نجل أحد مخطتفى النساء الثلاثة فى أوهايو: والدى شخصية عنيفه ومسيطرة وكان يضرب والدتى

حجم الخط
0

لندن ـ د ب ا: كشف”انتونى كاسترو نجل اريل كاسترو المتهم بحبس”ثلاثة سيدات منذ عشرة أعوام”فى مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية أن والده وضع أقفالا على أبواب الدور”الارضى و المرآب بالمنزل وأنه كان لايسمح لهم بالدخول لهذا المكان .
وقد أظهرت صور التقطت عام 2001 آريل المتهم بحبس الفتيات وهو يقف أمام باب مغلق بأقفال”يبدو أنه المؤدى للدور الارضى الذى احتجز به ضحاياه.
ويشار إلى أنه في وقت التقاط الصورة كانت ميشيل نايت أحد ضحايا آريل مختفية بالفعل منذ عام .
وقال انتونى / 31 عاما / فى حوار مع صحيفة ‘دايلى مايل’ البريطانية نشرته الاربعاء إنه شعر بالصدمة بعد علمه بما ارتكبه والده كما كشف أنه سأله منذ أسابيع ما إذا كان يعتقد أن قضية اختفاء أمادا بيرى – وهي إحدى ضحاياه- سوف يتم حلها يوما ما.
وأضاف ‘ والدى لايستحق الحياة بعد الان فهو يستحق الحبس بقية حياته و إننى سعيد للغاية لكون الفتيات مازلن على قيد الحياة’.
وعثرت الشرطة على أماندا بيري وجيــــنا ديجــــيزيس وميشيل نايت بعد أن تمكنت”أماندا من الهروب من المنزل الــــذي كن محتجزات فيه بمساعدة جار . كانت إثنتان”منهن”محتجزتين لأكثر من عقد من الزمن .
وتم العثور عليهن”مع طفلة /6 اعوام/”’أكدت الشرطة أنها بنت أماندا بيري، ولم تعلق الشرطة عن هوية والدها.
قالت الشرطة الامريكية انه من المتوقع”ان يتم قريبا توجيه”اتهامات”لثلاثة اشقاء مشتبه بتورطهم”في حادثة حبس ثلاث سيدات لعدة سنوات .
وتم التعرف على هوية الأشقاء الثلاثة الذيت”تم إلقاء القبض عليهم، وهم، أريل كاسترو /52 عاما/، والذي يعمل سائق حافلة ومالك للمنزل، وبيدرو وأونيل.
وفقدت بيري”التي تبلغ الان /27 عاما/ ، منذ عام نيسان/أبريل 2003، عندما كانت تبــــلغ من العــــمر /16 عاما/، وديجيــــزيس التي تبلغ الان /23 عاما/ ، منذ 2004 عندما كانت في الرابعة عشـــر من عمـــرها، ونايت التي تبلغ الان /32 عاما/ منذ 2002 عندما كان عمرها حينئذ /20 عاما/.
ووصف”انتونى الذى يعمل فى بنك فى كولومبوس بولاية أوهايو والده بالعنيف و المتحكم .
وقال ‘ والدى كاد أن يقتل والدتى عام 1993”عندما ضربها أثناء تعافيها من جراحة بالمخ’.
وذكرت الصحيفة أن زوجة أريل السابقة – والدة أنتوني- كانت قد قامت بترك المنزل برفقة انتوني وشقيقاته الثلاث عام 1996 بعد أعوام من سوء معاملة زوجها لها والتي اتسمت بالعنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية