غزة: الاحتلال يستخدم «فخاخ الموت» والقنص لقتل العائدين إلى بيوتهم

 أشرف الهور وبهاء طباسي
حجم الخط
0

غزة – «القدس العربي»: فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره في غزة موقعا شهداء وجرحى جددا، نصب مصائد لتصفية النازحين في مناطق يزعم أنه أخلاها أو انسحب منها في رفح وخان يونس، وفقاً لشهود عيان.
وأوضح معاذ الحمايدة، النازح من رفح، لـ”القدس العربي” أن الاحتلال “تعود على الادعاء كذباً أنه انسحب من مناطق محددة، بهدف قنص المواطنين الذين يقصدون تلك المناطق إما لتفقد منازلهم أو جلب بعض الأغراض من أماكن نزحوا إليها سابقاً”.
وأكد أنه في كثير من الأحيان تمنع قوات الاحتلال سيارات الدفاع المدني والإسعاف من الوصول لهؤلاء المواطنين، ونقلهم إلى المستشفيات.
في الموازاة، شنت قوات هجمات طاولت منازل، وأسفرت عن شهداء وجرحى.
ففي مدينة غزة، قال الدفاع المدني في غزة إن 5 أشخاص، بينهم 3 نساء وطفل، استشهدوا إثر قصف إسرائيلي على منزل في حي الشيخ رضوان.
وفي شمال غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة حيث استشهد ستة مواطنين في قصف استهدف تجمعاً للمواطنين في محيط أبراج الشيخ زايد.
وقصفت أيضا منزلا يعود لعائلة أبو زايدة، وآخر لعائلة غانم، في بلدة بيت لاهيا، كذلك حدود بلدة جباليا الشرقية، وحدود بلدة بيت حانون الشرقية والشمالية.
إلى ذلك، كشف موقع “واينت” الإخباري الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن “خطة” أعدها قادة وضباط سابقون بالجيش الإسرائيلي تقضي بتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، ثم محاصرته وإبقاء المقاتلين أمام خيار الاستسلام أو الموت.
وقال الموقع ” إن وثيقة بعنوان “خطة الجنرالات” تتضمن جعل كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وسط قطاع غزة)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، منطقة عسكرية مغلقة، و”سيضطر جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، إلى المغادرة فورا عبر ممرات آمنة للجيش”، حسب الموقع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية