لصالح من ما يجري في لبنان وسورية؟

حجم الخط
0

لصالح من ما يجري في لبنان وسورية؟

لصالح من ما يجري في لبنان وسورية؟ من الواضح أن ما يجمع بين ضحايا التفجيرات ومحاولات الإغتيال هو كونهم من الخط المعارض لسورية وسياساتها الإقليمية، خصوصا في جانبها اللبناني، وهي حقيقة تغري الكثيرين بتوجيه أصابع الشك وربما الاتهام إلي دمشق، رغم انسحابها من لبنان.لكن مسيرة لجنة التحقيق الدولية لا تترك مجالا للتفكير في مدي الأضرار التي يمكن أن تصيب سورية ولبنان مما يجري. والشيء الاساسي الذي يجب أخذه بعين الإعتبار، ان هذه الجرائم لايمكن عزلها عن الوضع الاقليمي وتوقيتها مدروس، وبالتالي ما يجري هدفه ضرب السلم الاهلي والاستقرار الداخلي للبنان وسورية والمنطقة برمتها، الامر الذي يستفيد منه اولا واخيرا اعداء لبنان. لهذا لامريكا واسرائيل وبعض الميليشيات يد بما يجري، ويجب ان لا يستبعد احد، فالجريمة اكبر من سورية!د. محمد نشطاويمراكش ـ المغرب6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية