كلمات عن عبد الكريم قاسم:

حجم الخط
0

كلمات عن عبد الكريم قاسم:

في الإذاعة اجتمعوا للبحث عن إطار قانوني يعدم الزعيم.. فيما تسابق الصغار لنيل شرف إعدامهعبد الكريم قاسم قاتل فعلاً لا قولاً في جنين وكفر قاسم .. وأمّم نفط العراق ضد الكارتل الأجنبيكلمات عن عبد الكريم قاسم:محسن ظـافـر غـري في شباط (فبراير) 1963م انطفأت شعلة تموز (يوليو) 1958م في العراق، وانطفأت شعلة الطليعة الأدبية مع إشعال حريق الحرب الإسبانية التي أريد لها أن تكرّ بلاء مثل كربلاء عراق الحسين بن علي وعبد الكريم قاسم، بين أقاليم شمال ووسط وجنوب وغربي العراق، إذ كان في إسبانيا من يغذي شعلة الجمهورية بدمه وبمداد حبر نثر وشعر سيزار فايينجو، ولويس سيرنودا، وبابلو نيرودا وروفائيل البرتي، الذي الهم الطليعة الأدبية، ومنهم المكسيكي أوكتافيو باث، كروم ورياح و أنشودة الشاعر و الدم في الشارع، تعالوا انظروا الدم ، وفيشنتي هويدوبري الذي انسجم وطليعته وطبيعته الذاتية في آن معا، وقبل هذا وذاك كان ضمير إسبانيا الحي شاعرها فدريكو غارثيا لوركا الذي استحضره البرتي مع سيرودا في شاعر من نيويورك ، خلال الأزمة الاقتصادية العالمية بدء من سنة 1929م، ثم ميغيل هيرنانديز، بول الوار، وأراغون، كل هذه الكواكب الجمهورية هوت عامذاك.الشاعر الإسباني روفائيل ألبرتي (1902 ـ 1999م) صاحب قصيدة الحمامة ، وهو صاحب ديوان بهذا العنوان وديوان آخر بعنوان الملائكة ، وهو رفيق لمواطنه الشاعرالأشهر فدريكو غارثيا لوركا ، في النضال مع الجمهوريين ضد دكتاتورية الجنرال فرانكو وأيضا في تأسيس اتحاد المثقفين المناهضين للفاشية في سنة 1936م، وأمضي جل سني عمره في المنفي، وكان من جماعة (جيل 27) من القرن الماضي. في كانون الأول (ديسمبر) 1922م أنشد قصيدته البحر : يا والدي لماذا أتيت بي الي هنا. ـ المدينة ، وكتب شعرا ضد الفاشية، نسب الي صديقه الشاعر فدريكو غارثيا لوركا ، وأذيع من إذاعة الجمهوريين، ثم نشر في المجلة اليسارية بزة العمل الزرقاء ، وراح الشاعر المناضل لوركا ضحية شعره علي يد قوات الحرس المدني الموالي للجنرال الفاشستي فرانكو . وقد كان لوركا بين 1921 ـ 1924م يكتب ديوانه أغان ويقع في 50 صفحة طبعة سنة 1927م وكتب سنة 1929م عندما كان يواصل تحصيله في نيويورك، مخطوطاً لـ 32 قصيدة نصفها بالآلة الكاتبة ونصفها بقلم الرصاص، تحت عنوان شاعر في نيويورك ، وأعدم في 19آب (اغسطس) سنة 1936م في مدينته غرناطة. وفي 28 تشرين الأول (اكتوبر) 1999م توفي روفائيل ألبرتي، وهو ينشد قصيدته التي جاء فيها: الناس يرحلون، هذه القري/ أتصبح مهجورة ذات يوم؟/ ليس ثمت سيد ولا خدم/ فقط بعض المزارعين العجزة/ يحرثون سفوح الجبال وهم يرون/ الأبناء ذاهبون الي البعيد! . وكان صديق ومواطن الشاعرين لوركا وألبرتي المستشرق الأشهر في العصرالحديث غارثيا غوميث (1905 ـ 1995م) أستاذ جامعي للغة العربية، وأستاذ إيزابيل أخت لوركا في اللغة العربية بجامعة غرناطة، وضع بعد إعدام لوركا كتابه الشهير تماريت عنه، راسل من منفاه ألبرتي، وكان يوافيه بمجلته الأندلس التي يصدرها في مدريد. من آثار غوميث في الأدب والتاريخ باللغة العربية مترجمة سيما ما يخص الأندلس، ومخطوطاته العربية منشورة من قبيل العناوين الموسومة: المتنبيء، طوق الحمامة لإبن حزم الأندلسي، رايات المبرزين لإبن سعيد، وابني قزمان وزمرك، وليراعه باع في الزجل والموشح الأندلسي وسواهما، وتبوأ عدة مواقع ثقافية وعلمية، وعيّن سفيرا لإسبانيا في بغداد سنة مولد جمهورية العراق 1958م، وفي منتصف نهار 25 أيلول (سبتمبر) 1958م وصف مؤسس جمهورية العراق عبد الكريم قاسم ، الذي قاتل فعلاً لا قولاً في جنين وكفر قاسم قبل أكثر من عقد من زمن تأسيسه لجمهورية العراق، الزمن الواعد الجميل النبيل الجليل الأول الذي بدأ في 14 تموز 1958م، وتحول منقلبا مرتدا، وخاطب مراسل صحيفة لوموند الفرنسية بعد عودة علاقات العراق مع فرنسا بانتصار ثورة الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي لدي مقابلته سيادة الأب القائد المؤسس لجمهورية العراق قاسم في وزارة الدفاع ببغداد ليلة 4/5 شباط (فبراير) 1963م، خاطبه عن (فردوس العرب) الجديد، بعد الأندلس المفقود، وكان هذا المراسل (إدوارد صعب) وكان هذا الخطاب قبل بضعة أيام من شهادته وإغتيال شعلة تموز (يوليو)، جمهورية العراق، قائلاً (سيادة قاسم): هناك المؤامرة الأخطر. وهذه ليست موجهة ضد العراق ولا ضد سورية إنما ضد فلسطين بشكل خاص. فهناك مؤشرات في الأجواء توحي بوجود مؤامرة لتصفية المشكلة الفلسطينية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. وهم يدركون أن النجاح في تنفيذها يقتضي التخلص قبل كل شيء من الحكومات التقدمية المناهضة لإسرائيل (* ). والأمريكيون يتمتعون سلفا بتواطؤ عدد من الدول العربية، ولم يبق عليهم سوي خنق سورية والعراق.لذا فهم يخلقون لنا شتي المصاعب داخل البلاد، بهدف إشغالنا بعيدا عن الاهتمام بالمشكلة الفلسطينية! وفيما يتعلق بسورية، فإنني أقولها علنا، بأننا، سنكون الي جانبها مع أول إشارة، فهم يسعون كما في العراق، الي تلغيم البلاد من الداخل (الفتي مقتدي الصدر أعاد ذات الموقف العراقي لدي زيارته الأخيرة لدمشق، بعد حلم ـ صبر 40 عاماً ـ من تعطيل مرحلة الانتقال التي وعد بها قاسم أن تتم بدءاً من ربيع عامذاك ليصار لانتخابات وطنية برلمانية حقيقية وسن دستورعراقي دائم. ونعود لمنتصف نهار 25 أيلول (سبتمبر) 1958م بعد هذي الجمل الاعتراضية الاضطرارية المخلة بالمبني والمكملة للزوم ما يلزم المعني، نعود لوصف السفير الإسباني الجديد آنذاك، رفيق النضال الجمهوري للوركا وألبرتي، لقائه مع قاسم في مكتبه. كتب: استقبلني رئيس حكومة جمهورية العراق بمكتبه في وزارة الدفاع، وفي هكذا مقابلات كان المترجم يتوسط المقابلات حسب الأصول، رغم أن رئيس الحكومة قاسم عارف باللغة الإنكليزية لحد ما، لكننا تحدثنا بالعربية في مقابلة كانت علي انفراد في مكتب غاية في البساطة، إذ يجلس قاسم علي مقعد يعلو مقعد محاوره أمام مائدة ملاصقة، خجول باسم ودي وديع، كلامه عذب وجد خفيض، هكذا كنت أراه حتي في خطاباته، قد تناولنا علي بساط البحث مواضيع الساعة: ضرورة قيام الثورة، وكان التخطيط لها قد سبقها بزمن بعيد، وتم تنفيذها بدقة وسرية بالغتين، وقد أنجز الشعب عبرها هويته، وأن حكومة العراق محايدة محبة للسلام تمد ذراعيها لاحتضان الشرق والغرب بذات المساحة، ورئيس الحكومة قاسم عازم علي رفع مستوي المعيشة علي أساس خيرات البلاد الهائلة، وأنه يعمل علي رفع مستوي الفقير معاشيا دون خفض مستوي الموسر، وأنه عقد العزم علي إرساء الأسس الديمقراطية الحقيقية..الخ، ولم يتناول حساسية موضوع الجمهورية العربية المتحدة وكان متحمسا للغاية إزاء إسبانيا، عبر عن ذلك إنطلاقا من ماضي إسبانيا العربي دون إسراف، معربا عن إهتمامه بآثارها وعمارتها، قائلا إن العراق وإسبانيا طرفا الوطن العربي وبإمكانهما أن يكونا صداقة حميمة ويكون دور كل منهما مكملا للآخر، كما وعدني بإشاعة الثقافة واللغة الإسبانيتين، وحضني علي تطوير العلائق الإقتصادية، ثم ختم مستفسرا عن موقفنا من جبل طارق . صحيفة لوموند ذاتها عادت في 14 شباط الأسود 1963، في أول تقرير صحافي لها في بغداد بعد سقوطها الحقيقي والعملي بيد العميل ـ الوكيل السرّي قبل صبر 40 حولاً وحجّة، من نيسان (ابريل) 2003 أقسي الشهور بتعبيرالشاعرالبريطاني الأمريكي إليوت، وهو شهر مولد البعث وفارسه صدام في آن معا، وكان هذا التقريرالصحافي من لدن المبعوث الخاص لوكالة الأنباء الفرنسية في بغداد (13/2/1963) جورج هربرز: في بغداد عدد من الأحياء ظل حتي يوم الثلاثاء 12 شباط (فبراير)، يواصل خوض معارك صغيرة ضد (الحرس القومي!). لكن هذه المعارك تبدو بمثابة النزع الأخير في مقاومة توشك علي الانطفاء. أما الاعتقالات فهي من الضخامة الي درجة يستحيل علينا الآن إعطاء رقم محدد عنها. الكثير من عمليات الاعتقال تتم لمجرد الشبهة أو الوشاية!!. وقد جري إنشاء معسكرات اعتقال جماعية كبيرة في وسط الثكنات العسكرية وحيثما أمكن، لإلقاء كافة المدنيين الذين اعتقلوا في غضون أيام الانقلاب المنصرمة ولم يُعدموا بعد، لكن الإعدامات التي جرت لغيرهم هي بأعداد لا تحصي وبدون محاكمة!! ، ويختم هذا التقرير بصدد سقوط بغداد الحقيقي بسقوط قيادة العراق الحقيقية العراقية الصناعة بامتياز: وبينما كان المجلس العسكري المجموع علي عجل، في إحدي قاعات الإذاعة يجهد لتلبيس إعدام قاسم ورفاقه الثلاثة لباسا قانونيا!!!، كان الضباط الصغار يتشاجرون فيما بينهم لنيل (شرف!) رئاسة الزمرة التي تتولي قتل عبد الكريم قاسم.القاسم المشترك الأعظم لشعب العراق (الجنرال والسني قاسم ) تنافس علي مودته كل عراقي من مكونات عراق الأعراق العريق، مهد الحضارات والمقدسات والخيرات التي طمع بها الأميركان وحليفهم ناصر مصر بتواصل ضباط حركة الجيش السلمية ليلة 23 تموز (يوليو) عبر السفارة الأمريكية في القاهرة حتي نصر الأمريكان لناصر في العدوان الثلاثي علي مصر الحبيبة التي حررها ضباط تموز (يوليو) من السودان بطرد الملك فاسد الأسلحة في حرب فلسطين سنة 1948م، فاروق ملك مصر والسودان. قاسم مؤمم نفط العراق بوجه الكارتل الاحتكاري الأجنبي انطلاقا من رفض التطبيع مع إسرائيل، التي قتلت رئيس السلطة الفلسطينية ياسرعرفات بذات السم في ذكري استشهاد أبي الوطنيين العراقيين الأحرار مؤسس جمهورية العراق الفريق الركن عبد الكريم قاسم، التي حلت في عاشوراء شهر محرم الحرام 9 شباط (فبراير) 2006م !. ہ كاتب عراقي مقيم في هولندا7

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية