موراتينوس يحذر من معالجات أحادية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

حجم الخط
0

موراتينوس يحذر من معالجات أحادية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

موراتينوس يحذر من معالجات أحادية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي رام الله ـ يو بي آي: حذر وزير الخارجية الاسباني ميغيل أنخيل موراتينوس امس الاثنين من خطورة اتباع السياسة الأحادية الجانب في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ودعا إلي تضافر الجهود الدولية من أجل إعادة الطرفين إلي المفاوضات للتوصل إلي سلام المنطقة.واعتبر موراتينوس، بعد لقائه برئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع في رام الله ان المفاوضات الثنائية وسيلة وحيدة من أجل التوصل إلي سلام في المنطقة.ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية ( وفا) عن موراتينوس تأكيده أنه سيسعي إلي قيادة جهود دولية تهدف إلي إعادة إطلاق عملية السلام علي أساس البدء بمفاوضات الوضع الدائم فور الانتهاء من الانتخابات الفلسطينيّة والإسرائيليّة، بناءً علي التفاهمات والمبادئ المتفق عليها.من جانبه، قال قريع ان الانتخابات التشريعيّة المقبلة في مدينة القدس المحتلّة تعكس واقع المدينة والمواطنين فيها ،كمدينة تحت الاحتلال شأنها شأن باقي الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة .ورفض قريع المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلي إظهار الانتخابات وكأن الجالية الفلسطينية تعيش علي أرض إسرائيليّة، وذلك عبر المحاولات المرفوضة لإعاقة العملية الانتخابية، سواء علي صعيد الدعاية الانتخابية أو التصويت أو المماطلة في إعطاء الردود حول القضايا المختلفة .وشدد قريع علي ضرورة أن تقوم إسرائيل بتسهيل حركة المواطنين قبل الموعد المقرر للانتخابات التشريعيّة، بما يشمل إزالة الحواجز المنتشرة في الضفة الغربيّة ووقف الاقتحامات للمدن والبلدات الفلسطينيّة، وعدم التواجد فيها ووقف كافة أشكال العدوان علي أبناء شعبنا من اغتيالات واعتقالات وغيرها . وشدد علي أهمية العمل لمرحلة ما بعد الانتخابات الفلسطينية والإسرائيليّة، مطالباً بدور دولي أوسع وأكثر فاعليّة، بهدف إطلاق مفاوضات الوضع الدائم والتوصلّ إلي حلّ سلمي للصراع . واستعرض قريع خلال اللقاء مع موراتينوس الأوضاع في الأراضي الفلسطينيّة في ظل “استمرار العدوان الإسرائيلي، وفي ظلّ الأوضاع المالية الصعبة التي تمرّ بها السلطة الوطنية، منوهاً بقرار مجلس الوزراء القاضي بتنفيذ رزمة من المشاريع الطارئة من الاحتياطي النقدي لدي السلطة الوطنيّة بقيمة 225 مليون دولار، وذلك في ظل الحاجة الماسة لها، وتباطؤ الدول المانحة في تنفيذ وعودها والتزاماتها الماليّة . من جهة أخري، أشار وزير التخطيط الفلسطيني الذي حضر اللقاء غسان الخطيب إلي المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ اتفاق المعابر الذي تم التوصل إليه مؤخراً، مشدداً علي أن الجانب الوحيد الذي تم تطبيقه يتعلّق بمعبر رفح، لافتاً إلي أنّ النجاح في هذا الاطار يعود إلي كونه شأن فلسطيني ـ مصري من دون أي تدخّل إسرائيلي .وقال إن كافة البنود الأخري، سواء المتعلّقة بالمعابر إلي الضفة الغربية أو نظام القوافل، لم تطبّق بعد، وأن الجانب الإسرائيلي يتجاهلها تماماً، بل وأحياناً يقوم بتشديد الخناق مثلما كانت عليه الحال في إغلاق معبر كارني مؤخراً، وطالب موراتينوس والاتحاد الأوروبي بممارسة الضغوط علي الجانب الإسرائيلي بهدف تنفيذ ما عليهم من التزامات. وفي ما بدا أنه إشارة إلي الدعم الاوروبي والدولي لحركة فتح، كبري فصائل منظمة التحرير، في الانتخابات علي حساب حركة حماس،زار موراتينوس موقع الحملة الانتخابية للحركة في محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية