ويأتي اعتراف مشرف بعد أيام قليلة من كشف الصحف الأمريكية عن أن مسؤولين باكستانيين علموا عن هذه الضربات الجوية الأمريكية، بل وساعدوا فيها، في حين كانوا ينكرون ذلك في العلن.
وقال مشرف في تصريحات للشبكة الأمريكية عند سؤاله بشأن وجود أي نوع من الاتفاق: “لا، لقد كان الأمر في مناسبات قليلة جدا، عندما كان الهدف معزولا جدا وبدون أي فرصة لاحداث أضرار جانبية”.
وأجرت الشبكة هذا اللقاء مع مشرف في العاصمة الباكستانية إسلام أباد هذا الأسبوع.
وأوضح مشرف أنه تم منع هذه الضربات بعد مناقشات بين القادة العسكريين ومسؤولي الاستخبارات، مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات كانت تتم إذا لم يكن هناك وقت للقوات الخاصة أو الجيش الباكستاني للتصرف.
وتواجه الهجمات الأمريكية بطائرات بدون طيار انتقادات حادة في باكستان، حيث ندد بها مسؤولون عسكريون ومدنيون في أكثر من مناسبة بوصفها انتهاكا للسيادة الباكستانية، كما أنها تضرر بجهود البلاد في مكافحة الارهاب.