قال انه يتحدث من الجنة

قال انه يتحدث من الجنة

غزالة يسخر من اشاعة انتحاره ويؤكد استعداده للاستشهاد اذا طلب الاسد فكيف الاستقالةقال انه يتحدث من الجنة نفي العميد رستم غزالة، الرئيس السابق لجهاز الارتباط للقوات المسلحة السورية في لبنان، الشائعات التي ترددت في لبنان وسورية عن انتحاره، مشيراً الي ان الحملة علي دمشق ظالمة والاتهامات ضده غير صحيحة، واكد استعداده لتقديم استقالته أوحتي استشهاده في حال طلب منه الرئيس السوري بشار الاسد ذلك.وقال ان نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في تصريحاته الاخيرة لم يسيء اليه او الي الرئيس السوري بشار الاسد بل اساء الي الوطن والي كرامة كل مواطن وجندي سوري . واشار الي انه يربأ ان يرد عليه. وتمني عدم الدخول في تفاصيل ما تم في التحقيق حفاظاً علي سريته ولعدم الاسهام في التعكير علي كشف الحقيقة.كما نفي بشدة اتهامات نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام له بحصوله علي 35 مليون دولار من بنك المدينة اللبناني خلال وجوده في لبنان.وقال غزالة في اتصال هاتفي اجرته فضائية الجزيرة القطرية معه امس سبق ان اعلنت لاحدي الصحف العربية بأنني انا واصولي وفروعي مستعدون لكشف حساباتنا وهم كشفوا حساباتنا، فان وجدوا قرشا سوريا في أي دولة في العالم فليكشفوها . وقال ان كل هذه الاتهامات عارية عن الصحة وتأتي في ظل الحملة الظالمة التي تتعرض لها سورية وتتعرض لها الرموز الوطنية في البلد .ورداً علي اشاعة انتحاره قال انه يتحدث من الجنة، ولكن جنة سورية ، وقال كل ما يقال عني عار عن الصحة انها حملة موجهة وظالمة. وانا اخضع للتحقيق مع اللجنة الدولية ووضعت كل ما لدي بشأن وضعي المالي في تصرفها واؤكد ان الايام المقبلة ستظهر ان هذه الحملة ضدي هي ظالمة. فنحن مستعدون مستقبلاً لإظهار ما لدينا من وثائق ومستندات تتعلق بهذا الامر، والوطنيون المخلصون يعلمون بحقيقة الامور ويعرفون أن هذه الحملة ظالمة سواء في لبنان او سورية ، ورداً علي سؤال عن المقابر الجماعية التي عثر عليها قرب مركز سابق للقوات السورية في لبنان، قال غزالة ان اللبنانيين الذين كانوا في تلك المنطقة قالوا ان هذه الجثث كانت نتيجة القصف الاسرائيلي خلال اجتياح لبنان في العام 1982 . وعن رؤيته للوضع المقبل في دمشق في ظل الضغوط الدولية وتحديداً طلب الرئيس السوري بشار الاسد ووزير خارجيته الي جنيف قال: ان هذا الامر تقرره القيادة السياسية ولكن نحن ملتزمون بكل القرارات الدولية بما يحفظ السيادة الوطنية، والرئيس القائد بشار الاسد هو رمز السيادة الوطنية في سورية.اما في ما يتعلق باشاعات تقديمه استقالته، قال غزالة انه مستعد للاستشهاد اذا طلب منه الرئيس السوري ذلك فكيف الاستقالة! .