غزة – «القدس العربي»: استمرت هجمات الاحتلال على غزة، وسقط عشرات الشهداء الجدد، بينهم أطفال ونساء، في غارات طالت مراكز إيواء ومنازل وأماكن متفرقة في القطاع.
واستهدف جيش الاحتلال مراكز إيواء والعديد من المنازل التي تؤوي سكان ونازحين، ما أدى إلى تدميرها فوق رؤوس ساكنيها، وقتل وإصابة من بداخلها.
وقصف الطيران الحربي الإسرائيلي مدرسة الشجاعية الواقعة شرق مدينة غزة، وفيها عدد كبير من المواطنين النازحين.
وذكرت فرق الدفاع المدني، بأن طواقمها أخلت من هناك سبعة شهداء وعشرات الجرحى، حيث جرى نقلهم إلى مشفى المعمداني.
وسقط شهيدان وعدة إصابات، جراء قصف منزلا لعائلة الدعالسة، يقع في شارع النديم في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وكان أربعة شهداء وعدد من الإصابات سقطوا ليل الإثنين، جرّاء قصف شقة سكنية، قرب سوق الذهب في البلدة القديمة في مدينة غزة. وأيضا، أعلنت مصادر طبية عن استشهاد 12 مواطنا هم أطفال ونساء، في قصف استهدف منزلين لعائلتي «أبو عطايا» و «أبو شميس» في مخيم النصيرات.
وقضى سبعة أطفال وثلاث نساء، في قصف جوي إسرائيلي أدى إلى تدمير عمارة سكنية تقطنها عائلة نازحة من شمال غزة، فيما استشهدت امرأتان في قصف منزل عائلة أبو عطايا.
وأصيب مسن برصاص طائرة «كواد كابتر» خلال إطلاقها النار على السكان في منطقة أرض المفتي قرب الحي الجديد في مخيم النصيرات.
أما في مدينة خان يونس، فقد ارتكبت هناك قوات الاحتلال مجزرة جديدة في منطقة «العمليات الإنسانية»، في مواصي خان يونس. وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد سبعة مواطنين بينهم طفل وسيدة، وسقوط عدد من المصابين بجراح بينها خطيرة، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في منطقة العطار. وانتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني جثامين 19 مواطنا استشهدوا في قصف استهدف منزلاً شمال شرق خان يونس قبل أشهر. وقال مصدر مسؤول في جهاز الدفاع المدني، لـ»الأناضول» إن طواقم الجهاز «تمكنت من انتشال جثامين 19 شهيدا من عائلة عبد الغفور من تحت أنقاض منزلها الذي دمرته الطائرات الحربية الإسرائيلية قبل عدة أشهر».
وفي الموازاة، استمر الهجوم البري على مدينة رفح، والذي يقترب من الوصول إلى شهره الخامس.
وسقط ثلاثة شهداء وعدد من الإصابات، جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة مصبح شمالي مدينة رفح.
كما أعلنت مصادر طبية عن استشهاد مواطن في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية لخيمة تؤوي نازحين شمال شرقي المدينة.