مقتل تسعة واختطاف مهندس في كمين ببغداد

حجم الخط
0

مقتل تسعة واختطاف مهندس في كمين ببغداد

مقتل تسعة واختطاف مهندس في كمين ببغدادبغداد ـ رويترز: قال مسؤولون وشهود ان مسلحين قتلوا تسعة عراقيين علي الاقل امس وخطفوا مهندسا من مالاوي في كمين استهدف فريقا أمنيا خاصا في شارع مزدحم ببغداد. وهذا هو ثاني هجوم كبير لمسلحين في العاصمة العراقية خلال يومين. وقتل مسلحون في وقت متأخر من مساء الثلاثاء سبعة عراقيين يعملون في مجال امداد الجيش العراقي بالمواد الغذائية. وقال متحدث باسم شركة عراقنا للهواتف المحمولة التي يعمل بها المهندس المالاوي لـ رويترز ان المهندس وزميلا له من مدغشقر كانا في طريقهما من المنزل الي مكتبهما في وقت مبكر من امس الاربعاء حينما هوجما.ولم يتضح مصير مهندس مدغشقر علي الفور. وقال مسؤول بوزارة الداخلية ان الفريق الامني كان يتحرك في قافلة من ثلاث او اربع عربات في الشارع الرئيسي في منطقة نفق الشرطة في بغداد حينما فتح عدد كبير من المسلحين المختبئين في مبان النار علي القافلة في الوقت الذي خرج فيه مهاجمون اخرون من شوارع جانبية. وقال عدي فاروق احد المارة الذي اصيب في ساقه لـ رويترز في المستشفي كنت في طريقي الي العمل حينما وقع الكثير من اطلاق النار. اصابتني رصاصة قبل ان اتمكن من الجري. اصيب عمي ايضا. لا ادري ماذا حدث . وذكر مصور رويترز رؤيته لتسع جثث في مشرحة المستشفي.وقال مسؤول وزارة الداخلية ان عشرة حراس امن قتلوا واختطف ما يصل الي ثلاثة اشخاص. وطوقت قوات امريكية وعراقية المنطقة فور وقوع الهجوم. وقال مصور رويترز في موقع الهجوم انه رأي انفجارا قرب عدة عربات امريكية مصفحة من طراز همفي عندما بدأت القوات في الانسحاب. ولم ترد تقارير بعد عن وقوع اصابات فيما بدا انه تفجير لقنبلة بدائية الصنع. وقالت شركة عراقنا التابعة لشركة اوراسكوم تليكوم المصرية ان اثنين من مهندسيها مفقودان.وقال شامل حنفي المتحدث باسم الشركة لـ رويترز ان المعلومات المتوفرة هي ان اثنين من مهندسي الشركة مفقودان احدهما من مالاوي والآخر من مدغشقر واضاف ان الشركة لا تعلم شيئا عن مصيرهما حتي الان.ووقعت من قبل سلسلة من الهجمات استهدفت عاملين بشركة عراقنا. وقال حنفي انه سبق وان اختطف مسلحون من قبل ثمانية من العاملين في الشركة هم ستة عراقيين ومهندسان مصريان.والهواتف المحمولة من الامور الحيوية في العراق لان شبكة الخطوط الارضية العراقية تعمل بصعوبة بعد سنوات من الاهمال والعقوبات والحرب بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 للاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال مسؤولون امريكيون في وقت سابق من الاسبوع ان سبعة ملايين عراقي يملكون هواتف محمولة الان والتي كانت ممنوعة في عهد صدام حسين. ويعرقل المسلحون جهود اصلاح البنية التحتية العراقية المتداعية بتفجيرهم لخطوط الكهرباء وقتلهم او خطفهم للمهندسين في اطار حملتهم ضد الحكومة التي يقودها الشيعة والاكراد. وقال مسؤولون عسكريون امريكيون انهم يتوقعون تصاعد العنف قرب موعد اعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي اجريت يوم 15 كانون الاول (ديسمبر) والمتوقع ان تعلن يوم الجمعة المقبل.

mostread1000001

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية