مجموعة اسلامية تنفي تهمة التآمر للقيام بأعمال ارهابية في الاردن
اتهموا المحكمة بمخالفة شرع الله والولاء للكفارمجموعة اسلامية تنفي تهمة التآمر للقيام بأعمال ارهابية في الاردنعمان ـ اف ب: اعلن مصدر قضائي اردني ان الموقوفين من تنظيم سرايا خطاب الذي يضم ستة اسلاميين بينهم فلسطينيان يقيمان في لبنان نفوا امس الاثنين امام محكمة امن الدولة تهم التحضير لاعتداءات ضد الخمارات والامريكيين في الاردن.وافاد المصدر ان حمدي احمد عبد الله علي (23 عاما)، وهو احد الموقوفين الاربعة قال ان المحكمة تحكم بغير ما انزل الله دستورا وشرعا وتحكم بأشياء وضعها اليهود والنصاري وهذا هو عمل الكفر .وقد اصدرت نيابة امن الدولة بعد انتهاء التحقيق في القضية قرارها الظني بحق اربعة موقوفين حاولوا شراء مادة السيانيد السامة لقتل اصحاب الخمارات ومن يرتادها قبل ان يتفقوا علي قتل الامريكيين المقيمين في الاردن .واضاف القرار ان لؤي هشام عبد القادر الشريف (255 عاما) علم من خلال الانترنت بوجود مادة سامة خطرة اسمها سيانيد فقرر تنفيذ عمليات ضد الخمارات واصحابها ومرتاديها في عمان وقتلهم بواسطة السموم عبر طلاء مقابض ابواب الخمارات بهذه المادة .والموقوفون اردنيون ثلاثة منهم من اصل فلسطيني، وهم اضافة الي علي والشريف محمد حسن عقلة العمري (24 عاما) ومحمد عودة علي التعمري (26 عاما). وقد اوقف هؤلاء جميعا في 28 ايلول (سبتمبر) 2005 في عمان.واوضح المصدر ان الفارين من وجه العدالة هما اسامة امين الشهابي الملقب بأبي الزهراء وهو فلسطيني يقيم في مخيم عين الحلوة في لبنان وهيثم عبد الكريم السعدي الملقب بابو طارق وهو فلسطيني مقيم في لبنان .واوضح ان الشريف غادر الي السعودية وهناك تعرف علي الشهابي الذي يمتلك معسكرا للتدريب في لبنان فطرح فكرة ارسال بعض العناصر الي لبنان لتدريبهم علي الاسلحة والمتفجرات ووافق علي ذلك .واورد التقرير ان العمري والتعمري توجها الي لبنان للتدريب . وتابع القرار ان محاولات الموقوفين للحصول علي مادة السيانيد باءت بالفشل فاتفقوا بعد ذلك علي تنفيذ عمليات عسكرية بواسطة اسلحة رشاشة ضد الامريكيين المقيمين في الاردن وعرضا الفكرة علي فلسطينيين يقيمان في لبنان.واضاف ان العمليات العسكرية كانت موجهة ضد الامريكيين الذين يرتادون فندق الفورسيزن في عمان وفندق الانتركونتننتال في العقبة . واكد ان الموقوفين الاربعة اتفقوا علي تشكيل تنظيم سرايا الخطاب علي ان يكون حمدي اميره (…) والتقوا في لبنان الشهابي في منزله بحضور السعدي وشخص اخر لم يكشف التحقيق هويته وتلقوا تدريبات عسكرية وطلب السعدي بضرورة تنفيذ عمليات عسكرية ضد الامريكيين .