مسؤولان امريكيان مرافقان لتشيني يستفسران من شخصيات مصرية عن الوزن السياسي للاخوان

حجم الخط
0

مسؤولان امريكيان مرافقان لتشيني يستفسران من شخصيات مصرية عن الوزن السياسي للاخوان

مسؤولان امريكيان مرافقان لتشيني يستفسران من شخصيات مصرية عن الوزن السياسي للاخوان القاهرة ـ ا ف ب: التقي اثنان من مساعدي نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني ست شخصيات مصرية علي هامش زيارة الاخير للقاهرة واستفسرا منهم عن الدلالات السياسية لنتائج الانتخابات التشريعية وخاصة الوزن السياسي لجماعة الاخوان المسلمين.وقال رئيس مركز القاهرة لحقوق الانسان بهي الدين حسن الذي حضر اللقاء مساء الاثنين ان مساعد نائب الرئيس الامريكي جون حنا ونائبته سامانثا رافي طرحا تساؤلات حول الدلالات السياسية لنتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في مصر في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر الماضي والتي فاز فيها الاخوان المسلمون بـ20% من مقاعد مجلس الشعب.واكد حسن ان المسؤولين الامريكيين طلبا الاستماع الي تقويم لخطوات الاصلاح السياسي التي جرت في مصر خلال 2005 واستفسرا عن اسباب امتناع قرابة 75% من المصريين عن المشاركة في الانتخابات التشريعية التي بلغت نسبة المشاركة فيها حوالي 25%. واضاف الناشط الحقوقي ان المسؤولين الامريكيين استسفرا كذلك عن التصنيف الطبقي والسياسي للناخبين الذين شاركوا في الانتخابات وسألا ان كان المثقفون وافراد الطبقة الوسطي شاركوا في الاقتراع .وأوضح حسن انه في هذا السياق سأل المسؤولان الامريكيان عن تفسيرات للفوز الانتخابي للاخوان وهل يشكل انعكاسا دقيقا لتوازنات القوي السياسية في المجتمع المصري .وكان مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الامريكية لمح في التاسع من الشهر الماضي الي ان مسؤولين امريكيين يمكن ان يباشروا اتصالات مع جماعة الاخوان المسلمين بعد حظر رسمي طويل. وتابع حسن ان المشاركين المصريين في اللقاء اكدوا ان اغلبية من ذهبوا الي مكاتب الاقتراع هم من الفقراء الذين تم شراء اصواتهم او تمت تعبئتهم من خلال العواطف الدينية او من خلال الروابط العائلية والعشائرية . وقال حسن انه اشار الي ان الجمود السياسي الذي شهدته الحياة السياسية المصرية علي مدي الخمسين عاما الماضية لم يبق امام المصريين الا المسجد او الحكومة خاصة ان التشريعات التي وضعتها الحكومة في التسعينات وتم تسويقها للغرب باعتبارها لمحاربة الارهاب مثل قوانين النقابات المهنية والجمعيات الاهلية والصحافة كان الحصاد الفعلي لها بعد اكثر من عشر سنوات هو القضاء علي كل التيارات الليبرالية واليسارية والقومية وتقوية الاسلاميين .واكد ان المشاركين عرضوا وجهات نظر متباينة في ما يتعلق بتقويم عملية الاصلاح السياسي فبينما رأي البعض انها بداية طيبة حتي لو كانت جزئية رأي اخرون انها ليست اكثر من عملية تجميل وان الانتخابات الرئاسية كانت عملية بيع للاوهام ولم تشهد تنافسية حقيقية .وأوضح ان اللقاء تطرق كذلك الي قضية رئيس حزب الغد ايمن نور الذي حكم عليه بالسجن 5 سنوات وامكانية المساعدة علي اطلاق سراحه وان المشاركين المصريين اكدوا ان المطلوب هو تسريع اجراءات نظر قضيته امام محكمة النقض (اعلي هيئة قضائية في مصر) وعبروا عن قناعتهم بانها ستبرئه.وحضر اللقاء اضافة الي حسن كل من علي شمس الدين (استاذ جامعي وعضو بالحزب الوطني) واسامة الغزالي حرب (باحث سياسي وعضو في الحزب الوطني) وهالة مصطفي (باحثة سياسية وعضو في الحزب الوطني) وهشام قاسم (ناشر ومن قيادات حزب الغد) ومني ذو الفقار وهي ناشطة في مجال حقوق المراة وحقوق الانسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية