مقتل متطرف اسلامي وحالة استنفار قصوي في الهند بعد اعتداءات فاراناسي
مقتل متطرف اسلامي وحالة استنفار قصوي في الهند بعد اعتداءات فاراناسيفاراناسي (الهند) ـ من براتاب شاكرافارتي: قتلت الشرطة الهندية التي تشتبه في وقوف اسلاميين متطرفين وراء الاعتداءات الثلاثة التي استهدفت الثلاثاء مدينة فارانارسي المقدسة (شمال)، امس الاربعاء اول اسلامي مفترض واعلنت حالة استنفار قصوي تحسبا لاعمال عنف طائفية.وقالت الشرطة ان حصيلة الاعتداءات الثلاثة ارتفعت ليل الثلاثاء الاربعاء لتصل الي 23 قتيلا مع وفاة اثنين من الجرحي في حين بلغ عدد الجرحي 68.ولم تتبن اي جهة الاعتداءات الثلاثة التي وقعت قبل اسبوع من العيد الهندوسي في هولي اكبر العتبات الهندسية قداسة علي ضفة نهر الغانج، لكن السلطات تشتبه في ارهابيين وهي عبارة تشير بها الي المتطرفين الاسلاميين.وقتلت شرطة مكافحة الارهاب فجر امس الاربعاء اول ناشط اسلامي مفترض كان يحمل مسدسا و2.5 كلغ من المتفجرات قرب لوكنو عاصمة ولاية اوتار براديش التي تبعد 300 كلم شمال فاراناسي.واعلن رئيس الشرطة الاقليمية راجيش باندلي ان هذا الاسلامي كان علي الارجح متورطا في تفجيرات فاراناسي التي كانت تدعي في الماضي بيناريس.ويشتبه في ان الرجل المدعو سالار ينتمي الي مجموعة عسكر طيبة الاسلامية المتطرفة التي تتخذ من باكستان مقرا لها وتنشط في كشمير الهندية.وكانت الشرطة الهندية وجهت له اصابع الاتهام في ثلاثة اعتداءات استهدفت نيودلهي في 29 تشرين الاول (اكتوبر) (66 قتيلا).وكان الرجل مطلوبا منذ عدة اعوام. وقال مساعد رئيس الشرطة ام.اس. تيكي لشبكة التلفزيون الامريكية سي ان ان انه كان ناشطا وخبيرا في صنع القنابل والمتفجرات وغيرها .وانفجرت قنبلة اولي مساء الثلاثاء في معبد سنكات موشان المقام للاله هانومان احد اهم الالهة في الديانة الهندوسية، عندما كان مكتظا بالمصلين. وانفجرت قنبلة ثانية بعيد ذلك في محطة للقطارات وثالثة في التوقيت نفسه تقريبا داخل قطار.واوضح المدير العام لشرطة اوتار براديش يشبال سينغ نشتبه في الارهابيين لان طريقة العمل تشبه ما جري في دلهي . واعلنت حالة الاستنفار القصوي في كافة ولايات البلاد واغلقت مدينة فاراناسي بينما انتشرت قوات الامن حول المنشآت الاساسية واكبر الاماكن الدينية في اوتار براديش.وقال وزير الداخلية شيفراج باتيل تم استهداف المعبد علي ما يبدو لاثارة اضطرابات طائفية في البلاد .واكد علينا جميعا ان نتأكد من ان مثل هذه الاعمال التي يرتكبها اعداء الوطن لن تعكر السلم والنظام العام والانسجام الطائفي في البلاد .ودعا رئيس الوزراء مانموهان سينغ منذ مساء الثلاثاء الي الهدوء .وكانت هجمات استهدفت اماكن عبادة هندوسية اثارت في السابق اعمال عنف طائفية في الهند. واخذت مجموعات من القوميين المتطرفين منذ صباح تتوجه الي المعبد وعناصرها يرددون شعارات مناهضة لحكومة وسط اليسار.واعلن قائد شرطة فاراناسي نافنيت سيكيرا اننا نشن عمليات في المدينة بحثا عن مشتبه فيهم واننا في حالة استنفار تفاديا لوقوع اضطرابات طائفية .(ا ف ب)