كاتب امريكي يتعرض لحملة كراهية اثر انتقاده تجاهل المارينز للاخلاقيات

حجم الخط
0

كاتب امريكي يتعرض لحملة كراهية اثر انتقاده تجاهل المارينز للاخلاقيات

كاتب امريكي يتعرض لحملة كراهية اثر انتقاده تجاهل المارينز للاخلاقيات لوس انجليس ـ رويترز: تمسك كاتب عمود بمقاله الذي نشره في صحيفة لوس انجليس تايمز وأغضب الامريكيين المحافظين عندما قال فيه انه لا يؤيد الجنود الامريكيين الذين يقاتلون في العراق ووصفهم بالضعفاء.وقال جويل ستاين انه تلقي سيلا من رسائل الكراهية بالبريد الالكتروني بشأن مقاله الاستفزازي الذي نشره بعنوان المحاربون والضعفاء وقال فيه ان الجنود الامريكيين في العراق يتجاهلون الاخلاقيات لكنه لا يأسف علي كتابته ويتمسك بما جاء فيه. وقال ستاين لـ رويترز في مقابلة انني لا اؤيد ما يفعلونه… انني لا اعتقد ان الجنود بالضرورة اشخاص اشرار. انني افعل اشياء كثيرة خاطئة ايضا. لكنني لا اوافق علي ما يفعلونه ولذلك لا اري المنطق الذي يدعمه .وتم تناقل المقال الذي نشرته الصحيفة في صفحة الرأي يوم الثلاثاء علي مواقع المحافظين في انحاء شبكة الانترنت حيث صب القراء جام غضبهم علي ستاين وعلي الصحيفة وعلي الليبراليين بصفة عامة. وكتب رجل في موقع علي شبكة الانترنت كان بين نحو 500 شخص علقوا علي المقال قبل ظهر اليوم الذي نشر فيه اذا صادفت هذا الشخص الذي اكرهه فانني سوف اضربه .وقال متحدث باسم لوس انجليس تايمز انه لا يمكنه علي الفور ان يحدد عدد الشكاوي التي تلقتها الجريدة أو ما اذا كان أي قاريء الغي اشتراكه. وقال ستاين انه رغم حقيقة ان عنوان البريد الالكتروني الخاص به لم ينشر في الصحيفة الا انه تلقي نحو 100 رسالة كراهية بالبريد الالكتروني بحلول الظهر (امس الاول).وقال انهم يطلبون مني ان اغادر البلاد وهو الامر الذي بدا في البداية امرا جيدا لانني اعتقدت انهم يقصدون عطلة. لكنهم لا يقصدون عطلة . وقال كاتب العمود انه يشتبه في ان رد الفعل جاء الي حد كبير من مواقع الانترنت مضيفا ان تخميني هو ان هذا الامر سيتلاشي سريعا .وقال ستاين انه فكر طويلا في القضية وانه عندما يعارض سياسي الحرب لكنه يؤيد القوات فانني اعتقد دائما انه يفعل ذلك من قبيل التملق .وعندما سئل ان كان يأسف قال لا. لانني ضد الحرب (ليس لدي ندم) اذا كان هذا سيساعدنا في الخروج من تلك الحرب واعادة جنودنا الي الوطن بأمان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية