مسؤول اسرائيلي بارز: استئناف المحادثات مع الفلسطينيين الشهر المقبل

حجم الخط
4

تل ابيب ـ د ب أ: قال مسؤول اسرائيلي بارز ان اسرائيل وافقت على تجميد، او ابطاء وتيرة البناء الاسيتطاني، لاستمالة الفلسطينيين للعودة الى طاولة المفاوضات.
وأضاف المسؤول المطلع على المحادثات بين اسرائيل والولايات المتحدة، انه من المتوقع استئناف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في شهر حزيران (يونيو) المقبل، بحسب ما أوردته صحيفة ‘يديعوت احرونوت’ الاسرائيلية في موقعها الالكتروني الجمعة .
وتابع ‘قدمت اسرائيل للولايات المتحدة قائمة بالاجراءات التي تبدي استعدادا لاتخاذها، بما في ذلك تجميد او ابطاء وتيرة البناء الاستيطاني خارج الكتل الاستيطانية’.
واستطرد المسؤول ‘ننتظر الان ردا من الجانب الفلسطيني. يتعين على الفلسطينيين’ان يعربوا عن رأيهم واستعدادهم ولكن التوجه العام هو استئناف المحادثات في المستقبل القريب’.
وتأتي تصريحات المسؤول الاسرائيلي وسط”جهود دبلوماسية تبذل لاستئناف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين .
واعلن”وزير الخارجية الامريكي جون كيري الاربعاء انه’سيصل الى الشرق الاوسط”يوم 21”او 22 الشهر الجاري ليزور اسرائيل والضفة الغربية، في ثالث زيارة له للمنطقة في غضون عدة اشهر وكجزء من محاولته احياء المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة .
والتقي كيري”قبل يومين في روما وزيرة العدل الاسرائيلية وكبيرة المفاوضين تسيبي”ليفني بعد الاجتماع مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في واشنطن”مؤخرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد حسن وهدان - نيويورك:

    لا ادرى ماذا سيتمخض عن هذه الاجتماعات المعلنه وغير المعلنه غير الويلات والمصائب والصغران والضياع.لا زالت السجون تقفل ابوابها على الالاف. الارض تسلب قطعة بعد قطعه ويقام عليها بيوت غير مالوفه واناس غرباء بعد تشريد وابعاد ساكنيها الاصليين.لم يبق شئ يمكن ان يتفقوا عليه سوى(التسليه وتضعية الوقت وتخدير الشعوب) .لن استغرب يوما اذا سمعت بان هناك مخيم لللاجئين الفلسطينين في المريخ.

  2. يقول Mhamada Baqi:

    في حزيران ١٩٦٧ فقدنا باقي فلسطين بسبب تقاعص ودجل زعماءنا والآن وبعد ٤٦ عاما سيبيعون شرعيتنا على الارض. الدول العربيه نفسها وزعماء الفلسطينيين نفسهم.

  3. يقول د . أبو مالك.:

    يلهث محمود عباس للعودة للمفاوضات العبثية للخلاص من الدائرة المغلقة التي تعيشها سلطته في رام الله أكثر من لهاث النتن ياهو لها بسبب الحصار الذي تواجهه إسرائيل على الأقل إعلاميا من عالم تعوّدت السياسة العنصرية الصهيونية على وقوفه إلى جانبها في السرّاء والضرّاء، فالسيّد محمود عباس يتهرّب مما يسميه البعض المصالحة ، فهو والطاقم الذي تتشكّل منه هذه السلطة تعرف بأنّ هذه هي أكذوبة ، فلا يمكن أن يلتقي المتناقضان :( الماء والنار)، فنهج هذه السلطة طيلة عشرين عاما هو المفاوضات والمفاوضات فقط ، فلقد ربح هؤلاء مالا وفيرا وسلطة ( هزيلة ) لا يمكن التخلّي عنها بسهولة بتسليم زمام المُبادرة لمن يرفعون رايات المقاومة والتحرير، وهذه السلطة تعرف بأنّ أسهمها في الشارع الفلسطيني أصبحت في الحضيض ، وأي إنتخابات تُجرى على مبدأ صحيح ونزيه سوف تُسقطهم وتُعيد الشرعية إلى صفوف المقاومة ، لهذا تماطل هذه السلطة بكلّ ما لديها من أحابيل الكذب لتجنّبها ، بل تلهث وراء الإدارة الأمريكية المتصهينة لتمدّ إليها طوق نجاة ولو كان مُخادعا كالإنفراج الإقتصادي المزعوم من ( كيري) في الضفّة الغربية ، وترويج مكافئات كاذبة لهذه السلطة ( ورموزها يعرفون تماما زيفها) كتجميد النشاطات الإستيطانية ، وتوسيع الرقعة الجغرافية لنفوذ هذه السلطة في ما يُعرف ( بمناطق سي )، كلّ هذا من أجل التسويف والتملّص من استحقاقات لمّ الشمل الفلسطيني الذي تخشاه هذه السلطة على مُكتسباتها من ناحية ، وإرضاء ربّ نعمتهم في الإدارة الأمريكية بإبقاء الأمور لما هي عليه لكي يبقى الأمن والإستقرار للإحتلال الصهيوني لأطول فترة ممكنة.

  4. يقول Naim Ahmad:

    منذ اغتصاب فلسطين كان يبحث الغرب والصهاينه عن فلسطينيين ينخضعوا لهم ويعينوهم كأدآه لتسيير المشروع الصهيوني من تحت اسماء ووجوه فلسطينيه فلم ينجحوا بذلك لان كل فلسطيني يريد فقط استرداد وطنه حتى اتت او بالاحرى وجدت السلطه بالبدايه في مختبرات ال CIA وبعدها على ارض الواقع . وظيفتها تلخص بكلمات قليله هي حمايه امن الصهاينه، تضليل وتخدير الفلسطينيين بوعود كاذبه. القضيه مع الفلسطينيين حُلت مع خلق السلطه الفلسطينيه بالنسبه للصهاينه. لقد وضعوا الفلسطينيين في اقفاص تُفتح ابوابها حسب متطلبات او حتى مزاج الصهاينه ووضعوا يدهم على جميع الاراضي التي سلبوها ويبنوا عليها بلا حساب والسلطه وظيفتها اداره امور الفلسطينيين ومصاريفها يدفعه الغرب ودول الخليج. القضيه حُلت قبل ٢١ عاما يا شعب. قد حُلت مع استنساخ السلطه من منظمه التحريرالفلسينيه. عباس واتباعه يعرفون بانهم سوف لن يحصلوا على حجر واحد من ارض فلسطين الا انهم يريدون معاشاتهم كل شهر. الا يوجد عار اكبر من هؤلاء المُخدرين؟

إشترك في قائمتنا البريدية