غادة عبدالرازق: أشعر بالرعب من مشاركتي في ثلاثة أفلام مرة واحدة

حجم الخط
0

غادة عبدالرازق: أشعر بالرعب من مشاركتي في ثلاثة أفلام مرة واحدة

زوجها يقدمها للسينما لأنها نجمة تليفزيونيةغادة عبدالرازق: أشعر بالرعب من مشاركتي في ثلاثة أفلام مرة واحدةالقاهرة ـ القدس العربي ـ من محمد عاطف: تمر الفنانة غادة عبد الرازق بمراحل مختلفة في حياتها الفنية أو الشخصية، وتحاول هذه الأيام أن تركز علي السينما بشكل كبير حتي تحقق فيها النجومية المطلوبة، لكنها تواجهها بعض المشاكل مثل محاضرتها بالدوار الرومانسية ودخولها في ثلاثة أفلام مرة واحدة أدي إلي شائعات تقول بانها أفلام متشابهة لأنها تعمل بأموال زوجها المنتج الذي تردد أنه طلقها وانفصل عنها للمرة الثالثة.كل هذه الشائعات والأقاويل ترد عليها غادة عبد الرازق.قالت: أعتبر هذا العام بدايتي الحقيقية في السينما لأنني لم أقدم سوي فيلم واحد هو لماضة ثم ابتعدت عن السينما ودخلت تجربة أبعدتها من حساباتي ورصيدي الفني وسبب ابتعادي قلة الإنتاج وسيطرة موضة الكوميديا علي السينما، ووجدت نفسي أمام التلفزيون الذي فتح لي أبوابه بأدوار متميزة وحية هي التي صنعت نجوميتي وبصراحة هذه النجاحات هي التي أهلتني وجذبتني لكي أعود إلي السينما بعد غياب تسع سنوات من خلال ثلاثة أفلام هي زي الهوا مع خالد النبوي ودالي البحيري وإخراج أكرم فريد، و الحب الأخير مع ياسمين عبد العزيز وسامو زين، أما الفيلم الثالث فهو عودة الندلة مع عبلة كامل وإخراج علي رجب.حول مدي التشابه بين الفيلمين الأول والثاني حسب ما تردد في الوسط الفني قالت غادة عبد الرازق: ربما التشابه من الناحية الرومانسية المسيطرة علي الأحداث، ولكن الاختلاف أنهما يقدمان فكرتين مختلفتين وأنا اجسد شخصيتين متناقضتين، ففي فيلم الحب الأخير أجسد دور شريرة ومن خلاله أبرز الجانب السيئ في المرأة أما فيلم زي الهوا فأقدم النموذج الطيب وكل ادواري من قبل لا توجد فيها شخصيات تتشابه.عن مدي خوفها من خوض هذا الكم من الأفلام مرة واحدة وتأثيرها عليها أمام الكاميرا هل سلبا أم إيجابا قالت: بالتأكيد أشعر بالخوف والقلق من الوقوف أمام كاميرات السينما بعد غيابي الطويل عنها، لكن حقيقة الخوف ليس من الكاميرات نفسها ولكن من دخولي هذه التجارب السينمائية، لأنه لا يوجد لي تاريخ سينمائي علي الإطلاق، والسينمائيون ينظرون إلي علي أنني قادمة من التليفزيون فهذا يخيفني وأشعر أنني أقدم نفسي للمرة الأولي للكاميرات.لكنك تقدمين عدة أفلام من النوع الرومانسي بينما السينما تسيطر عليها هوجة الكوميديا لماذا هذا الاتجاه العكسي، وترد قائلة: السينما اليوم تغيرت في بداية هوجة الكوميديا والجمهور بدأ يتطلع لنوعيات أخري غير الكوميديا وبدأ الشكل الرومانسي يدخل السينما ومعه الأكشن والاجتماعي بدليل أمام أفلام محمد سعد وهنيدي وأحمد رزق وهاني رمزي وأحمد آدم، نجحت أفلام أبو علي و ملاكي إسكندرية و غاوي حب و درس خصوصي .تردد أنه لولا أموال زوجك المنتج لما دخلت السينما. تقول غادة: لو زوجي لم يقتنع بموهبتي ما قدمني، وإذا لم يقف زوجي بجواري من الذي سيقف إذن؟ وزوجي لا يقدمني باعتباري وجها جديدا، بل نجمة تليفزيونية حققت علي الشاشة الصغيرة مكانة متميزة جدا في قلوب الجمهور الذي سيقبل علي أفلامي ليري أدواري التي أقدمها له بعد ثقته الكبير فيّ وفي أعمالي.أضافت: زوجي قدمني في فيلم الحب الأخير .. بينما زي الهوا قدمني فيه منتج آخر، والفيلم القادم عودة الندلة رشحتني له عبلة كامل، فهل الغريب يعطيني الفرصة، والزوج يرفض، لا أعتقد ذلك يمكن أن يحدث بين الأزواج.لوحظ غيابكم عن التليفزيون في رمضان الماضي هل ذلك بسبب السينما قالت: فعلا، السينما سبب توقفي عن التليفزيون أو المسرح، وربما أعود للمسرح، لكن التليفزيون قدمت له مؤخرا مسلسل حسنات وحمام التلات لإعجابي الشديد بالدور، ولن أقبل أي أدوار تليفزيونية أخري وأعقد آمالي وطموحاتي علي السينما لأحقق فيها المكانة التي أطمح إليها وأتمني حصولي عليها.يتردد عن مشاكل عديدة بينك وبين زوجك وأنه وقع الطلاق الثالث بينكما، ردت قائلة: قصتي مع زوجي من نوع خاص جدا ليست قصة حب عادية أو زواجا عاديا، ولذلك الناس تري أننا مختلفان في كل شيء، لكنها طبيعة حياتنا ونحن نحب ذلك.2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية