غزو العراق جعل العالم اقل أمنا استطلاع دولي: الاطاحة بصدام كانت خطأ

غزو العراق جعل العالم اقل أمنا استطلاع دولي: الاطاحة بصدام كانت خطأ

غزو العراق جعل العالم اقل أمنا استطلاع دولي: الاطاحة بصدام كانت خطألندن ـ القدس العربي : اظهر استطلاع دولي نظمته هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان احتلال العراق زاد خطر تعرض العالم لهجمات ارهابية، واعتبر ان الاطاحة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين كانت خطأ. وتم اجراء الاستطلاع في 35 دولة، حيث قالت نسبة 60 بالمئة من المشاركين ان امكانية حدوث هجمات موجودة، فيما قالت نسبة 12 بالمئة ان فرص شن هجمات ارهابية قلت. وفي معظم الدول يعتقد المشاركون ان الاطاحة بصدام حسين كانت خطأ ولم تكن قرارا صحيحا. وشارك في الاستطلاع 41856. ويري مشاركون من 20 دولة انه علي امريكا الخروج من العراق، فيما يري مشاركون من عشر دول اخري انه يجب عليها البقاء هناك، فيما انقسمت اراء مشاركين من الدول الست المتبقية. وقال مشاركون من21 دولة ان الاطاحة بصدام لم تكن قرارا مصيبا، مقابل مشاركين من 11 دولة اعتبروا غزو العراق مبررا. وقال دوج ميلر من مؤسسة جلوبسكان لقياس الرأي العام التي استطلعت اراء نحو 42 الفا المواطنون علي مستوي العالم يعتقدون أن زعماء الغرب ارتكبوا خطأ جوهريا في حربهم علي الارهاب بغزو العراق . وفي الوقت الذي تطلب فيه الحكومة العراقية من امريكا البقاء في البلاد، يري ابناء العالم ان علي امريكا الخروج. والدول الاكثر مطالبة بانسحاب الامريكيين هي الارجنتين حيث حظيت الخطوة علي دعم 80% من المشاركين، ثم مصر (76%)، فالصين (67%)، ثم البرازيل (67%)، فيما جاءت الولايات المتحدة علي رأس الدول التي دعم مواطنوها بقاء قوات التحالف في العراق وأيد الخطوة 58% من المشاركين، تلتها افغانستان بنسبة مشابهة 58% فاستراليا 57% ثم بريطانيا 56%. واشار الاستطلاع الي ان العراقيين انفسهم منقسمون حول بقاء او انسحاب القوات الامريكية، حيث تري نسبة 49 بالمئة ضرورة بقائهم، و49 ضرورة انسحابهم. واشار التقرير الي أن العراقيين كانوا الاكثر تأييدا من بين نظرائهم المشاركين من الدول الاخري لإزاحة صدام حسين حيث حظيت هذه الخطوة علي تأييد 74% منهم.