قيادي كردي: أمريكا شجعت الارهابيين علي القدوم الي العراق
قيادي كردي: أمريكا شجعت الارهابيين علي القدوم الي العراقبغداد ـ القدس العربي ـ من حكمت الحسيني: قال السيد محمود عثمان عضو التحالف الكردستاني أمس الاثنين ان الحكومات العراقية التي تعاقبت بعد 9/4/2003 بالإضافة إلي أمريكا تتحمل تبعة الوضع الأمني المنفلت في العراق، كما وحمل واشنطن مسؤولية قدوم الإرهابيين إلي البلاد. وأضاف في تصريح لـ القدس العربي قائلا ان ما يجري الآن سببه مشكلتان أحداهما عراقية والأخري خارجية . وأوضح ان المشكلة العراقية تتمثل في عدم اخذ الإجراءات اللازمة بحق حزب البعث المنحل بعد سقوط نظام صدام حسين حيث ترك الحزب حتي يتجمع وينظم أموره .أما المشكلة الخارجية فهي تشجيع أمريكا للإرهابيين للقدوم إلي العراق.. الرئيس الأمريكي كان يتحداهم ويقول لهم أين انتم.. لماذا لا تأتون للعراق؟ .وأضاف وبالتالي أصبح العراق كبش فداء وساحة لتصفية الحسابات مع أمريكا علي حد قوله.وأشار عضو التحالف الكردستاني إلي وجود نواقص وفساد ومشاكل وخطوات سيئة من قبل الحكومتين العراقية والأمريكية أدت إلي ازدياد المعارضة والي تنوع أعداء العراق . ونبه إلي انه ليس كل من يعارض هو إرهابي ، مشيرا إلي ان هناك من يعارض لأنه لا يفهم ولا يقبل بالأوضاع الحالية في العراق وهؤلاء ليسوا إرهابيين بل يجب التفاهم معهم والتصالح . وأشار السيد عثمان إلي رغبة التحالف مع بقية القوائم الأخري في التأكيد علي ضرورة ان يكون وزيرا الداخلية والدفاع من التكنوقراط ومن الأحزاب التي ليست لها ميليشيات ، مبررا ذلك بأن وزارتي الدفاع والداخلية حساستان لارتباطهما بالقوات العسكرية ولارتباط تلك القوات بحياة المواطنين .كما حدثت مشاكل عديدة من قبل وزارة الداخلية في السابق ، موضحا ان شغل منصبي هذين الوزيرين يمكن أن يكون من قبل أشخاص يتفق عليهم من كل الأطراف السياسية وأشار إلي عدم وجود اعتراض علي أن يكون من يشغل الوزارتين ينتمي لأي حزب علي شرط أن يعمل بحيادية ، مشددا علي ضرورة التعاون بين الوزارتين.وعن تأخر دمج حكومتي إقليم كردستان العراق بين السيد عثمان ان للتأخير سببين اولهما انه بعد الإعلان عن الاندماج كلف البرلمان الكردستاني رئيس الوزراء ونائبه باتخاذ الخطوات اللازمة، ولأن النائب لم يعين بعد فقد تأخر الموضوع .وأضاف ان السبب الثاني هو وجود رئيس الإقليم مسعود البارزاني في بغداد وبعض القياديين الأكراد ايضا، وإعلان البرلمان الكردستاني لحين عودته من هناك .