لأن الموزعين لا يريدون مظاهرات سياسية ضده: دور السينما الاسرائيلية ترفض عرض فيلم الجنة الآن

حجم الخط
0

لأن الموزعين لا يريدون مظاهرات سياسية ضده: دور السينما الاسرائيلية ترفض عرض فيلم الجنة الآن

لأن الموزعين لا يريدون مظاهرات سياسية ضده: دور السينما الاسرائيلية ترفض عرض فيلم الجنة الآن القدس ـ من دان ويليامز: قال خبراء في توزيع الافلام يوم الجمعة الماضي انه من غير المرجح ان يحظي فيلم نال اشادة عالمية ويتناول دوافع المهاجمين الانتحاريين الفلسطينيين بمشاهدة واسعة النطاق في اسرائيل بعد ان تجنبت دور العرض السينمائية الكبري عرضه.وفاز فيلم الجنة الان الذي يصور قصة رجلين من الضفة الغربية المحتلة تم تجنيدهما ليفجرا نفسيهما في تل ابيب بجائزة الكرة الذهبية لاحسن فيلم اجنبي هذا العام في مهرجان الكرة الذهبية (غولدن غلوب) خلال الاسبوع الماضي وهو ما يتيح له فرصة المنافسة علي الجوائز التي تمنحها اكاديمية العلوم والفنون السينمائية الامريكية. ورغم ان احد منتجي الفيلم هو عامير هاريل الاسرائيلي الجنسية كما ان جانبا من التمويل جاء عبر اعتماد مالي مخصص للفنون من الحكومة الاسرائيلية فان عرض فيلم (الجنة الان) في الدولة اليهودية محدود في نطاق دور عرض البيوت الفنية المستقلة.والقي هاريل باللائمة علي الانتقادات الحادة التي تعرض لها الفيلم حتي قبل اشهر من انتهاء العمل فيه من جانب الاسرائيليين الذين عانوا من الهجمات خلال الانتفاضة الفلسطينية علي مدي خمس سنوات. وقال هاريل يبدو ان الموزعين اجروا حسابات بسيطة وقرروا انهم في غير حاجة لاثارة مظاهرات سياسية خارج دور العرض الخاصة بهم .ورغم ان لغة الفيلم هي العربية في معظمه فهذا لا يبدو انه يمثل عائقا امام عرضه في دور السينما الاسرائيلية المعتادة علي الافلام الاجنبية. واوضحت شيريت جال وهي خبيرة علاقات عامة تعمل مع اكبر ثمانية موزعين سينمائيين في اسرائيل ان فيلمي العروس السورية و العطش لقيا اقبالا طيبا في دور العرض رغم ان الحوار كان باللغة العربية. وقالت قام الموزعون في حالة فيلم الجنة الان بحساب التكلفة والربح واستنتجوا ان الامر لن يجلب لهم ربحا .وكان للفيلم صدي طيبا واسع النطاق عند الفلسطينيين رغم ان مشكلة التوزيع لديهم مختلفة اذ لا توجد لديهم سوي دار عرض واحدة صالحة في مدينة رام الله بالضفة الغربية. ويظهر الفيلم الفلسطينيين وهم يعانون خلال كدهم في الحياة تحت وطاة الاحتلال الاسرائيلي لكن شخصيات الفيلم تناقش ايضا ان كان هذا يسوغ اللجؤ الي العنف. (رويترز)2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية