ستظل رهينة المعادلة الصفرية للحزب الوطني ومعادلة المشاركة لا المغالبة للإخوان مما سيضع مصر علي أعتاب مصير مجهول .عبود الزمرومن أيمن نور إلي عبود الزمن المسجون الآن بقانون الطوارئ بعد أن أمضي مدة العقوبة المحكوم بها عليه في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وقد طالبت السيدة جيهان السادات بالإفراج عنه ونشرت صوت الأمة موضوعا لزميلنا أسامة خالد عن الرسالة التي أرسلها للسيدة جيهان عبد الموجود الزمر عم عبود ووالد طارق الزمر. جاء فيها: نتوجه بالشكر العميق للسيدة جيهان السادات وأبنائها الكرام وجميع أعضاء الأسرة علي الموقف النبيل تجاه عبود وطارق الزمر وإخوانهم المسجونين حيث أبديتم عدم اعتراضكم علي الإفراج عنهم بعد انتهاء الأحكام وهو ما يؤكد علي قلوبكم الكبيرة وسرائركم الحسنة واحترامكم للقانون ونود أن نوضح لكم أمرا مهما، وهو أن الذين قتلوا الرئيس السادات قد تم تنفيذ حكم الإعدام بشأنهم في 15 ـ 4 ـ 1982 وأن باقي المسجونين كانت التهمة الموجهة إليهم هي الاتفاق طبقاً للمادة 48 والتي حكمت المحكمة بعدم دستوريتها مما يسقط المسؤولية القانونية عن الجميع وبصرف النظر عن هذا كله، فإننا نشكر لكم موقفكم الطيب ونخص بالشكر الأستاذ البرلماني المتميز طلعت السادات الذي كان له دور فعال في المجلس السابق حين طالب بالإفراج عن عبود وطارق الزمر وعن جميع المعتقلين المحتجزين دون سند قانوني .وعلي كل فموقف السيدة جيهان وأبنائها من هذه القضية وكذلك طلعت السادات مليء بالسمو الإنساني الذي لا يسعنا إلا أن نشيد به لنتجه لموضوع آخر.الرئيس مباركوإلي رئيسنا الذي قال عنه زميلنا وصديقنا أسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام يوم الجمعة: إن معالجة القضايا والأزمات الإقليمية برؤية متكاملة كانت ومازالت الفريضة الغائبة التي تنقص منطقتنا وصناع القرار فيها، وأعتقد أن تاريخ الشرق الأوسط الحديث يقف طويلا أمام حكمة مبارك في إدارة الصراعات الإقليمية، فهو لم يتوقف عند معالجة المشكلة الفلسطينية بكل تفصيلاتها وصراعاتها وتقلباتها سواء بين الفلسطينيين بعضهم البعض من ناحية ومع الإسرائيليين من ناحية أخري، وإنما اتخذ موقفا حاسما منذ البداية في قضية العراق، فأعلن أنه ضد الحرب وقدم نصائحه الغالية للجميع وواصل معالجته تداعيات هذه القضية وما ترتب عليها من مخاطر. وهو اليوم يلملم أخطاء الجميع ويعمل بدأب للوصول إلي المخرج من قلب الأزمة مثل الجراح المبدع في جسد منطقة تكالبت عليها الأمراض وأخطاء الأطباء.وأصبحت قضيتنا أن نفهمه ونقدر دوره فهو يملك رؤية وحكمة سوف تساعدنا علي الخروج من الأزمات والكوارث .ونشرت مجلة روز اليوسف مقالا كتبه محمد حلاوة جاء فيه عن رئيسنا: إن النهضة الشاملة التي قادها الرئيس مبارك خلال الأربعة والعشرين عاما الماضية تحتاج من الشعب أن يحافظ عليها وأن نعلي قيمة العمل والعلم، فزمن الشعارات قد ولي، وأننا في عالم يعمل ويتطور كل يوم ونحن في حاجة إلي من يشحذ الهمم للعمل من أجل أن يهنأ كل مواطن بلقمة عيشه في دولة مستقرة آمنة لا مجال للمزايدة فيها تحت قيادة رئيس واع حكيم يقود الأمة بحكمة واقتدار .فهل يجوز بعد ذلك أن يأتي الكاتب الساخر الموهوب بلال فضل ليقول يوم السبت في المصري اليوم عن قرار رئيسنا منح وسام الجمهورية لوزير الإسكان الذي تمت إقالته محمد إبراهيم سليمان وتعيين كمال الشاذلي رئيسا للمجالس القومية المتخصصة: أعتقد أن الرسالة المطلوب وصولها من التكريم والتضبيط أننا لن نحصل حتي علي حق الفرحة بالسقوط المدوي لمسؤول ما عله يكون عبرة لغيره، بل علينا جميعا أن نخبط دماغنا في الحيط وحمل رسالة للناس في مصر بأننا عندما نغير أحدا سنغيره ليس لأنكم ساخطون عليه بل لأن إرادتنا السامية شاءت ذلك، وعندما ستبتهجون بزواله سنكرمه ونصمم علي بقائه بشكل أو بآخر ضمن التركيبة لكي لا يظن واهم منكم أنه يمكن أن يتم فتح ملف فساد أي من الخارجين أو حتي مطالبتهم بتقديم كشف حساب عما جنوه .