محامي عزيز يؤكد والجيش الامريكي ينفي انه مريض للغاية

حجم الخط
0

محامي عزيز يؤكد والجيش الامريكي ينفي انه مريض للغاية

محامي عزيز يؤكد والجيش الامريكي ينفي انه مريض للغاية بغداد ـ رويترز: قال محامي نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز امس بعد زيارة الرجل الذي كان واجهة نظام صدام حسين في الخارج ان موكله مريض وربما لن يعيش أكثر من بضعة اسابيع. وسجن عزيز بعد غزو العراق في عام 2003 ولم توجه له اتهامات رسمية حتي الان.وكان عزيز وهو في أواخر الستينيات المتحدث القوي واللبق والمخلص لصدام حسين. وقال بديع عارف محامي عزيز لـ رويترز ان موكله يعاني من ارتفاع في ضغط الدم ولا يمكنه السير بشكل سليم وحالته سيئة للغاية. واضاف انه يتعاطي 13 قرص دواء يوميا لضغط الدم والبول السكري وامراض اخري للوقاية من الجلطات. وتابع بأن من يراه يقول انه لن يعيش سوي بضعة اسابيع.وقال زياد (39 عاما) الابن البكر لعزيز في العاصمة الاردنية عمان ان امه واخته ستتوجهان الي بغداد اليوم (امس) للسعي من أجل زيارة عزيز في السجن بعد أن علموا من مصادر بينها محاميه أن صحته تدهورت بشكل مفاجيء. واضاف لرويترز ان العائلة قلقة علي صحة عزيز وتناشد السلطات الافراج عنه للحصول علي الرعاية الطبية المناسبة التي يحتاجها.واستطرد أن العائلة سمعت بأنه يعاني من صعوبة في النطق وأنه فقد بين خمسة وستة كيلوغرامات من وزنه في عدة أيام وأن السلطات في السجن علي علم أيضا بحالته الصحية. لكن متحدثا باسم الجيش الامريكي الذي يحتجز أعضاء كبار سابقين في نظام صدام قال ان صحة عزيز لم تتدهور بشكل كبير وانه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن صحته ستتدهور قريبا .وقال اللفتنانت كولونيل باري جونسون في بيان ردا علي أسئلة من رويترز طارق عزيز كان يعاني من أمراض بالفعل عندما احتجز. ويتلقي رعاية طبية محترفة بنفس جودة (الرعاية) التي يتلقاها جميع جنودنا في العراق .وقال عارف الذي يكافح للافراج عن موكله انه زاره يوم الثلاثاء. وأضاف أن حالة عزيز تدهورت منذ المرة الاخيرة التي زاره فيها.وذكر ان عزيز في هذه المرة كان يجد صعوبة في التركيز ولم يكن يستمع اليه علي الاطلاق وكان يردد عبارة واحدة هي اريد ان اري عائلتي. اريد ان اري اولادي .وكان عزيز وهو المسيحي الوحيد الذي شغل منصبا رفيعا في نظام صدام المطلوب رقم 43 علي قائمة الولايات المتحدة لاهم المطلوبين من المسؤولين العراقيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية