في مصر كل شيء فريد
في مصر كل شيء فريد الحكومة بأجهزتها وموظفيها وظيفتها تنظيم حياة الناس ولكن في مصر العكس تماما الموظف اصبح لا يهمه غير مصلحته الشخصية طالما الراتب الحكومي مضمون وبسبب غياب الرقابة ولذلك استفحلت ظاهرة الرشوة والاهمال واللامبالاة وكل هذا يؤدي الي الكوارث التي هي من صنع البشر ولا تقرب الموظف من علية القوم كلما تضخمت الكارثة وخير مثال علي ذلك غرق عبارة ضخمة في عرض البحر واصبح ركابها طعاما سهلا للاسماك لانه صاحبها له الحصانة من الملاحقة القضائية. اما من يكون من عامة الناس حتي لو كان اشرف من الشرف يبحثون له عن قضايا ملفقة مزورة ظالمة مثل والدتي المسنة المريضة ساقها حظها العاثر ان تولد وتعيش في مصر لقد حولوا حياتها لجحيم حينما وضعوا بيتنا في ملك الدولة بالرغم ان هذا البيت ورثة ابي عن جد منذ مئات السنوات.وزعت املاك الدولة بمئات الالوف من الافدنة علي المحظوظين واهل الصفوة واصحاب الرتب من الشرطة والجيش.وتطلب منا ان نترك لهم البيت ونرحل والا العصا لمن عصا؟ لقد اصبحت والدتي بالرغم من عجزها والمها ومرضها زائرة دائمة للمحاكم ومحامين في دولة لا ترحم صغيرا ولا توقر كبيرا ولا تحترم حقوق البشر وتسرق حقوق الناس وتقتلهم في البر والبحر والجو وفي القطار وبالادوية المسرطنة. والحكومة مصابة بداء انفلونزا الغش والتزوير والرشوة وسرقة الناس.رمضان ياقوتالمانيا6