غالوي الرائع ينضم لبرنامج الأخ الاكبر ويتبرع بريع المشاركة للفلسطينيين

غالوي الرائع ينضم لبرنامج الأخ الاكبر ويتبرع بريع المشاركة للفلسطينيين

الاكثر مشاهدة في بريطانيا ويختار الشخصية الشعبية ويستضيف لاول مرة سياسيا مع حشد من الفنانين غالوي الرائع ينضم لبرنامج الأخ الاكبر ويتبرع بريع المشاركة للفلسطينيينلندن ـ القدس العربي : جورج غالوي النائب البريطاني العمالي السابق (طرد من الحزب لموقفه من الحرب علي العراق) وزعيم حزب ريسبكيت، الذي فاز في المقعد الوحيد في البرلمان في انتخابات ايار (مايو) 2005حيث حقق انتصارا علي نائبة عمالية في مقعد يعتبر امنا، ليس غريبا عن الجدل، فهو خطيب مفوه، وجدلي، يعيش في الجدل، ويحبه، دافع عن العراق اثناء الحصار، وزار بغداد والتقي بصدام حسين، الرئيس العراقي الاسبق، وكان اللقاء مثارا لاهتمام الصحافة الشعبية التي هي الاخري تعيش علي اخبار الفضائح والنميمة، ومتابعة المشاهير، صورا واخبارا وكشفا عن حوادث تثير قراءها التي تنتمي غالبيتها الي الطبقة العاملة وتعبر في النهاية عن تيار اليمين في السياسة البريطانية.ومنذ عامين، وغالوي، الذي اعتبر انتصاره في دائرة بيثنال غرين في شرق لندن والتي تعيش فيها اقلية لا يستهان بها من المسلمين من اصول بنغالية، انتقاما من رئيس حزب العمال، ورئيس الوزراء الحالي توني بلير، عاش العام الماضي في عناوين الاخبار، خاصة في الملف المعروف بكبونات صدام حسين، المتعلقة ببرنامج النفط مقابل الغداء ، وقد استطاع تحقيق انتصار قضائي علي صحيفة معروفة بولائها لاسرائيل، وهي ديلي تلغراف التي نشرت وثائق قالت انها عثرت عليها في وزارة الخارجية العراقية المنهوبة بعد سقوط بغداد وتثبت بحسب الصحيفة ان غالوي كان من ضمن الذين تلقوا براميل نفط، وهو الزعم الذي نفاه غالوي. وبعد متابعة القضية قررت المحكمة رفض دعوي الصحيفة لصالح غالوي الذي كان علي حافة كارثة مالية لو خسر المعركة مع الصحيفة، وبعد فوزه حاولت لجنة في الكونغرس الامريكي اتهامه وفتح الملف، ولكنه غادر بعد ايام قليلة من فوزه في الانتخابات الي واشنطن ليواجه اعضاء الكونغرس الذين اخذهم علي حين غرة وهزمهم بحججه. وماتت القضية التي الف حولها غالوي كتابا، طاف به امريكا غالوي في امريكا بمعية الممثلة المعروفة بمواقفها النضالية جين فوندا. واثناء ذلك قارع في نيويورك احد عتاة اليمين الذين تنكروا لخيارهم اليساري كريستوفر هتشنستين، الذي صار محافظا اكثر من المحافظين، ووصفه غالوي بالسكير العربيد.كانت هذه المواقف كافية لغالوي، الذي اضافها الي سجله في الدفاع عن الفلسطينيين، عندما رفع علم فلسطين علي مقر بلدية في اسكتلندا، بعد ان توأمها مع مدينة نابلس. غالوي يعتبر من اليسار الذي حجمه بلير، وقضي علي مكتسباته الاولي في معركته من اجل تقديم حزب عمال قريب من طروحات حزب المحافظين، وهو الذي ادي به لقتل المحافظين كحزب تاريخي، وقتل العماليين اليساريين الراديكاليين ان صح التعبير. ولكن غالوي المعروف بقدراته الخطابية، ويهتم بمظهره في السيجار والبدلات الجميلة والمعروف ايضا في مركز الحكم البريطاني، البرلمان باسم غالوي الرائع ، فاجأ الجميع عندما دخل ليلة امس في عرين الاسد، المعروف بالتلفزيون الواقعي الاخ الاكبر والذي يقدم عددا من المشاركين من اهواء مختلفة لكي يعيشوا في مركز مقفل لمدة من الزمن، حيث يتم عرض تصرفاتهم علي الهواء مباشرة، وهذه البرامج التي فقدت وهجها بسبب التصرفات المثيرة التي تحصل من المشاركين، والمواقف الفاضحة احيانا التي يحاول فيها المشاركون التصرف امام الكاميرا من اجل اقناع المشاهدين للتصويت لهم وانقاذهم للحلقة القادمة، حيث يتم التخلص من مشارك بحسب اصوات الرأي العام او المشاهدين، ويتم تخفيض العدد الي اثنين، يتم الاقتراع عليهم في حلقة اخيرة. واثناء الاقامة في داخل البيت يقوم الاخ الاكبر او المراقبون بمراقبة تصرفات المشاركين ومعاقبتهم او يطلب من القيام بمهام يومية، وذلك لامتحان قدراتهم علي التعامل مع الاخرين. غالوي عندما دخل الي منزل الاخ الاكبر التقي بشخصيات اخري، ممثلين، بعضهم مثيرون للجدل مثله، مثل مقدم البرامج التلفزيونية الترفيهية، مايكل باري مور الذي خسر سمعته ووظيفته في اهم برنامج تلفزيوني في اي تي في بعد اكتشاف جثة في مسبح بيته، وهناك فاريا علم، سكرتيرة في جمعية كرة القدم البريطانية، والتي كشفت عن علاقات جنسية مع افرادها من ضمنهم مدرب الفريق الانكليزي، سفين اريكسون، وخسرت المعركة القضائية، وهناك ممثلون ومتزوجون من ممثلات او مغنيات. غالوي وان كان اول برلماني يشارك في هذا البرنامج الا ان شخصيات عامة اخري شاركت في برامج مماثلة، وفي العام الماضي شاركت الكاتبة المعروفة في قضايا المرأة والانوثة غريمين غريير، ولكنها لم تستمر الا اسبوعين بعد ان واكتشفت عبثية المشاركة. واعلن غالوي الذي تضعه التكهنات في موقع متأخر، ان ما سيحصل عليه سيعود الي منظمة انتربال الفلسطينية، التي ربحت الشهر الماضي دعوي قضائية ضد مجلس الممثلين اليهود، بعد ان تحدث تقرير نشر علي موقع المنظمة اليهودية انتربال بانها منظمة ارهابية. ودافع مسؤولوا القناة الرابعة عن قرار ضم غالوي، قائلين ان موقعه كبرلماني لا يعني انه غير قادر علي التعامل مع اخرين. واكدوا انهم لن يسمحوا لغالوي باستخدام العرض كمنبر سياسي، مع انه خاطب الجماهير المحتشدة قرب مركز الاخ الاكبر قائلا اوقفوا الحرب .