كما واصلت جريدة التجمع حملاتها الحاقدة التي لا تهدأ ضد رئيسنا لدرجة أن يقول أحد مستشاري تحريرها زميلنا إبراهيم السايح في بابه ـ للكبار فقط: ربع قرن مضت دون أن ينجح مبارك في تحويل مصر إلي دولة مؤسسات.. ففي النظام المؤسسي لابد أن تتقلص صلاحيات وسلطات الرئيس نفسه، ولابد من السماح بتسيير الأمور دون الحاجة لتوجيهات وعبقريات وحكمة السيد الرئيس، ولابد من فرز ديمقراطي صحيح يمنح السلطة والمناصب لشخصيات محترمة قوية.. فاعلة.. وحتي يتحقق النظام المؤسسي في عهد رئيس غير مؤسسي لابد أن يبدأ الرئيس بنفسه ويتخلي عن سلطاته وصلاحياته وربما أيضا منصبه.. ومبارك لم ولن يفعل أي شيء من هذا لأنه ليس نيلسون مانديلا وليس مهاتير محمد وليس حتي سوار الذهب.. مبارك صاحب سجل خال تماما من سوابق العمل السياسي.. وهذا السجل تحول طوال ربع قرن الماضي إلي سجل تجاري.. اكتفي مبارك بتشجيع الاستثمار وتكريس حركة البيع والشراء والسمسرة.. تحولت الدولة إلي مجموعة من الدكاكين والمحلات والمولات وصالات المزاد.. وجاءت كل الحكومات المباركية علي نفس هذا الحال .سجل تجاري؟ وهل وصل النقد الموضوعي إلي هذا الحد؟ ويتجاوز ذلك إلي أن يقول مسعد أبو فجر في صوت الأمة في مقال عنوانه ـ مرآة لفرعون: أستطيع القول مطمئنا أن الفرعون القابض علي حكم مصر دخل نفق التفتت، وأول دلائل هذا التفتت من وجهة نظري هو تحويل ملف سيناء بالكامل لجنرالات صغار من أمن الدولة، يعبثون به كما يشاءون غير مدركين لأهمية المكان الاستراتيجية والتاريخية والحضارية وتكون النتيجة ممارسة العنف من أجل العنف في حد ذاته، ومزيد من العنف وفق استراتيجية ضباط أمن الدولة، هو الكفيل وحده ببث الرعب والهلع في قلوب الناس، واستراتيجية مثل هذه مهلكة، خصوصا في مكان مثل سيناء، ومحكوم عليها بالفشل، فأنت تتعامل مع بدو يعيشون فوق برية اختارها الله لبني إسرائيل ليتيهوا فيها أربعين سنة! لماذا أربعين سنة؟ والعهدة علي الكتب المقدسة، لكي يموت الجيل الذي ربي علي عبادة الفرعون، ويشب في تلك البرية جيل قادر علي أن يحمل علي أكتافه عبء دين جديد هو واحد من أعظم الأديان في تاريخ البشرية .معارك وردودوإلي المعارك والردود وأولها لزميلنا وصديقنا عبد الفتاح طلعت رئيس تحرير الأسبوع وكانت ضد قرار النائب العام حفظ التحقيق في الاعتداء علي الصحافيات فقال في بابه ـ كلمات: رغم تقديم الكثير من الأدلة من صور وشرائط فيديو تكشف عن وجوه مرتكبي وقائع الاعتداء والتحرش الجنسي علي صحافيين وصحافيات ومعارضين في 25 مايو الماضي، جاء قرار النيابة العامة بأنه لا وجه لإقامة الدعوة لعدم معرفة الفاعل الحقيقي بمثابة صدمة شديدة مما دعا مجلس النقابة لتنظيم اعتصام احتجاجي رمزي نقل إلي مكتب النائب العام الذي أصدر قرارا بحفظ القضية للتعبير عن إصرار الصحافيين علي عدم إغلاق هذا الملف حتي يتم الكشف عن الجناة ومحاسبتهم.. نتمني استمرار الاحتجاج مع تطوير أشكاله حتي لا يأتي اليوم الذي نردد فيه مقولة أكلت يوم أكل الثور الأبيض .وإذا تركنا الأسبوع واتجهنا للتجمع سنجد أن الدكتور عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح عضو الأمانة العامة للحزب قال في عموده ـ الفريضة الغائبة: قاضي بمحكمة بمدينة ميلانو الإيطالية يصدر طلبا بالقبض علي 22 من عملاء المخابرات الأمريكية لتورطهم في اختطاف إمام مصري لمسجد بالمدينة. تري هل يعلم السيد رئيس الجمهورية أو تابعه للشؤون الخارجية اسم الإمام المصري المختفي؟وهل يملك وزير العسس إجابة عن مكانه الآن؟ وهل تم اختطافه إلي غوانتانامو أولا أم إلي القاهرة؟وهل يعرف النظام المصري كله لماذا وما هي الأسرار التي يمتلكها هذا الإمام حتي يتم تجاهل كل الأعراف الدولية لاختطافه؟وإذا كان الأمل معدوما في النظام المصري القائم برمته فأين الأحزاب والجمعيات والمجتمع المدني من مصريين يتم اختطافهم وتعذيبهم وامتهان آدميتهم في كل بقاع الأرض؟ولماذا نحن أقل كرامة واحتراما من دول وشعوب تقيم الدنيا من أجل سرق أو قتل حتي يتم توفير محاكمة عادلة له فقط لأنه يحمل جنسية دولة محترمة..!؟ أم أن الامتهان قدرنا علي أرض الوطن وخارجه !؟وإلي معركة أخري في الدستور خاضها زميلنا خالد السرجاني ضد زملائه في الصحف الحكومية قائلا عنهم: من النماذج التي أفرزها النظام العشوائي للصحافة المصرية ومن ابرز سماته استبداد رؤساء التحرير وتعاملهم مع المؤسسات باعتبارها عزبا وأبعديات، نموذج الصحافي البيروقراطي الذي لا يمتلك أية موهبة وليس لديه أفكار أو خيال، ويتصور أن العمل في الصحافة يماثل العمل في أرشيف إحدي المصالح الحكومية. ولما كان معظم رؤساء التحرير الذين يعينهم مجلس الشوري وهو مسيطر عليه من الحزب الوطني، هم من أنصاف الموهوبين أو عديمي الموهبة من الساسة، استطاع البيروقراطيون التسلل في غفلة من الزمن إلي مناصب قيادية مثل رئاسة الأقسام أو الإشراف علي الصفحات، وكان نتيجة لذلك أنهم ساهموا في قتل الصحافة المصرية لأنهم نظرا لغياب الموهبة تصوروا أن إدارة الأقسام هي عبارة عن مسك دفتر الحضور والانصراف وألزموا الصحافيين بمواعيد علي الرغم من ان حاجة العمل لا تتطلب ذلك وحاربوا من أجل ترسيخ قيم وعادات البيروقراطية في المؤسسات الصحافية .معارك الإسلاميينأخيرا إلي إخواننا في التيار الإسلامي ومعاركهم وأولها ستكون من نصيب صاحبنا عضو الجماعات والأمين العام لحزب العمل المجمد في مدينة ملوي بمحافظة المنيا وابن خالة المرحوم خالد الإسلامبولي الذي قاد عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات وصديق شقيقي الشيخ نصر كروم الذي أنهي فترة سجنه عشر سنوات ولا يزال معتقلا منذ ثلاث سنوات بقانون الطوارئ، وصاحب براءة اختراع الفياغرا الربانية التي مكنته من العيش في سعادة مع ثلاث زوجات ورفض إلحاحي بالكشف لي عن سرها، وهو الملتحي المبتسم عبد الرحمن محمد بن لطفي الذي كتب في الأحرار يوم السبت مقالا عنوانه ـ شعار الإسلام هو الحل يسيء للإسلام ـ انتقد فيه رفع الإخوان شعار الإسلام هو الحل، لأنه خطأ وسيلحق ضررا بالإسلام واقترح شعارا آخر بدلا منه. قال: ذلك لأن كل من أعطوه أصواتهم سيطالبهم بحل مشكلاتهم ولن يستطيع لأنه ليس له من الأمر شيء فيكون بهذا الشعار قد أساء للإسلام دون ان يدري لأن الناس سيقولون أن الذين قالوا لنا الإسلام هو الحل لم يحلوا شيئا. ولذلك فأنا أطالب إخواني قيادات حزب العمل أن يتخذوا لهم شعارا آخر غير هذا الشعار وليكن قول نبي الله شعيب عليه السلام: إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله هود: 88، وهو شعار لا يستطيع أحد أن يرفضه أو يطعن عليه وفيه تواضع وأدب مع الله عز وجل فإن أسأنا أو قصرنا لأننا بشر ينسب التقصير والإساءة لنا ولا ينسب للإسلام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية