لماذا لا نسلط الضوء علي الايجابيات الفلسطينية؟

حجم الخط
0

لماذا لا نسلط الضوء علي الايجابيات الفلسطينية؟

لماذا لا نسلط الضوء علي الايجابيات الفلسطينية؟ سجَّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس عتباً علي وسائل الاعلام المختلفة كونها تتجاهل الايجابيات التي حصلت في العـام الأول من توليه السلطة وتُسلط الضوء علي السلبيات. جاء هذا العتب في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة الفضائية، حاوره فيها الزميل وليد العمري مساء يوم السبت الموافق 14/1/2006. الحوار تعرض لأكثر من قضية ساخنة في الساحة الفلسطينية، وسؤال اليوم سيتوقف أمام نقطة أساسية لماذا لا يتم ابراز الايجابيات، ويجري التركيز علي السلبيات؟ بداية لا يجوز وضع كل وسائل الاعلام في سلة واحدة، لأن هناك وسائل اعلام لها سياساتها الاعلامية الخاصة بها وتحرص علي التعاطي الموضوعي مع الحدث وتعرضه كما هو علي الأرض. وهناك وسائل اعلام لها أهداف وغايات من وراء التركيز علي السلبيات، لتقول ان الشعب العربي الفلسطيني غير مؤهل لقيادة نفسه، ولتشكك في مقدرته علي بناء دولة وأنه مجموعة من الإرهابيين و قطاع طرق ويتم تضخيم الأخطاء لذات الأسباب، وهذا الاعلام لايقتصر علي الاعلام الاسرائيلي والأمريكي وبعض الأوروبي، وإنما هناك اعلام عربي وفلسطيني يتساوق مع هذا التوجه المعادي لأهـداف وطموحات الشعب الفلسطيني.ومع ذلك، هناك قطاع واسع من الاعلام المرئي والمسموع والمقروء لا يتوقف أمام الايجابيات المحدودة، ليس لأنه يتنكر او يرفضها او انه لا يراها، بل لأنها ما زالت دون الحد الأدني من الطموح الشعبي، فضلاً عن ذلك، ان الكثير من الايجابيات التي تعرض لها السيد الرئيس عباس تحتاج الي تكريسها كحقائق في الواقع الفلسطيني. عمر حلمي الغولرسالة علي البريد الالكتروني6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية