لبنان كان وما زال دولة ميليشيات

حجم الخط
0

لبنان كان وما زال دولة ميليشيات

لبنان كان وما زال دولة ميليشيات بلدنا بلد غريب، دولة باكملها تتنقل من فضائية الي اخري تنشر غسيلها الأمني علي سطوح بيروت، تستعين برجل مليشيا من الطراز الاول تخيف به المواطن ولا تطمئنه.يبدو ان هذه الدولة قد لزمت القرار والمصير للنائب الحالم باستحضار مليشياته وهو وليد جنبلاط، ان أي مراقب للاحداث في لبنان صار لديه شك ان هنالك كلمة سر من والي هذا الرجل الذي لا يتعب من النفخ في بوق الطائفية وشعاراتها، ولذلك نري ان هذا المفتون بالتلون كالحرباء قد تولي التشويش علي السيد نصرالله ـ واللاهثين علي الرئاسة بالتشويش علي العماد عون، ويتساءل المواطن اللبناني بحيرة واستغراب، ماالذي يدور في رأس هذا الرجل الذي وصلت به المواصل الي ان يطالب بتزويد الرعاة بالخرائط بدل مطالبة العدو بالوقوف عند حده لتفوقه علي الراعي بقراءة هذه الخرائط..؟ كان الله في عون وطن ُجُعل من اخطاء مظاهرة نهاية لوطن، وبداية لحرب اهلية.. مع انه لو كان العدد الذي توجه الي الاشرفية يومها قليلاً كالعدد الذي كان في بوسطة عين الرمانة سنة 75 لوقعت الكارثة بدون انتظار اشارة من احد، وان الذي مرر هذه المشكلة علي خير ليس وعياً من سكان الاشرفية للأسف بل كون هذه المنطقة تفاجأت بعشرات الالاف من المحتشدين الهائجين الذين فاق عددهم عدد من في الاحياء التي لم تكن علي استعداد لهكذا حشـــــد، والدليل هو ما تم من قطع للطرقات في مناطق اخري عندما انفـــرط تجمعً الاف الحشود، وايضاً ومن الدلائل اننا ما زلنا نسمع حتي الان تحديات عبر مهرجانات خطابية رداً علي الحشد، وكأن اهل الاشرفية يظهرون ندمهم لعدم تصديهم اثناءها للمسيرة التي يدور حولها الجدل، ويتجلي هذا الامر بلهجة الخطابات خاصة علي لسان مسؤولين للقوات اللبنانية التي عز عليها هذا الغزو الذي اصبح يطلق عليه بالاحد الاسود كالشعارات السوداء التي تذكرنا بلهجة دامية سادت اثناء احداث سنة 75 وكانت وقوداً ساهمت بوهج الحرب ونسمعها الان.فهل يدرك الثمن من يحالفه ومن يقطع في اعلامه الكلام الذي يحرص علي وحدة اللبنانيين من وثيقة عون ـ نصرالله، ومن قبلها افشال تحرك عربي عريق؟ في النهاية سوف تظهر الحقيقة عاجلاً ام اجلاً وسوف تكشف الاقنعة، ونتمني ان يتم هذا الأمر قبل فوات الاوان.. لان من سيدفع الثمن هو الوطن والمواطن كالعادة.راجح سرمدرسالة علي البريد الالكتروني6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية