كمنْ يتنفّسُ

حجم الخط
0

هواءٌ اصطناعيٌّ
حجرٌ؟
قُلْ، هو الماءُ.
و اشرَبْ.

ماءٌ؟

قلْ أيّ شيءٍ،
عن عطَشِ الأعمى
إلى لمعةِ كأسٍ.

لا تقُل شيئأً.
بلّلْ يديكَ بعرقِ فكرةٍ
و اكتُبها، بيأسٍ.

امحُ ما كتبتَ،
بلا يأسٍ،
..
..
..
.

ما ليسَ بعدُ- 2

كحبّةِ ملح، تتريّضُ
على شاطئِ جرحٍ
يُفتحُ ثانيةً.

كيَد تتعفّفُ.
وأخرى،
في منتصَفِ الصّفقةِ .

كرميةِ نردٍ، في حذاءٍ
يلبسُ جوربَهُ،
.. و يثابرُ في أملٍ
لا يؤلمُ أحداً:

الخيانةُ،
مجرّدُ رعشةٍ ذهنيّة
بين شهوةِ قفّازينِ.

‘كشفُ حسابٍ’ 3-

برشفةِ نبيذٍ،
بعد عضّةِ يأسٍ:
يفكّرُ اليأسُ ،
ضاحكاً،
من أسنانِ العنبةِ.
البحر الميّت، 2012
شاعر من تونس

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية