ملك المغرب يعطي اشارة انطلاق طريق سيّار يربط اكبر قطبين سياحيين بجنوب البلاد

حجم الخط
0

ملك المغرب يعطي اشارة انطلاق طريق سيّار يربط اكبر قطبين سياحيين بجنوب البلاد

ملك المغرب يعطي اشارة انطلاق طريق سيّار يربط اكبر قطبين سياحيين بجنوب البلاد الرباط ـ القدس العربي : اعطي العاهل المغربي الملك محمد السادس اشارة انطلاق انجاز الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير الذي يعتبر آخر مرحلة للربط الطرقي بين الشمال والجنوب المحدد في اطار التصميم الوطني الخاص بالطرق السيارة.ويمكن الطريق السيار مراكش/أكادير الذي يبلغ طوله 233 كلم من ربط قطبين سياحيين هامين بالمغرب كما يساهم في تطوير المبادلات بين جهات الجنوب والوسط خاصة في الميادين الفلاحية.وينطلق هذا الربط الطرقي، الذي سيمر عبر الجهة الغربية لمدينة مراكش، من نقطة نهاية الطريق السيار سطات/مراكش عبر شيشاوة وايمنتانوت وأركانة وأمسكروت ليصل الي مدينة أكادير. ومن المقرر أن يشمل هذا الطريق السيار سبع محطات للتوقف علي مستوي التجمعات السكنية المعنية.ويأتي انجاز هذا الشطر وفق الاتفاقية التي وقعت في فاتح حزيران/يونيو 2004 والتي بموجبها يقدم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 1.5 مليار درهم كمساهمة في رأسمال شركة الطرق السيارة بالمغرب.ويمكن هذا الرفع من رأسمال الشركة من مواجهة التكاليف المالية للمشروع الذي يقدر غلافه المالي الاجمالي بسبعة ملايير درهم يقدم منها الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والبنك الافريقي للتنمية والبنك الاسلامي للتنمية والبنك الياباني للتنمية الدولية5454 مليون درهم.ومن المقرر أن يدخل هذا الربط الذي شرعت مجموعات عمل فرعية في تنفيذ الدراسات المعدة بشأنه في نهاية 2009.ويضاف هذا الشطر الي المحاور الكبري التي تربط بين أكادير والدار البيضاء والرباط وطنجة وأوروبا، فضلا عن الطريق السيار المغاربي.ويشكل استغلال الشاحنات ذات الوزن الثقيل نسبة 50 في المئة من الاستعمال الاجمالي، الشيء الذي يفوق مايسجل في باقي الشبكة الطرقية السيارة .وبهذا الانجاز سيبلغ الربط عبر الطرق السيارة الذي يصل الي مدينة مراكش سنة 2006 والذي سيصبح معدا للاستغلال سنة 2009 حوالي ألف كيلومتر انطلاقا من ميناء طنجة-المتوسط علي الضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق ووصولا الي أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية