وأضاف المتحدث أن كوريا الجنوبية التي تركز جهودها على التدريب لحرب نووية لغزو كوريا الشمالية، تتحدث عن عقد الحوار من دون تقديم اعتذار أو تصريح بشأن تحملها المسؤولية عن أزمة مجمع كيسونغ الصناعي، ويعتبر ذلك ممارسة وقحة جدا، مؤكدا على أنه لا يوجد أي مضمون في اقتراح سيول بعقد الحوار.
وقال إن رئيسة كوريا الجنوبية بارك كون هيه ووزير الوحدة في كوريا الجنوبية ريو كيل جيه اقترحا عقد الحوار، “حيث ذكرا مزاعم بما فيها التخلي عن الاستفزازات والأسلحة النووية أو التغيير أو عدم تكرار الحلقة المفرغة، ويلمح ذلك بشكل واضح إلى أن كوريا الجنوبية لم تتخلّ عن الفكرة العدوانية ونيتها في المواجهة”.
وذكر أن الحوار بين الكوريتين “ليس مزحة ولعبة وأيضا ليس محل مشاجرة”، مشددا على أن اقتراح سيول لا يكتسب أي معنى ويكون ذلك أسوء من عدم عقد الحوار.
وأدان المتحدث “استمرار” كوريا الجنوبية في إجراء المناورات العسكرية “فرخ النسر” في الوقت الحالي، مضيفا أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تقومان بخطوة استفزازية لغزو كوريا الشمالية بحجة إجراءات المواجهة العسكرية التي تجريها بيونغ يانغ.
وكانت الرئيسة الكورية الجنوبية قد أوضحت في 11 نيسان/ أبريل الجاري أنها تعتزم إجراء حوار مع كوريا الشمالية، مضيفة أنه ينبغي أن تنفذ مبادرة لبناء الثقة في شبه الجزيرة الكورية.
وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي إنه يجب أن يتم تسوية أزمة مجمع كيسونغ الصناعي المشترك بين الكوريتين من خلال الحوار، معبرا عن أمله في أن تجلس السلطة الكورية الشمالية إلى طاولة الحوار لمناقشة القضايا التي تطرحها.