موسكو وعمان تدعوان الأطراف المعنية الى بذل جهودها من أجل عقد مؤتمر دولي حول سورية

حجم الخط
0

موسكو ـ يو بي آي: بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي، هاتفياً آفاق التسوية السياسية لأزمة سورية في ظل الاتفاق الأمريكي – الروسي الأخير على عقد مؤتمر دولي لتطبيق اعلان جنيف.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن بيان للخارجية الروسية الجمعة، أن لافروف بحث في اتصال هاتفي مع الإبراهيمي ‘آفاق التسوية السياسية ـ الدبلوماسية للأزمة السورية في ضور المبادرة الروسية ـ الأمريكية التي أطلقت 7 آيار (مايو) الجاري’.
وأشار البيان إلى أنه تم ‘التأكيد على ضرورة توحيد جميع المجموعات المعارضة على أساس الاستعداد للحوار كشرط رئيسي لعقد المؤتمر الدولي لإطلاق الحوار السياسي السوري بغية تطبيق بنود إعلان جنيف’.
وبحث لافروف أيضاً الخميس مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون هاتفياً الوضع القائم في سورية وسبل انهاء النزاع.
وقال البيان الروسي إن ‘لافروف أكد على أهمية المشاركة الفعالة للأمم المتحدة في الجهود الدولية الهادفة للتوصّل إلى تسوية دبلوماسية ـ سياسية للأزمة في الجمهورية العربية السورية.
وأشار البيان إلى أنه تم ‘التركيز على ضرورة تعبئة الدعم، وقبل كل شيء من قبل جميع المجموعات المعارضة السورية، للمبادرة الروسية ـ الأمريكية لعقد مؤتمر دولي لتطبيق إعلان جنيف’.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نسيركي، أعلن الخميس أن بان رحّب خلال الاتصال بلافروف بإتفاق الأخير مع نظيره الأميركي جون كيري، على العمل معاً للتوصّل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع في سورية. وقد اتفق كيري ولافروف، مؤخراً خلال لقائهما في موسكو، على عقد مؤتمر دولي حول سوريا قبل نهاية الشهر الحالي.
من جهة اخرى دعت روسيا والأردن الجمعة جميع الأطراف المعنية الى بذل جهودها من أجل عقد مؤتمر دولي حول سورية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان الجمعة، إن وزير الخارجية سيرغي لافروف أجرى مباحثات مع نظيره الأردني ناصر جودة في موسكو، وأكدا على ‘أهمية بذل الجهود الفعّالة من كافة الأطراف المعنية من أجل تنفيذ المبادرة الأمريكية- الروسية المتعلقة بعقد مؤتمر دولي لتنسيق سبل تنفيذ بيان جنيف’.
وكان لافروف اتفق مؤخراً مع نظيره الأمريكي جون كيري خلال لقائهما في موسكو، على عقد مؤتمر دولي حول سورية قبل نهاية الشهر الحالي.
وشدد الوزير الروسي ونظيره الأردني ‘على ضرورة وقف نزيف الدماء وبدء المباحثات بين الحكومة وجميع المجموعات المعارضة، التي يجب ان تتوحد على أساس الاستعداد للتسوية السياسية للأزمة السورية’.
وعبّرا عن القلق الجدي حول الوضع الإنساني المرتبط بتدفق اللاجئين من سورية إلى الأردن، وأكدا على أنه ‘بالرغم من أهمية تقديم المساعدة العاجلة إلا أن الحل الجذري لمشكلة اللاجئين السوريين يرتبط بشكل مباشر بالتسوية السياسية في سورية في أسرع وقت’. وجرى تبادل للآراء حول الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وناقش لافروف وجودة عملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية، وأكدا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لعودة الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية