قائمة المالكي تتقدم في انتخابات المحافظات الوسطى والجنوبية بالعراق

حجم الخط
1

بغداد – د ب أ: أفادت صحيفة عراقية رسمية الاثنين أن قائمة رئيس الحكومة العراقية في انتخابات مجالس المحافظات سجلت تقدما على قوائم التكتلات الأخرى في غالبية المحافظات ومن ضمنها بغداد.
وذكرت صحيفة الصباح الصادرة اليوم أن ائتلاف دول القانون بزعامة نوري المالكي والأحرار المقربة من رجل الدين مقتدى الصدر والمواطن بزعامة عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي في العراق ومتحدون التي تمثل ائتلاف الكتل السنية بزعامة أسامة النجيفي ورافع العيساوي والحزب الإسلامي العراقي، تتقدم في اغلب المحافظات فيما تتنافس كتل أخرى في محافظات منفردة.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن أوراق الاقتراع بشكل إجمالي قد تشهد تقدم قائمة دولة القانون في أغلب المحافظات من ضمنها بغداد فيما تتنافس معها كتلة الأحرار والمواطن في المحافظات الجنوبية والوسطى فيما تقدمت في صلاح الدين وبعقوبة وبعض مناطق بغداد.
وأعلنت مفوضية الانتخابات العراقية أن نسبة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات التي جرت السبت الماضي بلغت 51 بالمئة للتصويت العام والخاص.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول خالد يوسف:

    .عندما يكون هناك احتلال لا يكون هناك حوار بين المُحتل وبين ابناء البلد الواقع تحت الاحتلال .إما ان يكون هناك انصياع وهذا الامر لا يحدث في العراق وإما مقاومه عسكريه وسياسيه وشعبيه تجبر الاحتلال على الجلوس على طاولت المفاوضات ليقدم اوراق انسحابه بشكل رسمي كما حصل بين ثوار الفيتكونغ الفيتناميين وبين الاميركيين وهذا لم يحصل في العراق حتى هذه الساعه لان الاحتلال لا زال قائما فالاحتلال الفارسي الذي رافق الاحتلال الاميركي لا بل كان سباقا له بتمهيد الارضيه لدخول الاله العسكريه الاميركيه .من هنا فإن اي دعوه للحوار مع الفرس الصفويين المحتلين انما هو لاعطاء المحتلين جرعه تمكنه من فرض شروطه خاصة ان هناك شريحه في البلد لا زالت تهادن المحتل الفارسي .{الفريق المذهبي الشيعي } {والفريق الكردي } فريقان لن يتخليا عن المنجزات التي كسباها بوجود الاحتلال الاميركي والفارسي .المقاومه ليس امامها سوى خوض المعركه الى آخر الشوط دون المهادنه والالتفات الى حوار من هنا ومراعاة من هناك .عندما يتم الحسم والحزم بمشروع المقاومه تكون الغلبه لهذا المشروع لانه ببساطه مشروع كامل متكامل من كل المعايير الوطنيه والشرعيه الدوليه .وهو مشروع المستقبل مستقبل الحق والعدل والانصاف .

إشترك في قائمتنا البريدية