كوندوليزا رايس: امريكا ستنتظر لتتأكد من تنفيذ حماس لتعهدات الحكومة الفلسطينية.. حامد كرزاي: نتمني دعما دوليا لخزينتنا

حجم الخط
0

كوندوليزا رايس: امريكا ستنتظر لتتأكد من تنفيذ حماس لتعهدات الحكومة الفلسطينية.. حامد كرزاي: نتمني دعما دوليا لخزينتنا

في مؤتمر صحافي لوزيرة الخارجية الامريكية والرئيس الافغاني في لندنكوندوليزا رايس: امريكا ستنتظر لتتأكد من تنفيذ حماس لتعهدات الحكومة الفلسطينية.. حامد كرزاي: نتمني دعما دوليا لخزينتنالندن ـ القدس العربي ـ من سمير ناصيف:عقدت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس مؤتمرا صحافيا امس الاثنين الي جانب رئيس جمهورية افغانستان حامد كرزاي علي هامش اللقاءات التي ستشارك فيها امريكا بشخصها في لندن في اليومين القادمين حول افغانستان وايران والتطورات في فلسطين بعد فوز حماس في الانتخابات الاشتراعية الفلسطينية.ولدي سؤالها عما اذا ستستمر الولايات المتحدة بتقديم المساعدات الي الحكومة الفلسطينية بعد التطور والنتائج الانتخابية الاخيرة في فلسطين قالت رايس: امريكا تنتظر لتتأكد من ان حماس (اذا قادت الحكومة الفلسطينية) ستنفذ التعهدات الفلسطينية بالنسبة للسلام وبالنسبة لحق اسرائيل بالوجود. ولا يمكن التوصل الي السلام واستخدام التفجير الانتحاري في الوقت عينه، وبالتالي هناك خيارات علي حماس القيام بها. ونحن نود ان نولي انتباها الي الاحتياجات الانسانية لدي الفلسطينيين وسنجتمع هذا المساء الاثنين مع قادة المجموعة الرباعية لدرس الموضوع والخيارات المطروحة امامنا. ويجب اختيار طريق السلام ولا يمكن التزام القتل وحده .وبالنسبة للموضوع الايراني وامكان اعتماد الخيار العسكري ضد ايران اذا لم تمتثل لقرارات الوكالة الدولية للطاقة النووية ، وهل ستحال ايران الي مجلس الامن قالت رايس: اننا نؤيد دور روسيا في انشاء مصنع بوشير النووي حيث ليس بالامكان تخصيب اليورانيوم في ايران لانتاج الاسلحة النووية، ولكن العرض الروسي للمشاركة في تخصيب اليورانيوم خارج الاراضي الايرانية مطروح منذ اشهر، ولم تقبل ايران بطرحه للبحث او القبول به، الا بعدما اشتدت الضغوط عليها، بالنسبة لاحالتها لمجلس الامن. وكنا قد عدلنا عن احالة ايران الي مجلس الامن، ولكنها خرقت تعهداتها وكسرت الاقفال ودفعتنا الي الوضع الذي نحن فيه الان: واتطلع الي اللقاء مع ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا هذا المساء ايضا لبحث التعامل مع ايران وامكان الحؤول دون حصولها علي القنبلة النووية عبر الوسائل الدبلوماسية. وحتي لو احيلت ايران الي مجلس الامن، فهذا لا يعني بان الوسائل الدبلوماسية قد توقفت كليا في التعامل معها .وعن موقف الرئيس كرزاي بالنسبة الي تعامل امريكا والدول الغربية (المشاركة في قوات التحالف مع بلده، وزيادة اعدادها مؤخرا، واذا كان كرزاي يفضل ضخ الاموال الخارجية في خزينة بلده بدلا من ارسال الجنود والمساعدات الي المؤسسات الدولية وترك الحكومة الافغانية لتدير القضايا الانمائية بنفسها، قال الرئيس الافغاني: لا شك باننا نرغب بتقوية القطاع العام في افغانستان لكي يقوم بمهمته علي اكمل وجه. وخصوصا في مجال التنمية. ولكن تقوية القطاع الخاص ايضا تساهم في جذب الرساميل الي البلد من الخارج . وعن استبدال القوات الامريكية بقوات اوروبية تحت مظلة الناتو قالت رايس: سنبقي كقوات امريكية في افغانستان طالما يحتاجنا الافغانيون. واصبح مجمل عدد قواتنا حاليا 16 الفا، ولكننا لن نرتكب الخطأ الذي ارتكبناه في الماضي وتركنا الشعب الافغاني يواجه الارهاب من دون حماية، ان امريكا ستستمر في مطاردة الارهابيين في افغانستان ومواجهتهم حيث تعثر عليهم، والولايات المتحدة هي العضوة الرئيسية في قوات الناتو العاملة في افغانستان وقد عاني الشعب الافغاني لمدة 25 عاما من الحروب وهو يتوق للسلام والاستقرار .وعن الموقف الهندي الذي أشيع انه يعارض تضييق الحصار علي ايران في قرارات الوكالة الدولية للطاقة النووية ، وبالتالي لا يؤيد رفع القضية الي مجلس الامن، قالت رايس: لن اعلق علي موقف نشرته الصحف من دون تحديد مصدره. والهند كغيرها قلقة ازاء حصول ايران علي السلاح النووي، وسنبحث هذا الموضوع مع الهند والصين وروسيا والآخرين في اجتماعاتنا المقبلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية