نواكشوط –«القدس العربي»: رحب شاهين بن علي خلفان الكعبي، سفير دولة قطر المعتمد لدى موريتانيا، بقيام برلمانيين موريتانيين بتأسيس فريق برلماني للصداقة بين قطر وموريتانيا.
جاء ذلك خلال حفل تم تنظيمه بمبنى البرلمان الموريتاني مخصص لإطلاق أنشطة هذا الفريق بحضور النائب الثالث لرئيس الجمعية الوطنية الموريتانية الحسن ولد الشيخ باه، ووزير الثقافة الموريتاني الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسين أمدو المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وسفير دولة قطر، ورئيسة وأعضاء الفريق.
وأوضح السفير القطري “أن تأسيس هذا الفريق يمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات البرلمانية بين قطر وموريتانيا، كما أنه يمثل إضافة نوعية للتعاون الثنائي الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في العديد من المجالات”.
وأكدت النائب سهام محمد يحي ناجم، رئيسة فريق الصداقة الموريتانية القطرية، على عمق العلاقات الموريتانية الخليجية، وبخاصة العلاقات مع دولة قطر. وأشادت “بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الموريتانية لتعزيز العلاقات وتطوير العلاقات مع قطر في مختلف المجالات”.
ويأتي إطلاق هذا الفريق في ظل التحسن الكبير الذي تشهده العلاقات الموريتانية القطرية منذ أن أعيد تطبيعها في عام 2021، عقب سنوات من القطيعة الدبلوماسية التي بدأت في 2017 من الطرف الموريتاني، إثر اشتداد الأزمة الخليجية.
ومنذ استئناف العلاقات، شهد التعاون الثنائي دفعة قوية، تُوجت بزيارات متبادلة ومشاريع تنموية مشتركة في مجالات البنية التحتية والتعليم والصحة.
وظلت العلاقات الموريتانية القطرية تتميز بالتعاون الوثيق، حيث دعمت قطر العديد من المشاريع التنموية في موريتانيا، وساهمت في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر استثمارات وبرامج إنسانية.
ومع تأسيس فريق الصداقة البرلمانية، يُتوقع أن تشهد العلاقات بين البلدين مزيدًا من التنسيق على المستوى التشريعي والدبلوماسي، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستدام.